ثلاثين عامآ على درب المقال
سعيت ولا زلت أسعى لقول صحيح الحال
في كل واقع ومجال
من الجمال، للقبح، للأزهار، للجلال، للحب والدلال
من المحتال للمستبد، للفضيل وأهل النضال
من الفقر للمرض، للعوز، للسجن، للظلم، والإقتتال
للحرية، للثوار، للأبطال والإستقلال
للنساء، للرجال، القصار منهم والطوال
للأطفال، للأشبال، للإمهات، للأباء، للمسنين في كل الأحوال
لوطني كردستان أرض الجنان والوصال
مهد الحضارة، الكتابة، الملاحم، الموسيقى وأدب النار والگال
ولم أحسب يومآ حسابآ لطاغية وفاسدٍ ومتطرفٍ لوح بالأهوال
قول الصحيح في كل واقع ومجال يقطع الطريق على أهل الكذب والضلال.
26 – 07 – 2023
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
النار والگال:
أدبين سومريين، وهما الأول من نوعهيما في تاريخ الإنسانية. الأول أدب شعبي والثاني أدب ديني.
الاستاذ بيار روباري تحياتنا وتقديرنا
نهنئكم على هذه المسيرة الثقافية النيرة ، وكل المثقفين المخضرمين ودورهم المهم لاعلاء الكلمة وإنارة الحقيقة
على هذه الصفحة التي تتلاطم عليها الافكار وكل مايجول في الخواطر المختلفة لطالما كانت المنصة الثقافية المشجعة والتي لاتخيب ضن الكتاب ابدا حتى ان لم يكونوا بالمستوى اسوة بالمثقفين الكبار والمتمكنين ٠ ومن هنا نشكر هيئة التحرير (والاستاذ الفاضل هشام عقراوي المحترم )الذي احتضن أهل الثقافة بصبر وجلد
نتمنى لكم كل التوفيق، الصحة والعمر المديد٠
العزيزة والإستاذة خديجة مسعود كتاني،
أشكرك جزيل الشكر على هذا الثناء الجميل والراقي. نحن كشعب كردي بأمس الحاجة لمثقفين حقيقين ولاءهم الوحيد لشعبهم ووطن كوردستان وفي كل المجالات.
لقد قصرت بحق أطفال الكرد فلم أكتب لهم القصة رغم لدي ديوان باللغة الكردية غير مكتمل ومثله باللغة العربية، والسبب في ذلك قلة الوقت.
وأيضآ أنا مقصر في مجال القصة للكبار رغم لدي مجموعة قصصية بالكردي ومجموعة بالعربي. وهذا بسبب إنشغالي بمجالات أخرى مثل اللغة الكردية والدراسات التاريخية الكردية والقواميس والشعر والمقال.
الذي يشغل بالي كثيرآ توحيد اللغة الكردية، لو أملك إمكانيات مادية لدعوة اللغويين الكرد المرموقين والمتحررين من التعصب المناطقي واللهجوي إلى مؤتمر خارج كوردستان، ووحدنا لغتنا والأمر ليس صعبآ وإنما بحاجة إلى إرادة.
يحزنني لا أستطيع قراءة نتاج الكتاب الكرد في شمال وشرق وجنوب كردستان بسبب إختلاف الأحرف والبعض منا يكتب بلغات أخرى غير الكردية.
في الختام، أتمنى لك دوام الصحة والعافية والعمر ومزيدآ من العطاء. وأضم صوتي لصوتك وأشكر بدوري الأخ العزيز “هشام عقراوي” على جهوده. لكان أمرآ جميلآ جمع كتاب “صوت كوردستان” في لقاء تعارفي، ولكن العين بصيرة واليد قصيرة.
بيار.