(لصلاة جمعة وتظاهرات واعتصامات واعتكاف واعتزال واقتحام للخضراء).. والمحصلة (هواء في شبك)..
للصدريين..الغباء تكرار نفس التجربة للحصول على نتائج مختلفه..فالصدريين ٢٠ سنة اصلون جمعة..وتظاهروا..والنتيجة بكل مرة.. مقتدى الصدر يدعوهم للعودة لبيوتهم..تي تيتي مثل ما رحتي جيتي.. اقتحموا الخضراء…اقتحموا القصر الجمهوري…حرقوا مقرات الاحزاب ومليشة الحشد…اقتحموا البرلمان..ثم بعد ذلك ماذا…لا شيء..يزداد خصومه قوة..فازوا بأكبر كتله بالبرلمان كصدريين…ثم سحبهم الصدر ليستفرد ذيول ايران الاطاريين بالسلطة.. .ويدعون الصدريين العداء لايران…لنجد الصدر يجلس بمستوى أدنى من خامنئي حاكم ايران مع سليماني الايراني…..مقتدى يرسل من يتبعوه للشط وارجعهم عطاشى..يرفع الصدريين السلاح يخرج الصدر أيضا ويقول لهم قتلاكم للنار..
شنو الجديد عند الصدر…
مره اعتزل….مره اعتكف بايران قم… مره دخل غيبة صغرى واخرى كبرى..وكله لا نفع ولا دفع..والعراق من اسوء لاسوء..قيادة التيار الصدري اثروا بالمال العام..واصبحوا اصحاب جكسارات وعقارات وارصدة مليارية…ومولات ومطارات…. وهؤلاء هم الخلص الذين يعتمد عليهم الصدر…فعلى شنو بعد ذلك ينتقد الصدريين فساد خصومهم…وقياداتهم لا تقل فساد عنهم..
والكارثة الصدر لحد الان لم يخلق له تاريخ يعتد به..
فنجد اتباعه المعممين يستعطفون الناس..بدعوى هو حفيد الأمام السجاد…وشدخل الامام السجاد بالصدر اصلا…والأمام السجاد لم يغير معادلة سياسية بزمنه…وهو امام معصوم… ك السجاد لم يكن يركب مسيوبيشي قديمه..ليركب جكسارات ولديه وزراء لسنوات..ومطارات ومولات وارصدة ضخمه له ولاتباعه..المفروض المرجعية لا تسمح ذكر ال البيت المعصومين من قبل المعممين بالسياسة والسلطة..فليس الفتى من قال كان أبي…بل الفتى من قال هانذا..
و يدعو الصدريين للصدر …بان يحفظه الله..السؤال يحفظه ممن..
فلا تخافون…فالحمايات وارتال المصفحات..حوله…ولديه مليشة السرايا تحصل رواتبها من الحشد من اموال الدولة…ولا ايران ولا امريكا ولا الخليج…لديهم نية من قتله… والمفروض ان تدعون للعراقيين ان يحفظهم الله من شر مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وكل الاحزاب والمليشيات والتيارات الفاسدة الاسلامية الحاكمة منذ 2002 ولحد يومنا هذا..
فامريكا والخليج تعتبر الصدر… توازن مع الولائين……
وايران تعتبر الصدر…توازن مع امريكا… وهو لا يمثل خطر حقيقي على ايران ..وامريكا لا تريد قتل الصدر حتى لا تصنع منه شهيد..والقوى السياسية الشيعية…تنظر للصدريين والصدر..ككابح للشارع العراقي بوسط وجنوب…حتى لا تبرز نخب وقوى سياسية عراقية وطنية شيعية تكتسح الشارع…ونتذكر كيف الصدريين كانو كحصان طروادة بين كل تظاهرات..ثم يغدر الصدريين بها…ويقمعونها داخليا كانتفاضة تشرين..بالتواثي وقبعاتهم الزرق والاغتيالات..
والعجيب الصدر لا هو موظف ولا كاسب ولا صاحب بسطيه..فمن اين يعيش…
وهو مترف وجكسارات…واقاربه اصبحوا سفراء كجعفر الصدر .ببريطانيا….وعلي الصدر قنصل بلندن…..وحبيب الصدر وفراس الر وزراء الصدر..وحسين الصدر..الخ مثال الثراء وتسلموا مناصب ادارية ..بمكاسب ضخمه…المشكلة الكبرى ان مقتدى الصدر يتكلم بالصلاح ولا احد يعرف ما هو هذا المشروع بنقاط واضحه…
مقتدى يتكلم مع اتباعه على كد عقولهم.. فهل يريد الصدر يصور بان مشروعه باطني…
فهذا لا ينطلي على العقلاء.. فغالبية العراقيين شعب واعي يحتاج ليرى مشروع وهدف واضح بنقاط…ويحاسبون اي قيادة وفقها…فلا تراجع او اعتزال او اعتكاف عند البدء بها…ولو وصلت لرفع السلاح ضد الفساد ومخالبه من مليشات واحزاب..
الشيعة العرب بالعراق..مغيبين..
بين محيط عربي سني إقليمي.. وبين…ايران ..وكلاهما يتدركون شيعة العراق قشامر سذج..يتم ركبهم بسهولة وامتطائهم..وجعلهم كلاب حراسة للبوابة الشرقية للمحيط العربي السني…وبنفس الوقت جعلهم كلاب حراسة لدولة ايران الكبرى ولاية السفيه من طهران للمتوسط
…………………….