هذا العنوان بالضبط هو تعليق أحد الاشخاص باسم ( نارين) دون معرفة فيما إذا كان الاسم حقيقيًا أو وهمياً على مقالنا المنشور في ١٦/٨/٢٠٢٣ بمناسبة الذكرى (٧٧) لتأسيس الحزب الديموقراطي الكوردستاني في عدد من المواقع الالكترونية ومنها موقع ( صوت كوردستان) الموقر بعنوان ( الحزب الديموقراطي الكوردستاني اسباب الديمومة والاستمرار).
ومن اجل التوضيح نرد على هذا التعليق بالشكل ادناه:
– اتقدم بالشكر الجزيل لموقع صوت كوردستان المحترم على نشر جميع مقالاتنا، وإنه دليل على كون الموقع منبرًا لجميع الاقلام والأصوات على إختلاف آراءهم وميولهم وألوانهم وسماحهم المستمر بالتعليق والرد على كل موضوع برحابة الصدر وهذا دليل على نضجهم ورقي وعيهم.
– نارين سواء كان اسماً حقيقيًا او مستعارًا أعتادت على الرد على اغلب مقالاتنا بالهجوم وكلمات غير لائقة بعيدة عن روح التفاهم والاختلاف، وكأنها تملك سبقًا في إصدار الاحكام، اتقدم بالشكر له(لها) على قرأتها لمقالاتنا ولكن يجب ان لا يخرج التعليقات عن الأصول والأخلاق.
– اعتبر كلمات (نارين) شهادة تقدير واعتزاز لنا بكوننا أحد الدراويش الذين وصفتهم بالاعمى والأصم بدرجة امتياز، لإيماننا وقناعتنا المطلقة بأن الحزب الديموقراطي الكوردستاني (الپارتي) ومنذ تأسيسه قبل ٧٧ عامًا ناضل من أجل الحقوق القومية للشعب الكوردستاني وهو الوحيد الذي يحمل المشروع القومي ويتبين من كثرة توجيه السهام له من قبل الأعداء ولا يزال متمسكًا بنهج البارزانى الخالد في النضال والتضحية ويومًا بعد آخر يحقق المنجزات ويتجدد ويتحدى ويتجاوز كل المراحل مستمدًا قوته من قيادته وتنظيماته وجماهيره.
– هذا التعليق مؤشر واضح على ان مقالاتنا تحقق هدفها في تحريك الماء الراكد وإنهاء تثير مواضيع مهمة قد لا يعجب الجميع وهذا أمر طبيعي لإنه ليس شرطًا ان يكون كل كتاباتنا محل رضى الجميع ونتقبل النقد البناء بسعة الصدر وبفارغ الصبر، لأن الكتابة التي لا تحرك ساكنًا ولا تؤثر في الآخرين الأجدر بها عدم الكتابة.
– نقول ونكرر ان العنوان الرئيسي يمثل شهادة لنا ونفتخر كوننا احد كوادر هذا الحزب ولا تثنينا مثل هذه الكلمات والتعليقات عن ما نؤمن به ونزداد صلابة في الإرادة والاستمرار على الكتابة في كل شأن نرى ونعتقد بضرورته ونضع الحلول المناسبة ونقترح المعالجات اللازمة من اجل بناء الانسان الصالح والوطن الآمن والمستقر والمزدهر حتى تحقيق الهدف العالي ببناء كوردستان حرة وآمنة ومتطورة..
أكرر تحياتي الى كل من يساهم بآرائهم في خدمة الانسان والوطن..
٢٠/٨/٢٠٢٣