رأت لكم كتاب اساطير اليهود من تاليف لويس جينز بيرج لعام 2007 ومن 1457صفحة / ط اولى – سوريا / ترجمة حسن حمدي ومراجعة لغوية وتدقيق طه عبدالرؤوف سعد / اعداد خالد علوكة. ج/7
وص 862 – ( موسى أتى باربعة ورقات من الفضة ونقش على كل ورقة صورة لاحد الحيوانات الاربعة وهي الاسد والانسان والنسر والثور فالقاها موس في نهر النيل لاخراج عظام يوسف منها فلم تفلح كل ورقة رماها سوى ورقة الانسان حيث أخرجت تابوت يوسف من قاع النيل ).
وص 863 – ( اما ورقة الثور فقد اعطاها لامرأة من بني اسرائيل وطلب منها الاحتفاظ بها ثم نسى كل شئ عنها ، واتى الناس هذه الورقة ضمن ماجلبوه الى هارون من حليهم وزينتهم ، وبسبب قوتها السحرية ماكاد هارون يلقيها في النارمع بقية الحليّ إلا وتكون من قلب الحلي {عجل ذهبي } وانتصب واقفا على قوائمه وعندما رأى جموع الوثنيين العجل يقف على قوائمه قالوا لبني اسرائيل – هذا الهكم يابني إسرائيل – ثم قام الاسرائيليين بتقديم القرابين لهذا الصنم ).
وص 865 – ( عندما سمعت الملائكة ان الرب صرف موسى من حضرته أرادوا قتله لولا ان الرب اخفاه تحت عبائته ).
وص 885 – ( ألآن كرّس موسى نفسه لدراسة التوراة أربعين يوما واربعين ليلة وظل طوال هذه المدة لايذوق طعاما ولا شرابا عاملا بالمثل القائل – إذا كنت في روما فافعل كما يفعل الرومان – واربعة مرات أتلىّ وكرر موسى التوراة على شعبه ).
وص891 – ( في ذلك اليوم المشهود يوم الغفران أعلن الرب غفرانه لبني اسرئيل .. وعندما قال الشعب للرب ان ملوك الارض لهم قصوراً بها مائدة وشمعدان ، ألا يكون لك مثلهم لتعر ف ساكنى الارض انك انت ملكهم ؟ فأجابه الرب – ياأولادي إن الملوك الذي من لحم ودم يحتاجون الى هذه الاشياء لكني لاأحتاج اليها لاني لاأحتاج الى طعام وشراب ، ولاأحتاج كذلك الى { النور} فالشمس والقمر هما عبادي ينيران العالم بالنور الذي يتلقيانه مني فلا حاجة بكم لان تضعوا هذه الاشياء من أجلي ). فوق قرأنا بان الرب اغفى موسى تحت عبائته وهنا يظهر لايحتاج وليس له مثل ماعندنا ربما باطن الاديان ليس كما ظاهره !!
وص903 –( وكان تابوت العهد يحتوى على لوحَي الوصايا العشر بالاضافة الى الاسم ألاعظم .. وجميع اسماء الرب الحسنى .. وكان التابوت على هيئة العرش السماوي ولذا فقد كان أهم جزء في الهيكل حتى كانوا عند سيرهم في الصحراء – يحملونه معهم مغطى بقماش أزرق اللون لانه لون { العرش السماوي } وكان التابوت كذلك مصدرا لجميع المعجزات التي حدثت في البرية…..).
وص – (908 رفض موسى صنع الهيكل من خشب مكسو بالنحاس فرد عليه الرب : انك لتحكم بما تعرفه من قانون الطبيعة الذي وضعته أنا ، فهل يسري عليّ هذا القانون ؟ هل ترى الملائكة الذين خلقتهم من { نار} مشتعلة والى جوارهم خزائني من الجليد والبًرد ؟ فهل يطفئ الجليد والبرد نارهم او تبخر نارهم هذا الجليد والبًرد ..أنا الرب الذي يوفق بين هذه العناصر في سمواتى العُلا . وامرتك ان تشعل نار في المذبح ناراً لتبقى مشتعلة فيه باستمرار ).
وص 916 –( تم تعيين هارون من قبل موسى بامر الرب في منصب الكاهن ألاعظم وجعل ابناءه كهنة ، ثم أمر الرب بصنع ثمانية أردية ليلبسها هارون باعتباره الكاهن الاكبر وكل ثوب يكفر امر ما وهي :- { زنار } الذي يكفر عن معصية القتل ، والسّروال يُكفر عن الزِنا – وعمامة عن الكبر- ومنطقة عن السرقة – والصُدره عن الاحكام الجائرة – وإفود الرداء عن عبادة الاوثان – وقميص مخرم – تكفر عن معصية القذف – وصفيحة ذهبية تكفر عن معصية الوقاحة ).
وص 918 – ( كان حجر رأوبين هو الياقوت ويتميز الياقوت بانه اذا حكته إمرأة بيدها ثم تذوقته فانها تًحبَل من فورها ).
وص 920 – كان الحجر اليماني هو حجر سبط يوسف ولهذا الحجر ميزة انه يمنح من يرتديه بهاء الطلعة ، وقد حاز يوسف حُب كل من وقعت عيناه عليه من فرط بهاء طلعته ).
وص 958 – ( عندما خرج بني اسرائيل من مصر كانوا قد فقدوا الكثير منهم أحد أطرافهم ، لذلك فان الرب إستاء من ذلك وقال – هل يليق بجلال التوراة أن أنزلها على شعب من العجزة والمعاقين ؟ ).
وص978 –( إن الرب لم يخلق شيئاَ عبثاً ، وإنما خلق كل شئ بحكمة وكل شئ عنده بمقدار.. فالعرش السماوي يحيط به أربعة من الملائكة : ميكائيل على اليمين ومعناه من مِثل الرب -، وجبريل امامه ومعناه الرب قوي – ،واورئيل يساره ومعناه الرب نوري، ورافائيل خَلفُه – ومعناه الرب يشفي ).
وص 984 –( فطوال ألاربعين عاماَ التي قضوها سائرين في الصحراء ، لم يكن بنو اسرائيل في حاجة لتغيير ثيابهم ، ولم تزعجهم البراغيث والهوام بل ان جثث أبناء هذا الجيل لم تتغذى الديدان عليها عندما ماتوا …! ).
وص996 – ( عندما اختار موسى الشيوخ السبعين قال له الرب :– عليك ان تخاطبهم في لهجة حازمة وتقول لهم – إعلموا أن بني اسرائيل شعب كثير الشغب وغليظ الرقبة وعليكم أن تحتملوا سبابهم لكم ولعنكم إياهم – ).
وص 1003 – ( صفورة زوجة موسى قالت الى ميريام اخت موسى : منذ اختار الرب موسى لتلقي الوحي لم يعاشرني مرة واحدة .. ! و موسى إعتزل زوجته تكبرا ورياءً !!).
وص 1004 – ( قال الرب : منذ خلق العالم لم أوحِ لأحد من أنبيائي بشئ إلا في المنام .. إلا موسى الذي اريته مافوق في السموات وماتحت وماهو من قبل وماهو من بعد ، وما كان وما سيكون ).
وص 1007- ( موسى يعلم بمرض اخته بالبرص فقال لنفسه : لايليق بي أن تكون اختي تعاني وأجلس انا مرتاح البال – ولذا فقد رسم حول نفسه { دائرة } ثم نهض واقفاً وصلى للرب صلاة قصيرة انهاها قائلا : – لن أتزحزح عن هذه البقعة إلا بعد أن تكون اختي قد شفيت تماماً ، وإن لم تشفها فسأشفيها أنا بنفسي … فأنت قد علمتني كيف يصيب البرص بدن الانسان وكيف يزول عنه ).
وص 1011 – ( نقرأ عن سبط بنيامين وسبط أشر، وسبط زبولون وعميئيل بن جَمًلي ممثل سبط { دان} الذي قال : ان الارض قوية حتى الرب نفسه لايقدر على فتحها – لكنه بعدها حُرم من دخول الارض – وسبط منسى هو جِدى بن سوسى وتسمى بهذا الاسم لانه جدف ضد الرب وانه هو الذي قال عن الارض الموعودة { أنها تأكل سكانها}….. ).
وص 1025 – ( ارسل موسى مناديا نادى : ليجهز كل واحد قبره – وفي الصباح التالي نادى منادِ في الناس قائلآ : ليفترق ألاحياء عن ألاموات ).
وص 1033 –( قورح خازن فرعون يَسب موسى والتوراة ..وفي ص 1048 يموت اتباع قورح المئتان والخمسون بالنار السماوية في الهيكل ) ومعنى قورح هو الصلع ..
وص1053 – ( ميريام اخت موس وهارون تموت في الصحراء قبل دخولها الارض المقدسة وقد وجد عين ماء باسمها وسميت { النبية ميريام } لكن عين الماء جفت بعد موتها ….).
وص 1056 –( موسى يضرب عصاه بالصخرة فتدفق منه تيار قوي من المياه جرف كثير من الناس وقضى عليهم ).
وص 1058 – ( موسى يموت في الصحراء حسب امر الرب وبسبب معصيته عند قادش أي القداسة ).
وص 1061 –( الرب ابقى على ثلاثة جبال : جبل سيناء حيث تنزل الوحي – وجبل { نبو } حيث دفن موسى – و “جبل هور” حيث دفن هارون وكان جبل ذا قمة مزدوجة ).
وص 1081 –( أمر الرب موسى بأن يصنع {حية} من نحاس ثم يُعلقها على سارية فاذا رأها من عظته الحيات يحيا ولايموت ، وقد صنع موسى هذه الحية من النحاس لأن كلمة “نَحَشَ بالعبرية معناها حية” ، وتشفي الحية ايضا من عظته الكلاب والحيوانات الاخرى ).
وص 1094 – ( لايضيع الرب أجر من أحسن عملآ ولوكان كلمة طيبة .. وكانت كَمُوش صخرة سوداء على شكل إمرأة ، كان المؤابيون يعبدونها ويتخذونها إلهاَ لهم ). مؤاب من الاب لاحد بنات لوط .
وص1098 – ( إن الرب لايحرم الوثنيين من نعمه فيجعل منهم الملوك والحكماء والانبياء فقد كان كل من سليمان ونبوخذ نصر ملكيين حكم كل منهما العالم وتسلط عليه وبني سليمان الهيكل بينما نبوخذنصر هدمه … وكان بلعام اخر انبياء الوثنيين وكان سام بن نوح أولهم حيث ظل يدعو الناس لقبول التوراة طوال اربعمائة سنة ومن بعده كان انبياء الوثنيين هم ايوب واصدقائه الاربعة اليفاز – وصوفار – وبيلداد – واليهو ).
وص 1101- ( إذ الرب لايزور أنبياء الوثنيين سوى في الليل ، وكما توقع بلعام فقد زاره في الليل وسأله عمن يكون الناس الذي معه ).
وص 1113 – ( كان بلعام يعلم اللحظة التي يغضب فيها الرب فإن لعناته تكون مؤثرة عندما ينطق بها في لحظة غضب الرب وصحيح ان الرب يغضب في لحظة معينة هي الساعة الثالثة من النهار، عندما يتعبد الملوك للشمس وتيجانهم على رؤوسهم ولكنها لحظة متناهية في القصر).
ملاحظة له تابع جزء/ 8 والاخير .
سبتمبر /2023م