(مخاوف شيعة من الاكراد..وعلاقتها بازمة كركوك)..(لماذا الاعلام الاطاري لا يفتح قناة اعلامية باللغة الكردية.. تفضح فساد سياسيي الكرد)
مخاوف شيعة العراق من ..الاكراد.. كما استقصيناها وسنناقشها:
- مخاوف بعدم اكتفائهم بكركوك والمناطق المتنازع عليها..ليزحفون لشرق دجله اي شرق العمارة والبصرة والكوت..حسب خارطة طرحتها دولة مهاباد الكردية بالقرن الماضي..ومطالبتها بكل شرق دجلة..بتصريح لوزير دفاعها عندما تم سؤاله لماذا لديكم وزير بحرية واقليم كوردستان لا يطل على البحار.. فرد وزير الدفاع الكردي انذاك.. بانهم اي الاكراد دولة بحرية تصل لخليج للبصرة..
- . مخاوف من استمرار اعتماد الاكراد على نفط جنوب العراق حتى لو اخذوا كركوك..واعتبارها نفط ذاتي لهم فقط…
- .مخاوف من تامر الكرد مع العرب السنة للزحف لبغداد واقصاء الشيعة..وطردهم من مساحات واسعة من شمال الكوت وشمال بابل… لذلك يعتقد البعض انها ضربة استباقية ان يتوجه المركز ببغداد عسكريا لكركوك قبل ان يتمدد الاكراد على الشيعة..
- . مخاوف شيعة العراق بان مافيات النفط من تدير صراع كركوك اليوم..باجندة اقليمية ايرانية تركية ..
- . عدم وجود رؤية سياسية عراقية لكركوك…ولا يعرف من يديرها..وكيف تدار… ولماذا لا تتحول اقليم فدرالي بحد ذاته… او تقسم جغرافيا بين المحافظات المجاورة لها.. ونخلص من هذه الازمة المزمنة..
- . صراع كردي كردي على كركوك بين الطالبانيين المقربين من ايران..والبرزانيين المقربين من تركيا..
- . بنفس الوقت شعور شيعي عراقي بالريبة من تحركات بغداد على كركوك..لان نفط العراق والجنوب لم ينهض بوسط وجنوب. ومحافظاتها…بسبب فساد السلطة الحاكمة ببغداد..وانتشار المخدرات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والطاقة.. وتميع الحدود مع دول الجوار وخاصة مع ايران وسوريا..لذلك لا يريد الشيعة ان يزج انفسهم بصراع بكركوك لا ناقة لهم فيها ولا جمل..
- . مخاوف الشيعة ان تشعل كركوك صراع قومي عربي كردي تركماني..يدفع جيوش الجوار وخاصة تركيا للزحف للكركوك..وبالتالي زج الشيعة بالصراع ليكونون وقودها..
- شعور الشيعة العراقيين..بان التركمان والعرب..مع وجود قوات الجيش العراقي وادارة المركز ببغداد على كركوك..في حين فقط الاكراد مع اخراج كركوك من سلطة بغداد..واخضاعها لكوردستان…اي ثلثين من القوميات الثلاث مع بقاء كركوك مع بغداد المركز..
- الاكراد يدعون بان كركوك (كوردستانية)؟؟ في وقت يقولون (كركوك عراق مصغر)؟؟ فهل العراق الكبير هو (كوردستاني ايضا) مثلا؟ والا يقول الاكراد بان العراق متعدد القوميات والاديان والمذاهب فعليه هو لكل العراقيين وهويته وطنية حتى لو كان العرب اكثرية فيه.. فلماذا كركوك وكوردستان كوردستانيتان؟ والعراق عراقي مجرد من اي هوية جزئية قومية او مذهبية او دينية او مناطقية او غيرها؟ في وقت المفترض العراق هويته وطنيه خالصة متجردة من اي هويات جزئية قومية او مذهبية او طائفية او دينية ومنها كركوك.. اليس كذلك؟
فازمة كركوك حاليا..ليس خوف اهل كركوك من الاحزاب..بل من اجنحتها العسكرية..
فاذا سيطر البرزاني…على مقار للاحزاب..جلب البشمركة..اذا سيطر عليها الاطار..جلب معه مليشة الحشد الايراني الولاء ..عراقي التمويل….واذا سيطر التركمان ..جلبوا الجيش التركي…واذا سيطر الصدريين جلبوا مليشة السرايا… واذا سيطر الطالبانيين جلبوا معهم البشمركة المجندين لهم..
فغباء شيعي بالعراق بامتياز…منشغلين بكركوك..وتاركين محافظاتهم بوسط وجنوب
للتخلف والمخدرات والفساد والبطالة وسوء الخدمات…رغم الثروات الهائلة من نفط وغاز وارض صالحه للزراعة وموارد بشرية كبيرة..بوسط وجنوب..كركوك غالبية سنية كوردية تركمانية عربية اساسا.. فما دخلنا كعرب شيعة ..بكركوك…ما دخل الشيعة بالمثلث السني والمستنقع السوري…لماذا لا نسعى كعرب شيعة لنهوض محافظاتنا بوسط وجنوب وجعلها ككوريا الجنوبية بالصناعة والزراعة…وكالامارات بالرفاهية..ماذا استفدنا من زج انفسنا بكوردستان والمثلث السني ..غير استزاف اموالنا ونفطنا على الغير وتاركين وسط وجنوب. ومحافظتها للضياع والبؤس…في وقت لو خصصت موارد وسط وجنوب لمحافظاتها لكانت ارقى منطقة بالشرق الاوسط بل في اسيا كلها…والخليج..لماذا لا نقيم علاقات دولية متزنه لنهوض وسط وجنوب كالمانيا واليابان وامريكا …وغيرها من الدول المتقدمة بالعالم..لماذا لا نسعى لتاسيس اقليم لنا كعرب شيعة من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى…
علما:
سبب حقد الاسلاميين الشيعة..للقادة الكرد واقليم كوردستان..لمقولة يرددها الشارع الشيعي..
لماذا اقليم كوردستان نهضت وتعمرت وازدهرت ب ٢٠% من الميزانية العراقية…في حين ٨٠% من الميزانية لبغداد…ووسط وجنوب مثال التخلف والمخدرات والانهيار بالصناعة والزراعة والخدمات والطاقة.. رغم الميزانيات الانفجارية..وهدر مئات المليارات..مقابل ثراء فاحش للزعامات والمعممين والحواشي وعوائل زعماء الاحزاب والمليشات.. ما سبق ساهم بمقاطعة كبرى للشيعة العرب للانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ وانتفضوا بتشرين..ثانيا..عدم مشاركة الاحزاب والمليشات المحسوبة شيعيا بالعقود والمشاريع بكوردستان..اي لم ياخذون عمولات ..وعدم سرقة ما يمكن سرقته ..كما يفعلون بمشاريع وعقود وسط وجنوب..ثالثا..لان كوردستان وخاصة اربيل ودهوك البرزانية لم تخضع لهيمنة ايران…
فازمة كركوك..هدفها ابعاد الانظار عن الفساد من سرقة القرن..وانهيار الكهرباء..
وفشل النظام السياسي بالعراق..وحيتان الفساد..وهيمنة ايران..والجفاف والمخدرات وانهيار الزراعة والصناعة والصحة والتعليم ..الخ..والتحركات الامريكية..
ولماذا اعلام الاطار الولائي لم يفتحون قناة فضائية باللغة الكردية…يعرض فساد القيادات الكردية
واجنداتهم…وطبيعة الصراع بكوردستان..ورؤية الاطار بكوردستان وكركوك..ليصل رائيهم للاكراد..كما فتح الاكراد قنوات عربية وبرامج سياسية تتناول الوضع العراقي والشيعي واصبح لها شعبية بين العرب العراقيين وخاصة شيعتهم..ام يعلم الاطار الولائي الايراني بانهم فاقدي الشعبية اصلا بين شيعة العراق..ومقاطعة اغلب شيعة العراق للانتخابات اي مقاطعة لهذه الاحزاب المحسوبة شيعيا من ولائيه وصدريه.. وكذلك يعلم حيتان الفساد واحزابهم ومليشياتهم المحسوبين شيعة بان لديهم عقارات واستثمارات بكوردستان من الاموال المسروقة .. فيخافون عليها ان كسرو عظم مع برزاني..
وسؤال..للاطاريين…اذا كركوك عراقية..وتتصارعون عليها..فماذا عن
اربيل وسليمانية ودهوك…لماذا لا ترسلون حشدكم عليها.. ام لان كركوك نفطية…ومحافظات كوردستان ليست نفطية ككركوك..ام كوردستان ليس فيها تناقضات قومية ككركوك لتلعبون عليها..
ويذكر بان:
٩٠ % المقاطعين للانتخابات ..لو وجدوا شرفاء مرشحين لشاركوا بالانتخابات..
ولكن اي شريف يطلع صوته ولديه برنامج سياسي وطني واضح…يتم اغتياله..او يهاجر هربا…والاخطر…اي مرشح يصل للبرلمان…يقع بين مطرقة فوهات بنادق المليشات ..وبين سندان اغرائات حيتان الفساد..ولا ننسى التزوير واضح بكل انتخابات… ومفوضية الانتخابات مؤولفه من الاحزاب الحاكمة فسادا ومليشاتا..ولاقانون للانتخابات وما موجود يبيح للاحزاب والمليشات تشارك بالانتخابات ومشروعها السياسي موالي لدول اجنبية ويبايعون نظام اجنبي كالولائين الذين يجهرون بولائهم لايران..وقوميين يؤمنون بالاستقلال عن العراق كالاكراد…واخرى تطالب بالغاء دولة العراق والحاقه بدول اجنبية بغطاء قومي كالبعثية والناصرية…واسلاميين يؤمنون العراق ولاية تابعة لدولة اجنبية ايران بولاية الفقيه..او لدولة خلافة عابرة ايضا للحدود..
وللعراقيين افهموا..امريكا لديها محاذير فتجنبوها…النفط الدولار، القواعد الامريكية…
وتعيشون بسلام..والغبي من يمس احداها..فالقذافي وصدام..باعوا النفط باليورو فسقطوا…وعبد الكريم قاسم ساهم بتاسيس اوبك ليجعل الدول النفطية تحدد سعر النفط فسقط…وانظمة رفضت اقامة قواعد فاسقطتهم…فبيعوا النفط كما تشائون ولكن بالدولار…اقيموا قواعد امريكية وامنوا انفسكم…فالدولار امريكي..فالنفط.. ملك الاقتصاد العالمي..والقواعد لتامين النفط والدولار والنظام العالمي..ابنو دولكم وعمروها وثقفوا شعوبكم..بعيدا عن الهمبلات والكلاوات.
ونسال .لماذا يخاف الاسلاميين الشيعة والمقاومة..من تغيير النظام السوري لبشار الاسد؟
هل لمجيء نظام بدمشق ..يدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد… فهذا ما فعله نظام بشار الاسد باعتراف المالكي…هل اقامة معسكرات للقاعدة الارهابية.. في الاراضي السوريه..هذا ما فعله نظام البعث بسوريا لبشار الاسد..باعتراف وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي..بان هناك خمس معسكرات للقاعدة ..اثنان بايران وثلاث بسوريا بعد ٢٠٠٣ ..باشراف للحرس الثوري الايراني ..والمخابرات السورية…هل سيقوم النظام الجديد بسوريا باحتظان البعثيين..فهذا ما فعله نظام الاسد البعثي بدمشق بعد ٢٠.٣..اذن مقياس دعم اي نظام بالمنطقة الخضراء…يعتمد بقربه او بعده عن ايران ولو اضر بالعراق والعراقيين وقتل ملايين منهم..ولا ننسى ايران دعمت ارمينيا المسيحي الارذوذكسي..ضد دولة اذبيجان الشيعية ..كونه النظام الاذبيجاني غير خاضع وليس ذليل لطهران.. ودعمت ايران البعث بسوريا وكفرته بالعراق..بنفاق وازدواجية..
وبالتزامن مع ازمة كركوك يصرح الصدر ببيان عن محاولة لاغتيال؟
فنسال: ماذا سيخسر العراق..اذا تم قتل مقتدى الصدر..
هل سينهار القطاع الصناعي والزرعي مثلا..فكلاهما منهارات..هل سنواجه الجفاف وانهيار الكهرباء…هل سينهار التعليم والصحة والخدمات وتنتشر والمخدرات.. وتسيطر الاحزاب الاسلامية ومليشاتها الولائيه وتحكم العراق..وسيقاطع معظم العراقيين للانتخابات وتنتشر البطالة…الخ..فكل هذه الماسي بظل الصدر والسستاني وخامنئي والحائري والنظام السياسي الفاسد المشارك به الصدريين لسنوات..وسفير النظام جعفر الصدر بلندن..وال الصدر اصبحوا مسؤولين بالدولة كمدراء عامين واثرياء ..الخ..
فقتل مقتدى الصدر..مخاطره صناعة الشهيد..والادعاءات بانه لم يموت بل غاب غيبه كبرى..
وهو المهدي…وتمزق الصدريين لشتات..كل منهم زعيم بلا راس…كما صنع صدام الغبي من الصدر الثاني شهيد..وغباء يزيد بقتل الحسين وصنع منه شهيد..لتدخل الناس بكوارث وفتن…هم بغنى عنها..الطغاة يصنعون من لا يستحقون شهداء وهم لا يستحقون…يصنعون اصنام مقدسه بقتلها..
ويذكر بان:
قتل الصدر ..سيكون بعد الانتفاء الحاجة منه من قبل من يبقوه حيا ولا يغتالونه
او يقتلوه…منذ،سنوات…فقتل مقتدى الصدر…سيندلع صراع بين الصدريين والولائين ..ويقتل بعضهم قادة البعض الاخر..بهدف التخلص من كليهما..لينفتح للشيعة العراقيين اجواء جديده بعيدا عن سببي. ماساتهم ..الصدريين والولائين…الذين قاطعهم اغلب شيعة العراق بانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ وانتفضوا ضدهما بتشرين..عندما يجد قادة التيار ..من الافضل لهم قتل الصدر…لصناعة شهيد…ويغلون فيه ليزداد نفوذهم بالتيار والموارد..
فمقتدى الصدر..بقى حيا..لتناقضات اعدائه..
فايران بعد ٢٠٠٣ ارادت الصدر وتياره ومليشاته لمحاربة امريكا التي اسقط صدام واصبحت مجاورة لايران..واليوم تحتاج ايران الصدر كبعبع يخيف ذيولها الولائين ليزدادون في حضن ايران..٢. امريكا وجدت الصدريين توازن مع الولائين…٣. السعودية اردت الصدر بمواجهة الموالين لايران بدعوى هو تيار عروبي ..غير خاضع لايران كما تتامل..٣. السستاني .. يجد الصدريين في مواجهة اتباع ولاية الفقية الذين بداخلهم حقد دفين للمرجعية بالنجف ..المحصلة اذا انتفت الحاجة للصدر من قبلهم سيقومون بتصفيته..
ونطرح ومضه:
اذا امريكا جابتهم من الشوارع…فلماذا انتخبهم الملايين من العراقيين باصابعهم البنفسجية ..
والم نعارض صدام المقبور والبعث المجرم…لخاطر عيون ال الصدر وال الحكيم والمرجعية وحزب الدعوة وايران والخميني…الخ…ثم اكتشفناهم جماعة علي. بابا..وبعد ان وقع الفاس بالراس..قاطعنا الانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢..ثم انتفضنا بتشرين بوسط وجنوب ٢٠١٩ ..عليه..اعطوا بديل لامريكا..لديه شعبية جماهيرية…وبعدها انتقدوها ..
وهنا نطرح مخافة الله:
خافوا الله..بالعامل العراقي.. فنجد العامل البنغالي والمصري والايراني اذا حصل ٦٠٠ دولار بالشهر ..واحول ٢٠٠ دولار لاهله بدولته.. اصير مبلغ كبير..وما عنده ايجار ولا مصاريف..ويكعد بغرفه مع ١٠ عمال..وأكثرهم من البنغال اباتون بمواقع العمل…اما العامل العراقي يعطوه ٤٠٠ الف دينار..ووراه ايجار واجور كهرباء مولدة ووطنية.واجور ماء وطني وماء اوروا..ومصاريف مدارس لأبنائه ونقل ومناسبات..وملابس..الخ..فهل تكفيه ٤٠٠ الف دينار.. ؟ فوين الرحم والنخوة..اعطوا العامل العراقي ٩٠٠ الف بالشهر يشتغل من الصبح للعصر..لا يوجد أي حماية للعامل العراقي ولا للمنتج العراقي ولا للزراعة العراقية..بسبب خونة سفله يسقطون من العراق واهله..
سقوط صدام كان حلماً للكورد , لكن حكومة المالكي فكانت للكورد أكبر من حلم ولن يجدو في حياتهم شخصاً يًشاركهم العداء لمن إغتصب أvاضيهم وإستوطن قراهم وإستقطع منهم نصف كوردستان ودفن أربعة آلاف من شباب البارزانيين أخرجوهم من معسكرات المعتقلين ودفنوهم أحياء في صحرا جنوب العراق عدا 182 أف شهيد مغدور, لكن مع الأسف الأقليم نسى كل هذا ووقف إلى جانبهم ضد المالكي وحكومة الشيعة , لقد إنتهى أمر الكورد ومصيرهم وطاعتهم الآن لأردوكان