قرأت لكم كتاب اساطير اليهود من تاليف لويس جينز بيرج لعام 2007 ومن 1457صفحة / ط اولى – سوريا / ترجمة حسن حمدي ومراجعة لغوية وتدقيق طه عبدالرؤوف سعد / اعداد خالد علوكة. ج/5
ص 332 – ( وسمت راحيل ابنها {يوسف} أي معناه { الزيادة } قائلة يُزيدِين الرب ابنا آخر ).
ص 344 – ( الملاك ميكائيل يصارع يعقوب ويجرحه وقد وبّخه الرب لكن قال للرب لامجدك ثم عين الرب ميكائيل ملاكا حارسا ليعقوب قائلا هذه الكلمات : أنت نار وكذا يعقوب نار ، أنت رئيس الملائكة ، وهو رئيس الحياة ، انت مُفضل على كل الملائكة ، وهو مُفضل على كل الشعوب ).
وص 363 –( جيش اهل نينوى تحارب يعقوب في قتال ضارِ ومع ذلك كان النصر حليف الكفرة وافلحوا في فصل يهوذا عن إخوته – وقد شارك في القتال يوسف ).
—— من هنا يبدأ الجزء الثاني من كتاب اساطير اليهود وكتب من يوسف الى الخروج.
ص 392 –( حياة يوسف شبيهاً لحياة ابيه ولدت رفقة ام يعقوب إبنين ،كذلك ولدت ام يوسف راحيل إبنين ، وكما ولد يعقوب مختوناً ، ولد يوسف مختوناً. ودفن الاثنان في مصر ).
وص 395 – ( يوسف يخبر اخوانه بحلمه. بانهم سوف تخرون لي سجدأ خمس مرات . ثم رأى يوسف حلما آخر إذ ان الشمس والقمر وأحد عشرِ نجما سجدوا له ، والشمس هو أبوه يعقوب والقمر هي اُمه والنجوم اخواته ).
وص 400 – (اخوات يوسف يَرموه في بئر جاف كان والدهم قد حفره ، بعدما جردوه من جميع ثيابه ثم صار في مأمن في ايدي ألاسماعيليين = العرب ، وبعد ان ألقوه حاول اخوته اعادته بعد المرور بجوارهم قافلة المديانيون الذين أخرجوه من البئر لكن رفضوا ذلك واخواته باعوا يوسف للمديانيون بعشرين قطعة من الفضة وقد كان عاريا لكن الاشارة في حلقه تحولت بفضل الرب الى ملابس انيقة ارادوا اخوانه سَلبها منه لكن رواد القافلة منعوهم ).
وص 413 – (ابناء يعقوب يعودون بقميص يوسف ملطخا بدماء شاة صغيرة وياخذه ابوهم ليؤكد لهم بان قميص يوسف ثم امر اولاده باخذ سيوفهم والذهاب للبحث عن جثته ليدفنه . ووجدوا في البرية ذئبا فامسكوا به وحملوه الى يعقوب حياً فساله لماذا اكلت ابني ولم تخف من رب الارض ، وقد فتح الرب فم السبع ليقول : وحق الرب الذي خلقك وخلقني مارأيت ابنك هذا وانا جئت من بلاد بعيدة ابحث عن ابني الذي تعرض لما تعرض ابنك ، وذهل يعقوب من كلام الذئب وتركه ينصرف ).
ص425 – ( يعقوب أخذ قطعة من القصدير ونقش عليها الاسم المقدس وربطها في عنق البنت { أسينات} ووضعها تحت حُرش وتركها هناك ، فحمل ملاكا يوسف الى مصر حيث تبناها فوطيفار إذ كانت زوجته عقيماً ، وبعدها بسنوات وبينما كان يوسف يتجول في الارض كنائباً لملكها ، أخذت الفتيات يرمينه بالهدايا لعله يلتفت اليهن ، ولم يكن أسينات تمتلك شيئا تقدمه هدية له ولذا فقد خلعت التعويذة التى كانت حول رقبتها أي- قطعة القصدير المذكورة آنفا – وعندما علم يوسف نسبها تزوجها لما رأى انها ليست مصرية ولكنها تنتمي الى آل يعقوب من طرف أمها اي بنت شكيم بن حمور وولدت اسينات له ولدين هما مُنسى و افرايم ).
وص 429 – ( فوطيفار زوج زليخة يأمر بسجن يوسف 24 يوما بتهمة على بقال اشتغل عنده يوسف ولايعرف من هو وعبد من ؟ الى ان جاء الاسماعيلين وقالوا اننا اشتريناه من ارض كنعان ثم اشترته زليخة من الاسماعيليين ب ثمانون قطعة من الذهب ).
وص 431 –( حاولت زليخة إغواءه يوسف بالمكر والحيلة منها زيارته ليلا . وتعانقه وكأنه ابنها ، وتوبخه في عنف ليستلم لرغباتها .. دون جدوى منه خوفا من ربه ).
وص 440 – ( زليخه تدعو صديقاتها وتقدم لهم البرتقال وسكين لتقشيرها ثم تدعوا يوسف ليمر امامهم ليقطعوا ايديهم بدل البرتقال عند رؤيته ولتقول لهم زليخه مرة واحدة مَر امامكم جرحتم اصابعكم فكيف لي يوميا أراه .. ثم تنفرد بيوسف ويميل اليها قليلا ثم يهرب منها لتستعيده ثانية وتمزق قميصه من شهوَتها الجامحة وتتهمه بالاعتداء عليها ويحضر فوطيفار ليجلده على فعلته لكن طفل بعمر احدى عشر شهرا تكلم وكذب زليخه فاقتنع زوجها واودع يوسف السجن لمدة عشر سنوات علما الطفل لم يتكلم بعد هذا . ثم اطلق سراح يوسف بعد تفسير حلم فرعون في سبع بقرات عجاف وسمان ).
ص459 – استطاع يوسف مسك زمام قصر فرعون وانقذهم من السنين العجاف وسماه فرعون – صافينات –عناح – اي من يستطيع كشف الاسرار بسهولة ولكل حرف من اسمه معنى فاول حرف هو الصادي يعني {صوفي} أي العراف والنون يعني نبي … الخ ). وبقية قصة يوسف في مصر مع ابوه واخوته معروفة .
وص499 – ( سئل فرعون يعقوب عن سني عمره اجاب { إن سني هجرتي هي 130 سنه } واستخدم كلمة هجرة ليشير بها الى حياته على الارض – لانها اقامة موقتة على الارض ).
وص 594 – ( قال الرب : ايها الشيطان ماألذي تنوى عَمله بعبدي أيوب الذي لايوجد مثله على الارض ؟ لكن الشيطان واصل توسلاته حتى استجاب له الرب وجعل أيوب تحت سلطانه . فاحرق قسم من ماشيته ، وليلث ملكة سبأ إ نقضت على ثيرانه وحميره ، واستولى الكلدانيون على الاغنام وقسما من امواله قد التهمته نار من السماء ثبط عزم ايوب وقال { إذا كانت السماء قد انقلبت ضدي ، فليس في مقدوري فعل شئ }…. ).
وص 603 – (الرب اعطى لادم زوجة واحدة فقط ليبين له انه لاينبغي ان يتخذ سوى زوجة واحدة ولهذا فان زوجة واحدة تكفيني أي لايوب . وبعد دنو اجله قسم ممتلكاته بين ابنائه واعطى لكل واحدة منه شريطا من { النطاق السماوي } الذي تلقاه من الرب وكان لهذا الشريط قوة سحرية تجعل مرتديها ويتحول الى كائن علوي ويروح ينشد بصوت تراتيل وتسابيح تشبه تسابيح الملائكة . ظل ايوب مريضا ثلاث ايام لكن دون معاناة اذ حصنه النطاق السماوي من كل معاناة ، ثم في اليوم الرابع رأى الملائكة تنزل لتقبض روحه ونهض من فراشه وناول قيثارة لأكبر ابنائه { جميمة} اي – يوم – وناول مبخرة لابنته الثانية {عزياه } اي عطر وناول صَنجاً لابنته الثالثة أما القياس اي البوق وامرهم بالترحيب بالملائكة على اصوات الموسيقى ثم انصرف بعربته حاملا روحه متجها بها ناحية الشرق ).
وص612 – ( فرعون مصر يأمر بقتل اي مولود ذكر عبري في مصر لكثرة اعدادهم حيث ارسل على القابلتين – يوكابد ام موسى وميريام أخته – وامرهم بقتل كل مولود ذكر واذا كان انثى فليس عليك قتلها . فاجابته القابلتان : وأنى أن نعرف إن كان ذكراً أم أنثى ؟ فأجابهما الفرعون قائلا –اذا نزل المولود من رحم امُه بوجهه للامام ، فانه ذَكَرّ ، اذ إنه ينظر الى الارض التي اخذ منها الانسان ، اما اذا نزل بقدميه اولا فانها انثى لأنه تنظر الى اعلى ناصية ضلع امها، لان المرأة قد خُلقت من ضلع – ولكن القابلتان لم تنفذ اوامر فرعون فاستدعى القابلتين وسألهما عن سبب عصيانهما أوامره فاجابتا { إن هذا الشعب مثل الحيوانات لاتحتاج نساء العبريين الى قابلات اثناء الولادة.. علما ان فرعون مصر امر بمنع نزول رجال العبرانيين الى بيوتهم لمنع زيادة عددهم } . وص 642 – ( هروب موسى من مصر .. وكان موسى في السابعة والعشرين من عمره عندما صار ملكا على اثيوبيا وظل يحكمها لاربعين عاما ).
وص 648 – ( بعدما طلب موسى يد صفورة طلب منه يثرون إحضار قضيب كان قد زرعه في الحديقة فاحضرها ، وعلم يثرون بان موسى ذلك النبي الذي بُشر به بنو اسرائيل والذي تنبأ جميع حكماء مصر بانه سيدمر ارضها ويقضي على اهلها ، وما أن طرأ ذلك الخاطر بباله إلا وأمسك بموسى والقاه في جب لعله يلقى مصرعه فيها. ولكن صفورة ابنه يثرون كانت بمقدورها امداد موسى بما يحتاج اليه وهو ملقى في الجب وظلت تفعل ذلك طوال سبع سنوات ، عندها قالت لابيها – لقد تذكرت انك قد القيت ذات يوم في الجب رجلا جلب لك قضيبك من الحديقة ، فاذا شئت فاكشف غطاء البئر وانظر فيه وكان اسمه موسى بن عمرام – فهرول يثرون الى البئر ونادى قائلا موس ياموسى فرد موسى هذا انا فاخرجه يثرون من البئر وقبله وبعدها اعطاه ابنته صفورة زوجة له . علما انقذته صفورة مرة ثانية عندما ابتلعته حية بسبب عدم ختان ابنه الثاني ).
وص 661 – الرب يُوكل موسى باخراج بنى اسرائيل من ارض مصر فرد موسى ومن أنا حتى اذهب الى فرعون فاخرج بني اسرائيل من ارض مصر ، فقال له الرب ساضع ارض مصر كلها بين يديك وكما سارفعك الى عرش مجدي فتنظر من فوقه الى جميع ملائكة السماء ، ثم امر الرب ميتاترون ملاك الوجه بقيادة موسى الى المناطق السماوية { اي السماوات السبع } وسط الموسيقى والاناشيد كما امره باستدعاء ثلاثين الف ملك كحراس خصوصيين له ).
ملاحظة – له تابع ج / 6
سبتمبر/2023م