وص 146 – ( يتم التضحية بكبشين في المعبد في يوم التكفير احدهما للرب ليغفر ذنوب اسرائيل والثاني لعزازيل لأنه يحمل خطايا اسرائيل ).
وص154 – ( كان ايمان نوح ضعيفا الى درجة انه لم يدخل السفينة إلا بعد أن بلغ الماء ركبتيه ، وقد نجت معه زوجته – نعمة – التقّية ابنه – أنوش –وكذلك ابنائه وزوجاتهم ، ولم يتزوج نوح إلا بعد ان بلغ من العمر 498 سنة ولم يرغب بالانجاب لانهم سيهلكون جميعا في الطوفان ).
وص 156 –( فطول الزمن الذي استمر فيه الطوفان لم يُلقِ الشمس ولا القمر ضوءاً ومن هنا اكتسب نوح اسمه – المريح – واضيئت السفينة بحجر كريم . دام الطوفان لعام كامل واستمر المطر اربعين يوماً ، وكان قينان ممن هلكوا ، وقد بلغت المياه قوة من التدمير ان جثة آدم لم تبق في قبرها ، وفي نهاية ستين يوما في العاشر من آب ظهرت قمّم الجبال ، وكان نوح قبلها قد اطلق الغراب واليمامة في العاشر من تموز لكن الغراب رفض لكونه الوحيد من جنسه باق فيما اليمامة عادت قرب المساء حاملة ورقة زيتون في منقارها التقطتها من على جبل أورشليم اذ لم يصل الطوفان الى الارض المقدسة ).
وص 158 – ( اليمامة تخاطب الرب : يارب العالم ، اجعل طعامى في مرارة ورقة الزيتون لكن أعطنيه أنت بيدك ، فهو أفضل لي من أن يكون حلواَ وتجعلني تحت سلطان { البشر }– وعند سكون الطوفان لم يغادر نوح السفينة إلا بامر الرب وإلا بعد أن أقسم الرب له بانه لن يصيب ألارض بطوفان آخر أبداً ).
وص 162 –( زرع نوح الكروم التي اتى بها آدم من الجنة وساعده الشيطان في زراعتها عندما ذبح حملاً وأسد وخنزير وقرد ليسقي من دمهم الكرمة ، وقد أثمرت في نفس اليوم وصنع منها الخمر وأفرط بالشراب منها .
وقد شرح نوح خصائص الخمر فقبل ان يشربها الانسان يكون بريئاَ براءة الحمل واذا شرب منها باعتدال يشعر انه في مثل قوة الاسد ، واذا شرب أكثر شبُه بالخنزير ، واذا شرب حد الثمالة تصرف كالقرد فيتنطط ويغني ..ثم يقول عن الثمرة المحرمة هي – العنب – بينما في موضع آخر قال التين !!).
وص169 – ( قبل موت نوح بعشر سنوات وصل عدد رعايا الامراء الثلاثة الى الملايين ، وعندما وصلت هذه الحشود البشرية الى بابل اثناء ارتحالهما قال أحدهم للاخر { اسمعوا سَياتي يوم في مستقبل الايام يُغار فيه الجار جاره – وألآخ أخاه ، ويحارب الانسان الانسان هيا بنا إذن لِنَبن لنا مدينة وصرحاً تصل قمته الى السماء ، ولنصنع أسما عظيما على الارض ) .
وص 170 – ( كان اول الملوك الفاسدين نمرود بن قوش واعطاه ابوه الثياب الجلدية التى زود بها الرب آدم وحواء وقت مغادرتهما الجنة وكان من يلبسها يصبح انسانا لايقهر ولايقاوم ولهذا نصبوه في شنعار ملكاً عليهم وكان نجاحه وافعاله تاثير مخيف فلم يعد البشر يثقون في الرب بقدرالنمرود واعلن نفسه رباً ليصل فجوره الذروة في بناء صرح بابل في شنعار – بابل – وشيدوه بمجموعة من ستمائة الف رجل ، وكان هناك ثلاثة اصناف من المتمردين بين البنائين ، الصنف الاول قال: لنصعد الى السماء ونحارب الرب ! والثاني قال : لنصعد الى السماء وننصب أصنامنا ونعبدها هناك ، والصنف الثالث لنصعد الى السماء ونهلكهم من في السماء باقواسنا وحرابنا.. وقد عاقبهم الرب على هذا ).
وص 172 – ( استغرق بناء الصرح سنوات طويلة جداً جداً . وكان الوصول الى قمته يستغرق عاما من الصعود . ثم امر الرب الى الملائكة السبعين المحيطين بعرشه قائلا : هيا بنا لننزل ونربِك لغتهم فلا يُفهم احدهم كلام ألاخر ).
وص 173 – ( وأما البرج فقد غاص منه جزء في الارض والتهمت النار الجزء ألآخر ولم يبق منه منتصبا إلا ثلثه … وبالاضافة الى معاقبة الخطيئة والمخطئين بإرباك كلامهم فقد حدث شئ آخر جدير بالذكر مع نزول الرب الى الارض : وهي مرة من المرات العشر فقط التي سينزل فيها الرب بهذا الطريقة الى الارض منذ بدء الخليقة وحتى يوم القيامة ).
وص 179 ولادة ابراهيم ابن تارح في كهف وفي زمن نمرود الذي امر بقتل سبعون الف طفل بسبب خوفه وتنبأه من ولادة طفل ينتصر عليه وتركته امه في الكهف حيث ارسل الرب جبرائيل ليعطيه لبنا ليشربه الى ان اصبح عمره عشرة ايام سار على قدميه على طول حافة الوادي وعندما غربت الشمس وبزغت النجوم قال { هذه هي الاله} لكن عند اختفائها قال { لن اعبد هذه لانها ليست آلهة ).
وص 181 – ( ام نبي ابراهيم تبحث عنه في الكهف فلم تجده الا في الوادي بعد عشرين يوما وتكلم معها وبعث معها رسالة الى نمرود اوصلها تارح له مما ادى الى جلب ابراهيم الى نمرود ، وامسك به ابراهيم وهزه في عنف وقال له – ايها النمرود البائس الحقير يامن تنكر جوهر الايمان .. الباقي هو الرب هو الوحيد ولارب سواه – وظلّ الملك طوال ساعتين ونص راقدا بلا حراك وقال لابراهيم هذا صوتك ام صوت ربك ؟ وامر تارح ان ياخذ ابنه ويبتعد به عنه ).
وص185- ( ابراهيم يحطم الاصنام بالفأس مدعيا كبير هذه الاصنام حطمها والقي ابراهيم في السجن محروما من الطعام لمدة عام . لكنه بقى حيا .. وامر نمرود برميه في النار لكن كل من يحاول رميه يحترق هو نفسه ) .
وص 187- ( بنى الشيطان بنفسه المنجنيق الذي وضع به ابراهيم وباءت محاولة امه والشيطان باقناع ابراهيم باطاعة نمرود لكن دون قبوله وامر الرب النار قائلا – كوني بردا وسلاما على عبدي ابراهيم – ثم تحول اتون النار الى جنة ملكية وفي تلك الساعة آمن كل الامراء وكل الناس بالرب السرمدي رب ابراهيم ).
وص 192 – ( وبعد اوامر نمرود بالقبض على ابراهيم ، ساعد نوح وسام وإبراهيم في جهوده لآقناع تارح فوافق تارح على مغادرة البلاد ، ورحل هو وابراهيم ولوط بن هاران الى {حاران} مع اهل بيت كل منهم وفي {حاران} وجدوا الارض جيدة وكذلك سكانها الذين سرعان ماأستسلموا لروح ابراهيم الانسانية وتقواه ) .
وص 204 – ( إبراهيم يذهب الى مصر بصحبة سارة ..وخوفا على جمالها من المصريين وضعها في صندوق وقال للمصريين بان محتواه هو قمح ثم قال لهم فلفل ثم قال ذهبّ ليدفع ضريبة عليه لكن رفضوا جامعي الضرائب وعندما فتح الصندوق ذهلت مصر كلها من جمال سارة وابلغوا الملك بذلك فارسل عليها وقالت له ان ابراهيم اخوها وقد اراد منها الزواج لكن ارادة الرب منعته من الاقتراب منها).
ص211- ( خاض ابراهيم معركة ضد حزب الملوك الاقوياء وخرج منها منتصرا في الخامس عشر من نيسان وهي الليلة المخصصة { للمعجزات }….).
و ص 213 – ( سام الذي يسمى احيانا { ملكي صادق} اي ملك الصدق كاهن الرب العلىّ وملك اورشليم فقد خرج يستقبله بالخبز والخمر ).
وص233 – ( وحدث إهلاك مدن السهل في فجراليوم السادس عشر من نيسان لانه كان بين سكان هذه المدن من يعبدون الشمس والقمر ).
وص 240 – ( طردت هاجر الجارية زوجة ابراهيم الثانية ام اسماعيل بعد رفضها من سارة وصرفها ابراهيم فمضت وتاهت في برية بئر السبع وطرحت الولد تحت الشجرة ، وبعد ان كبر اخذت له امه زوجةً من أرض مصر حسب تكوين :21).
وص 243 – ( نبي ابراهيم يزور زوجات اسماعيل فيطلب من ابنه بتغير قائم الخيمة لزوجته الاولى وطلقها اسماعيل وثم قبل ابراهيم زوجته الثانية التى اكرمته في كنعان ، وهاجر كانت ابنت ملك من ملوك مصر ).
وص248 – ( قال الرب للشيطان – وماذا لديك لتقوله بخصوص جميع ابناء الارض ؟ – أجابه الشيطان : رأيت كل ابناء الارض يعبدونك ويتذكرونك عندما يكونون في حاجة اليك ، وعندما تعطيهم ماسألوك فانهم يَهجرونك ولايعودون يتذكرونك . وفي الحاشية يقول المحقق ان بئر زمزم سماه التلمود – مويم – ومريا ايضا يقول عنها بانها الصفا والمروة ). يظهر المدقق انه يسحب كل اشارة او تشابه احرف اسماء الى مكة بينما في التوراة كل الاحداث تكون في ارض كنعان .
وص 249 – ( ابراهيم يقدم ابنه البكر اسحق قربانا للرب علم ولد بعد 13 سنه من بعد ولادة اسماعيل !! ).
وص 256 – ( السكين لاتذبح اسحق بعد ان سقطت دموع الملائكة على السكين فلم تستطيع ان تقدع رقبة اسحق . ثم يصيح ميكائيل ابراهيم ابراهيم لاتمد يدك الى الغلام ولاتفعل به شيئا ً. وقبل الرب التضحية بالكبش واعتبر كأنه إسحق ).
وص 287 – ( كان ادم وحواء قد أكلا العدس بعد مقتل هابيل والسبب في استخدام العدس في وجبة المحتد : هو ان العدس المستدير يرمز الى الموت فكما يدور العدس يدور الموت والحزن والحداد ).
ملاحظة = له تابع ج/5
سبتمبر / 2023م