ما فوائد زوال مقتدى الصدر من الساحة العراقية؟ و(هل سيخسر العراق شيء) ام (ينرفع عن كاهله ثقل)؟
فاذا تم التخلص من مقتدى الصدر.. هل سينهار القطاع الصناعي والزرعي بالعراق مثلا..فكلاهما منهارات..هل سنواجه الجفاف وانهيار الكهرباء…هل سينهار التعليم والصحة والخدمات وتنتشر والمخدرات.. وتسيطر الاحزاب الاسلامية ومليشاتها الولائيه وتحكم العراق..وسيقاطع معظم العراقيين للانتخابات وتنتشر البطالة.. هل سيتم تهريب العملة الصعبة العراقية .. هل ستملئ العراق صور وجداريات لابن مرجع ميت ..وويلا للعراقيين من انتقاده او رفض وضع صوره وجدارياته بشوارع العراق ..غير مباليا بان الشوارع والمدن بالعراق ملك عام وليس لعائلة ومليشياتها وصنميتها.. هل ستؤسس مليشيات دموية قمعية تحمل اسماء ائمة معصومين .. تقتل الناس على الهوية.. ؟ هل سيظهر من يرسل اتباعه للتظاهرات والاعتصامات ثم يرجعهم لبيوتهم (تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي)؟ ؟ ..الخ..فكل هذه الماسي بظل الصدر والسستاني وخامنئي والحائري والنظام السياسي الفاسد المشارك به الصدريين لسنوات..وسفير النظام جعفر الصدر بلندن..وال الصدر اصبحوا مسؤولين بالدولة كمدراء عامين واثرياء ..الخ..
ثانيا:
قتل مقتدى الصدر..مخاطره صناعة الشهيد بين الصدريين..والادعاءات بانه لم يموت بل غاب غيبه كبرى..
وهو المهدي…وهذا سيؤدي لتمزق الصدريين لشتات..(يجعل بائسهم فيما بينهم)..كل منهم زعيم بلا راس…كما صنع صدام الغبي من الصدر الثاني شهيد..وغباء يزيد بقتل الحسين وصنع منه شهيد..لتدخل الناس بكوارث وفتن…هم بغنى عنها..فالطغاة يصنعون من لا يستحقون شهداء وهم لا يستحقون…يصنعون اصنام مقدسه بقتلها..
فقتل الصدر ..سيكون بعد الانتفاء الحاجة منه من قبل من يبقوه حيا ولا يغتالونه او يقتلوه…منذ،سنوات…
فقتل مقتدى الصدر…سيندلع صراع بين الصدريين والولائين ..ويقتل بعضهم قادة البعض الاخر..بهدف التخلص من كليهما..لينفتح للشيعة العراقيين اجواء جديده بعيدا عن سببي ماسيهما….الصدريين والولائين…الذين قاطعهم اغلب شيعة العراق بانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢ وانتفضوا ضدهما بتشرين..
فعندما يجد قادة التيار ..من الافضل لهم قتل الصدر…لصناعة شهيد…
ويغلون فيه ليزداد نفوذهم بالتيار والموارد..فمقتدى الصدر..بقى حيا..لتناقضات اعدائه..فايران بعد ٢٠٠٣ ارادت الصدر وتياره ومليشاته لمحاربة امريكا التي اسقط صدام والبعث.. واصبحت مجاورة لايران..واليوم تحتاج ايران الصدر كبعبع يخيف ذيولها الولائين ليزدادون في حضن ايران.. وكذلك تراهن عليهم وقت الضرورة لتحريك اتباعه ضد امريكا ببدعة المقاومة المشؤومة..٢. امريكا وجدت الصدريين توازن مع الولائين..٣. السعودية اردت الصدر بمواجهة الموالين لايران بدعوى هو تيار عروبي ..غير خاضع لايران كما تتامل..4. السستاني .. يجد الصدريين في مواجهة اتباع ولاية الفقية الذين بداخلهم حقد دفين للمرجعية بالنجف 5. القيادات الكردية تعتبر الصدريين والصدر ايضا كاداة ضغط على الولائيين ضمن صراعات السلطة بين الاحزاب والمليشيات الحاكمة بالعراق فسادا وظلما وعدوانا.. 6. الاحزاب المحسوبة شيعيا تجد في الصدريين كابح للشارع الشيعي وحصان طروادة لمنع اي انتفاضة شعبية او ثورة تطيح بالنظام كما حصل في مشاركة حصان طروادة الصدريين بقمع انتفاضة تشرين من داخلها.. وكانت مليشيات الولائيين الطرف الثالث تقمع انتفاضة تشرين بمواجهتها بالرصاص والقنابل الدخانية الخارقة للجماجم… والاعتقالات والتعذيب والاغتيالات.. ..المحصلة اذا انتفت الحاجة للصدر من قبلهم سيقومون بتصفيته..
والصدريين تسببوا بافراغ كل وسائل التغيير من محتواها:
فتخيل العراق خلال تاريخه .. يتم السيطرة على الإذاعة والتلفزيون الحكومية…وتذيع بيان رقم واحد يسقط النظام كله…اليوم تدخل قصر جمهوري وبرلمان ومقر حكومي كالخضراء…ما يسقط ولو وأصغر مسؤول بالنظام الفاسد بالعراق..تايه ودليله الله..ما تعرف الربان مال سفينة العراق منو.. فالصدريين اقتحموا الخضراء و القصر الجمهوري والبرلمان، واقتحموا مقار الاحزاب.. ولديهم قنوات فضائية واذاعية.. وفي كلها يدخلون ويعتصمون ويتظاهرون ثم يرجعهم الصدر لبيوتهم بخفي حنين.. (يرسلهم الصدر للشط وارجعهم عطاشى).. فاخرج الصدر كل وسائل التغيير من فحواها واعتباراتها..
علما ان اغلب العراقيين وشيعتهم العرب يعتبرون قتل مقتدى الصدر (عدالة من السماء)
عن الجرائم التي اقترفها منذ 2003 لحد يومنا هذا.. فلا يعتقد الصدر انه شريف روما.. فالحقيقة اغلب العراقيين وشيعتهم العرب يعتبرون الصدر سبب رئيسي لماسيهم وفشل التغيير بعد 2003.. من قتل ابن المرجع الخوئي (عبد المجيد الخوئي) بلا محكمة ولا تهم على يد قطيعه.. وتاسيس اول محاكم سميت (المحاكم الشرعية) قتلت الناس بلا وجه حق لمجرد انتقاد او رفض سطوة الصدر واتباعه .. تاسيس اول مليشيات خارج اطار الدولة بعد 2003 باسم (مليشية جيش مهدي) التي ارعبت سكان وسط وجنوب العراق خاصة.. وتسببت بقتل عشرات الالاف العراقيين على الهوية مع جناحها ا لثاني تنظيم القاعدة الارهابي.. اول من وضع سنة صدام بالعراق بعد زواله بوضع صوره وصور ابيه الصدر الثاني بجداريات في شوارع ومدن عراقية.. كتحدي للعراقيين.. واذلالهم.. ورفض دكتاتورية ال الصدر عليهم.. اول من استرخص دماء العراقيين للغرباء بقوله عند تاسيس مليشة جيش مهدي (بانه اليد الضاربة لحماس الفلسطينية وحزب الله لبنان).. رفع السلاح ضد امريكا التي اطاحت بالطاغية صدام والبعث المجرم وموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب شيعة العراق عام 2003.. ليعيث الصدر ومليشياته الفوضى تحت شعارات واهية (المقاومة) وهدد باستهداف الشركات الامريكية المدنية .. فساهم بتاخير بناء العراق وتطويره.. ووصف حارث الضاري بشيخ المجاهدين في وقت الضاري يصف القاعدة هو منها وهي منه.. واشاد بالارهابي الزرقاوي..
واذا الحشد وايران والصدر..افشلوا المشروع الامريكي بالعراق…فما هو مشروع المقاومة وحشدهم واحزابهم
الاسلامية الولائيه والصدرية..وايرانهم.. البديل الذي نجح بالعراق..والعراق الاسوء بالعالم والافسد…وبطالة مليونية وسوء خدمات..وانهيار الصناعة والكهرباء والزراعة والغاز والتعليم والصحة وجفاف ومخدرات..وتهريب العملة الصعبة ..وتفكك اسري واخلاقي..وفشل الانتخابات والديمقراطية بالتزوير والتهديد بفوهات بنادق المليشات..الخ من الماسي.. والمستفاد ايران..الاي تزداد ايران قوة ..كلما ضعف العراق ..اذن افشال المشروع الامريكي للعراق يعني افشال نهوض العراق واستقراره وديمقراطيته وانتخاباته…
والصدريين يحملون امريكا مسؤولية ما يجري.. بدعوى ان من يحكم جلبتهم امريكا؟
فاذا امريكا جابتهم من الشوارع…فلماذا انتخبهم الملايين من العراقيين باصابعهم البنفسجية ..والم يعارض شيعة صدام المقبور والبعث المجرم…لخاطر عيون ال الصدر وال الحكيم والمرجعية وحزب الدعوة وايران والخميني…الخ…ثم اكتشفناهم جماعة علي. بابا..وبعد ان وقع الفاس بالراس..قاطعنا الانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢٢..ثم انتفضنا بتشرين بوسط وجنوب ٢٠١٩ ..عليه..اعطوا بديل لامريكا..لديه شعبية جماهيرية…وبعدها انتقدوها ..
ونؤكد:
اختزال الشيعة انفسهم بمرجعيات اجنبية وابنائهم واحفادهم .. سيكون خطر عليهم..
فنجد احفاد وابناء المعممين الذين يطرحون مرجعيات..كعمار الحكيم والصدر..ومحمد رضا السستاني.. ومليشات الحشد وايران…وليس بدولة ومؤسساتها…وربطوا انفسهم بتغريده وفتوى …وكصكوصه..وليس بدولة ومؤسساتها…فسقوط نظام المنطقة الخضراء الفاسدة…سيسقطون معها..كما اختزل السنة انفسهم بصدام وبحزب البعث…وليس بمؤسسات دولة…فسقط صدام فسقط حكم السنة ٢٠٠٣..
** من ألأخر { لمن تقرأ مزاميرك ياعزيزي سجاد الورد ، فالكل يعلم أن ما طرحته وقائع وحقائق والسؤال متى سيستفيق من سبات الدين ملايين الشيعة المخدرين رغم كل الذي فعله بهم ساستهم والمعممين ، حقا لا عزاء للحمقى والمغيبين ، إذ يقول السيدالمسيح ليهود زمانه (هلك شعبي من قلة المعرفة) فهم كمن لا يرحون الناس ولا يتركون رحمة الله تنزل عليهم ، سلام ؟