قرأت لكم كتاب اساطير اليهود من تاليف لويس جينز بيرج لعام 2007 ومن 1457صفحة / ط اولى – سوريا / ترجمة حسن حمدي ومراجعة لغوية وتدقيق طه عبدالرؤوف سعد / اعداد خالد علوكة- ج/8 والاخير.
وص 1114 – ( بعدما تم تشييد المذابح السبعة قال بلعام للرب : لماذا تفضل هذا الشعب على غيره ، إن لم يكن من أجل القرابين التي يقربونها إليك ؟ وأليس من الافضل لك أن تعبدك سبعون أمة على أن تعبدك أمة واحدة فقط ؟.. ولكن الروح القدس أجابه : لقمة هنية وعيشة رضية أفضل من بيت مملوء بالطعام .. والشقاق ).
وص 1116 – ( فقد قال الرب : في اسرائيل سأتمَجّدن . فكيف لي ألآن ان ألعنهم ؟ وكيف اقدر على لعن من لم يلعنه الرب ؟ انه لم يلعنهم حتى عندما كانوا يستحقون اللعنة !! ). اذن هنا استعمال كلمة لعنه الله معيبة ومحرمة بقول الرب بعدم لعنه لاي كائن وكيف يلعن حاشاه كائن خلقه !! .
وص1117 –( عندما قرر الرب خلق العالم أحجم عن ذلك ولكنه لما رآى إبراهيم قال: ها هي صخرة أستطيع البناء عليها وانسان استطيع أن أوسس عليه العالم ).
وص 1121 – ( بلعام يقول : إن الرب ليس بأنسان .. وأي انسان يدعي انه الرب إنما هو كاذب وتنبأ بلعام بالاحداث التي ستقع في ملك داود – وان بنو قايين هم الذين سيعلنون لبني اسرائيل عن ظهور المسيا ، وكانت هذه آخر نبوات بلعام وبعدها فارقته روح النبوة فقد كان بلعام آخر نبي يظهر في الوثنيين).
وص 1158 –( موسى رأى هارون يموت بلا ألم قال : ياسعد من يموت هذه الموتة الهنيئة ، وعندما اقترب موت موسى قال له الرب : لتموتن الموته التي تمنيتها بلا ألم وفي هدوء وسكينه مثل اخيك هارون ثم يقول له الرب بعد رفضه الموت ياموسى لو لم أمِتك في هذا العالم فكيف سأبعثك في العالم ألآخر ). ومن المرويات ان موسى رفض الموت لكن الرب جعله يذهب الى مكان فيه رجلان يحفران قبر لشخص وقالوا له تعال لنا أخ توفى بحجمك ولنقدر هذا القبر عليك ونعطيك ذهبا فوافق ليقال له ها انت برجليك جئت لحتفك …
وص 1161 – ( قال الرب سأقطع إسرائيل اولا وابعثرهم في أرجاء ألارض كلها حتى يتفرقوا بين أمم ألارض في اركانها الاربعة ثم اجمع من هاجروا واولئك الذي يسكنون في ارض شِنعار ).
وص 1173 – ( أخذ الرب روح موسى بقبلة من فمه ..).
= هنا يبدأ الجزء الرابع: وفيه اساطير اليهود من يوشع الى أستير =.
وص1195 – (يشوع بن نون يتزوج امه بعد ان قتل اباه !! لكن عندما اراد مجامعتها تدفق اللبن من ثدييها في غزارة واحجم عن معاشرتها ).
وص 1225 – ( نعمى تقول : ليس لنا سوى توراة واحدة ووصية واحدة – الرب إلأهنا السرمدي إله واحد ولا إله معه – ).
وص 1230 – ( دبورة تصبح نبية وقاضية في اسرائيل وكان تقضي بين الناس في العراء بدل الذهاب الى بيتها ).
وص1234 – ( دبورة ترعى مصالح شعبها طوال أربعين سنة ثم فارقت هذه الدنيا ، وآخر كلماتها الى شعبها : حضاً لهم على ألا يعتمدوا على الموتى الذين لايملكون للآحياء ضراَ ولا نفعاً ).
وص 1244- ( كان شمشون هو القاضي و له قوة غير طبيعية ظن يعقوب انه هو المسِياّ، وعندما اخبر زوجته دليلة بانه منذور للرب تيقنت ساعتها انها قد توصلت الى سر قوته الهائلة ، وكافأ زعماء الفلسطينين – دليلة -على خيانتها لزوجها شمشون وكشفها لسره فاعطوها مالاً ، علما كان حلول روح الرب عليه يتجلى في شَعره ) . وفي رواية اخرى قيل انه فقد قوته عندما دليلة قصت شعره !!.
وص 1280- ( داؤد : الذي هو – المختار من الرب – ينحدر نسبه من ميريام اخت موسى وكان ابو – يَسّي – واحد من اعلم علماء عصره ).
وص 1289 – ( داود قال للرب : الكون كله جميل إلا شيئا واحداَ لاأجد له تفسيراَ وهو الجنون ومن وجود رجل مجنون فرد الرب على داؤد : – حقاَ اقول لك ، سيأتي وقت ستدعوني فيه لكي أصيبك بالجنون ، واستاء للرب داؤد ايضا من خلق العنكبوت ، لكن ظهر فائدتها حيث كان شاؤول ورجاله يطاردون { داود} الذي لجأ الى احدى الكهوف وأختبأ به فدخل شاؤول وراءه يبحث عنه فارسل الرب عنكبوتا نسجت شبكة سدت مدخل الكهف ، فكف رجاله عن البحث في هذا الكهف ).
ص 1306 – ( داود يتزوج بنت شوعة بعد ان قُتل زوجها {اوريا } الحثي في ميدان القتال ). فيما قيل بانه تعمد ارسال أوريا الى ميدان القتال ليتزوج بنت شوعة !!.
وص 1317 – ( كان لداود ست زوجات من بينهن {ميكال} ابنه شاؤول التي يوردها الكتاب المقدس باسم {عِجلة } وكانت ذات جمال فتان وطيبة . وكذلك زوجاته – ابيجال – مع سارة وراحاب وأستير أجمل اربع نساء في التاريخ ).
وص 1322 – ( وهو في الثانية عشرة من عمره خلف { سليمان } أباه داود ملكاً على اسرائيل ، وكان اسمه الحقيقي { يديدياه } أي – صديق الرب – وكان له ثلاثة اسماء اخرى – بن – و ياقح – وعثيئيل ).
وص1327 – ( سليمان اصدر في قضية المرأتين اللتين تنازعتا على رضيع وادعت كل منهما أنها أمه وذلك بان أمر بشقه نصفين واعطاء كل إمراة نصفاَ فقبلت احداهما ورفضت الاخرى .وبذلك حكم سليمان بان الرضيع هو ابن المرأة التي رفضت قطع ابنها الى نصفين ).
وص – 1333 ( سليمان يسقبل ملكة سبأ في بيت من الزجاج وعندما دخلت البيت خدعها بصرها وظنت ان الملك يجلس على الماء فخطت اليه كاشفة ثوبها عن ساقيها لكيلا يبتل بالماء ، عندها لاحظ الملك ان ساقيها بهما شعر ، فقال لها جمالك جما امرأة لكن شعر ساقيِك ِ يشبه شَعر سيقان الرجال .
ثم قالت له سمعت عنك وعن حكمتك فسألته :-
سبعة تخرج وتسعة تدخل ..واثنان يطعمان وواحد يأكل ؟ فاجابها : سبعة هي ايام حيض المرأة ، وتسعة هي شهور حملها ، واثنان يطعمان هما ثدياها ، وواحد يأكل هو رضيعها .. ثم سالته :- إمرأة قالت لابنها أبوك أبي وجدك زوجي وانت ابني وانا اختك فاجابها : هذه هي ابنه لوط التي قالت ذلك لابنها . ثم سالته اخرى منها كيف يفرق بين رجل مختون وغير مختون – وارض لم تر الشمس الا مرة واحدة ؟ – وغرفة لها عشر ابواب اذا فتح الواحد انغلقت تسعة واذا انفتحت تسعة انغلق واحد ؟ فاجاب عليها جميعا …).
وص 1337- ( سليمان يبنى الهيكل في مزرعة اخوان واحد فقير والاخر غني !! ولم يموت اثناء بناء الهيكل اي عامل . لكن بعدما تم بناء الهيكل تماما مات هؤلاء العمال كلهم خشية ان يقوموا ببناء مبنى مماثل له من اجل آلهة ألوثنيين ).
وص 1338- (في قمة عرش سليمان المصنوع من الذهب كان يوجد على قمة العرش حمامة تقبض بمخلبيها على باز، إشارة الى انه سيجئ وقت ستخضع فيه جميع الشعوب لبني إسرائيل ).
وص 1341- ( كان لسليمان بساط ثمين تبلغ مساحته ستين ميلا وكان يطير عليه ليذهب اينما يشاء ، حتى انه كان بمقدوره تناول إفطاره في دمشق وتناول العشاء في ميديا وكان يوجد من بين رجاله {آصف بن برخيا} لينفذ له اوامره ).
وص 1351 – (هام سليمان وزوجه { نعمة} على وجهيهما في الصحراء حتى وصلا الى مدينة على شاطئ البحر فاشتريا سمكة ولما ذهبت نعمة لتطهو السمكة وجدت فيها الخاتم السحرى الذي يخص سليمان وكان أزموديوس قد القاه في البحر وعلى الفور وضع سليمان الخاتم في اصبعه فعادت اليه قوته وعاد اليه حكمه في اورشليم بعد طرد أزموديوس من العرش ).
وص 1396- (سيكون اخرمايقوم به {ايلياء } هو تنفيذ امر الرب بذبح سماعيل وبذا ينتهي الشر من على الارض الى الابد ).
وص1413- ( ذهب يونان الى نينوى تلك المدينة العظيمة الممتدة فوق مساحة اربعين فرسخا مربعا وبها مليون ونص المليون من الناس واعلن للناس عن قرب هلاكهم . وعلا الصراخ والنواح تتضرع الناس وتتوسل للرب وعفا عنهم الرب وتابوا . ثم ارسل الملك منادياً فامر الناس بالصيام ثلاثة ايام ).
وص 1417 – (يوآش لم يتورع في قتل زكريا بسبب جرأته عليه ، اذ ظلت هذه الدماء تراق وتسيل وتصرخ الى الرب طالبة الانتقام طوال 252 سنة ، الى ان أمر { بنوزارادان } قائد قوات نبوخذنصر بمذبحة كبيرة وسط اليهوذيين انتقاما لمقتل زكريا ).
وص 1419 – ( هوشع : بامر الرب ياخذ لنفسه زوجة امرأة زانية وولدت له عدة اطفال. ومات هوشع في بابل ودفن في صفد حيث توقف في الجبانة اليهودية ).
وص 1446- ( انتهت معاناة ارميا عندما استولى {نبوخذنصر } على اورشليم وقد كان نبوخذنصر هذا ابنا للملك سليمان من زوجته ملكة سبأ ، وطوال ثمانية عشر عاما ظل هاتف سماوى يهتف في قصر نبوخذنصر كل يوم قائلا : – ايها العبد البائس اذهب فاهلك بيت سيدك ، لان اطفاله لاينصتون اليه – لكن نبوخذنصر ظل خائفا من القيام بعمل كهذا خشية ان يلقي مصيراً مماثلا لمصير أبيه سنحاريب ، ولجأ الى المنجمين ليعرف مصير حربه ضد اورشليم وان كانت ستنتهي لصالحه أم لا . حيث القى السهام لكي يعرف سيذهب الى روما أم الى الاسكندرية لم يخرج سهم واحد لمصلحته لكن عندما استهم من اجل اورشليم خرج سهم ، ومع هذا لم يتشجع على الهجوم على المدينة المقدسة إلا ان اراه الرب بنفسه أنه قد قيد يديى الملاك الرئيس ميكائيل الذي يحرس اليهود خلف ظهره لكي يمنعه من مساعدة اليهود ) .
سبتمبر/2023م
– انتهى ملخص الكتاب –