الهجوم:
بتاريخ (01-10-2023) نفذ مسلحان هجوما بالقنابل أمام مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي “علي يرلي قايا”. وهذا الإنفجار هو الأول من نوعه منذ العام (2016) قرب مقر البرلمان التركي، ومبنى وزارة الداخلية التركية، بمنطقة “كزلاي” وسط العاصمة، ووصفت الداخلية التركية الهجوم بالإرهابي، وأدى إلى إصابة ضابطي شرطة بجروح طفيفة، أثر تفجير أحد المهاجمين نفسه، فيما قُتل الآخر برصاصة في رأسه، قبل أن يقدم على تفجير نفسه أسوة برفيقه.
التبني:
وفق موقع “إيه. أن. أف نيوز” الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أن عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـي “كتيبة الخالدون”، بحسب وكالة رويترز وفرانس برس.
التعليق:
العملية وشكلها وطريقة تنفيذها ونتائجها الأمنية والسياسية، وإسلوب وصيغة تبني حزب العمال للهجوم أسوأ من بعضهما البعض. وسؤالي للملا “مراد قريلان” والحاج “جميل بايق” وبقية المجموعة التي تقطن جبل قنديل هو التالي:
ماذا جنيتم من هذه العملية الفاشلة والبائسة؟؟ والسؤال الثاني: لماذا لم يخرج واحد منكم على الإعلام ويقول علنآ، نعم نحن الذين نفذنا هذه العملية وللأسباب التالية؟؟
إذا كنتم قد قررتم أخيرآ أن تعودوا إلى رفع السلاح ومواجهة الدولة التركية، كان لزامآ عليكم أن تعقدوا مؤتمرآ صحفيآ وتدعون كل الصحافة العالمية وفي مقدمتها الصحافة التركية والغربية، وتعلنون رسميآ إنهاء وفق إطلاق النار من جهتكم وتوضحون الأسباب التي دفعتكم إلى إتخاذ هذا القرار، وتعللونه وتقولون: إن وقف إطلاق النار في أي مكان بالعالم بحاجة إلى طرفين وليس طرف واحد. وتوجهوا من خلال الإعلام العالمي والتركي رسالة واضحة لا لبس فيها مفادها التالي:
“نحن أوقفنا العمليات العسكرية ضد الدولة التركية بهدف منح الفرصة لحل القضية الكوردية في شمال كوردستان بالطرق السلمية، ولكن كم رأيتم جميعآ، الدولة التركية قابلت خطوتنا بالرصاص والطيران والقمع والسجن والبطش، ومنع الزيارات عن زعيم حزبنا اوجلان، ولم يقوم حلفاء تركيا بالضغط عليها، لا بل العكس قدموا مزيدآ من الدعم لها ماليآ وعسكريآ وإعلاميآ، وحملونا مسؤولية ما يحدث في تركيا، هذا إضافة لإحتلال تركيا حوالي 30% من تراب غرب كوردستان وتهجير (2,5) مليونين ونصف من أبناء شعبنا من ديارهم وتعريب وتتريك مناطقنا، كل ذلك دفعنا إلى نتخذ هذا مثل القرار، وليس حبآ بالحرب والدماء.
أي العودة لتنفيذ العلمليات العسكرية ضد الدولة التركية، وسنستهدف ضمن ما نستهدفه الشركات الأجنبية العاملة في تركيا والبنوك والسواح الأجانب، ولهذا نطلب من جميع الشركات الأجنبية التي تغذي شريان هذا النظام القاتل، الذي يقلتنا بنقودهم ونقود السواح التي تفوق سنويآ (50) مليار دولار سنويآ، مغادرة تركيا خلال شهر واحد ومن بعد التاريخ لسنا مسؤولين عن حياة أحدٍ منكم”.
هكذا بيان مختصر كاف ويؤدي الغرض تمامآ، ومن ثم الإنطلاق في تنفيذ العمليات العسكرية ولكن ليس بالصيغة القديمة، أي ضرب سكنة هنا ومقر لجنود هناك في المناطق الكوردية، بل يجب تغير الإسلوب كليآ من جذوره. تركيا لن ترضخ للمطالب الكوردية ما يتحول حياة الأتراك لجحيم حقيقي، وهذا الجحيم سيتحقق من خلال ضرب البنتية التحية التركية التي تشمل:سكك الحديدي، خطوط النفط والغاز، محطات الكهرباء، المصانع بأنواعها وأصنافها، وخطوط الإتصال، المطارات، الطيران بأنواعه، المواصلات البرية، السفن والموانئ، المصارف، البورصة، المقرات الأمنية، القواعد العسكرية، القصر الجمهورية، وكل هذا يحتاج إلى سلاح وكوادر مدربة على طيران الدرون والصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى وصواريخ مضاداة للطيران. إضافة لإمتلاك جهاز إستخباراتي قوي ومتطور، وغرفة تصفيات للعملاء ومسؤولي الدولة التركية.
السؤال: هل تملكون مثل هذه الإمكانيات أم ستضحون بحياة شبابنا وشابتنا، لأن حياة الإنسان لديكم لا قيمة لها مثل اردوغان وعصابته؟؟
أنا شخصيآ، لا أصدق أنكم تملكون تلك الإمكانيات العسكرية والبشرية المدربة، لو كنتم تملكونها لكان حالكم غير هذا الحال، وكان عنوان مقالي مختلف ومضمونه هو الأخر. ولا أتذكر بالضبط عدد المرات التي طالبتكم فيها التوجه إلى إنتاج السلاح، والكف عن حشو أفكار اوجلان المعتة في رؤوس كوادرنا، وعلموهم بدلآ من ذلك صناعة الصواريخ بأنواعها المختلفة، وصناعة طيران الدرون وصناعة الذخائر، والنزول من الجبال، لأن معركتنا ليست في جبال كوردستان، وإنما في شوارع مدن أعدائنا، ولكنكم لا تسمعون سوى أصواتكم.
في الواقع حماقاتكم السياسية لها أول وليس لها أخر، ومن هذه الحمقات ما تسمونه “الإمة الخلابية”، وإستخدام غرب كوردستان كورقة ضد تركيا، عدم رفع يدكم عن حزب الشعوب الديمقراطية (ه د ب)، عدم الثبات على مطلب سياسي واضح مثل الفيدرالية، إحلال قضية اوجلان محل قضية الشعب الكوردي .. إلخ.
في الختام، كنت واحد من بين القلائل الذي ظل يكرر ويقول: “العصابة التركية المحتلة لكوردستان، لن تعطي الشعب الكوردي شيئ واحد مهما كان ذلك هامشيآ، ولن ترضخ هذه العصابة، إلا إذا حولنا حياتهم وحياتهم أبنائهم إلى جحيم، مثلما هم حولوا حياتنا وحياة أبنائنا إلى جحيم، وبالتالي دعونا نحن الطرفين نعيش في جحيم”.
05 – 10 – 2023
مقال سخيف لايستحق الرد
يا حبيبة عمرنا يا كربوجة يا نارين خانم …
هل تعليقك ذلك هو رايك الشخص (كمؤيدة او كعضوة او مقربة) للـPKK … ؟
حتى نرد عليه من نفس مقم و صيغة كلماتك: هو تعليق سخيف لا يستحق الرد.
ام ان تعليقك هو موجه و موصى به من قبل قيادات الـPKK, و بالتالي انت صدى لكلماتهم و توجيهاتهم و اجوبتهم …؟
حتى نرد عليها و تخصص لها بعض من وقتنا لتحليل وتفسير نمط تفكير و عمل قيادتك السياسية في الـPKK مع الشعب (كمصدر الاول و الاعلى للدستور و القانون والتشريع وفق الفقه السياسي , والشعب هو فوق دستور). لانها عندها سوف نفتح الباب عن دستورية قيادة الـPKKو قبل الخوض و الذهاب الى الاسئلة الاخرى.
يااستاذ الكريم. الحزب العمال الكوردستاني لا يملك القدرة ولا كريلا و لا شي و فقط الذين في جبل قنديل و هم عدد بصيت و أعمارهم كبرت و هم لا يريدون دولة كوردية. و هم أدوات بأيدي إيران و سوريا و حتى تركيا. و لك تحياتي
قبل يوم كنت قد علقت على هذه الحادثة تحديدا لمقال للسيد جوامير مندلاوي تحت عنوان (انقره، هذه بضاعتكم ردت اليكم – جوامير مندلاوي) , فيما يخص بالكثير من الاسئلة التي باتت تطرح و تسال على قيادة الـPKK السكنين في قنديل و من ذلك الضيف حاصب الكرش الكبير , تلك الكرش التي زادت اكثر مما كان عليها في ايام اقامته في حضن حبيبه الاسد في دمشق سابقا, و الذي يسكن اليوم لدى حضن اخواله الاتراك في سجن اميرالي.
(سجن امام الكاميرا فقط , بينما الواقع هي اقامة جبرية في ضمن اعلى سجون تركيا حمايتا, اذهبوا واسئلوا مظلوم دوغان واصحابه عن السجون الحقيقية في تركيا, ولا تسالوا من ابن خالة التركي عبدالله اوجلان ابو الكرش الكبير و الشوارب الغليظة مثل غلاظته في طريقة بروتوكولاته الحزبية كمنصب لزعيم الحزب و بل وحتى الشخصية).
وهنا اعيد نفس الافكار و اسئل بعض الاسئلة , انتظر و ينتظر معي الكثير من الكورد اجوبة من قيادات الـPKK لتوضيحها, او على الاقل ان لم يكلفوا انفسهم و كما هي العادة من قيادات قنديل و الـPKK في الاجابة على اسئلة الشارع الكوردي فعقليتهم مبرمجة للاعطاء الاوامر فقط و لا تعرف ما هو الاجابة او المحاسبة على اعمالهم, فنرجوا من حاضنة الـPKK و اتباعه ان يجيبوا عن اسئلة الشارع الكوردي و يملؤوا الفراغ والصمت الصادر من قبل قيادتهم.
وهذا اقل مما يطالبون به (هم وقيادتهم) بعد هذا التفجير الخرنكعي و التي لا يضاهيها في الخرنكعية الا افكارهم الخرنكعية نفسها على شاكلة شعارهم الطنان و الرنان والجميل لدى اذان و مسامع شعوب الشرق الاوسطية تحديدا (الامة الديمقراطية) و (اخوة الشعوب), بينما هي من اسس الديمقراطية ان يحاسب المسؤول السياسي و يطرح عليه الاسئلة وان يعطى له حق الاجابة, واما فكرة (اخوة الشعوب) فبقدر ما هي جميلة و رائعة و تصبوا اليها البشرية كلها, فانت يا PKK اول من لا تستطيع ان تتأخ معه هو اخوك الكوردي من الاطرف الاخرى كلها , فنت تريدهم اتباع لك و لا تريدهم اخوة لك , والا فهم خونة و اعداء لك, ففقط مشاهدة و سماع اعلام الـPKK و قراءة حاضنته من المفكرين و اتباعه , سوف تتفاجئ من مقدار حطاب التخوين للكوردي الاخر , ومقدار الحقد و الكراهية التي يكنونها الـPKK في صدورهم و قلوبهم اتجاه الكوردي الاخر الذي لا يمشي في ضمن قطيعهم المخدر.
اعود و اكررها و التي يجب ان يفهما كل شخص لديه اهتمام (حتى ولو قليلا) بالسياسة:
في مجال السياسة تحديدا لدى الاعب الجيد (الفاعل) لا يوجد شيئ و في قاموسه اسمه (صدفة ما , او لعلها تصدف معنا, او انها لعبة القدر, او لعل القدر يضحك معنا …), تلك هي كلمات قاموس السياسيين الضعفاء (المفعول به) و طريقة لعبهم بان يلعب بهم من قبل الاخرين (الفاعل), الساسة هي ان تصنع (انت) الحدث وتدير(انت) مشاهده, لا ان يصنع (بك) الحدث و تدار مشاهده (بك). وال سياسي الشاطر هو الفاعل بينما السياسي الغبي و الاحمق هو مفعول به.
هذه هي معاير السياسة اليوم فمن لا يريد ان ( يفعل به) فالاجدر به اذا ان لا يدخل باب السياسة ابدا, و لكن ان اغوته الجاه و السلطان والقيادة في السياسة فعليه ان يتحمل اعبائها و نتائجها المترتية عليه.
– الحروب اليوم , هي حروب اقتصادية بالدرجة الاولى و قبل اي شيئ اخر, و ان الاقتصاد يحدد الرابح و الخاسر حتى قبل دخول اول مقاتل الى ساحة الحرب, و تركيا اعلنتها صراحة وبكل وضوح سابقا (عندما استهدفت مخازن القمح) والان ايضا بدات بقطع المياه عن مناطق الكوردية (سلاح المياه) من اجل ضرب الاقتصاد الزراعي من اساسه و الذي يعتمد على المياه بالدرجة الاولى , وبل تريد تركيا استهداف الابار و مصافي النفط القليلة و المتبقية والصالحة للخدمة بعد ان دمرت الدولة الاسلامية (داعش) وقبلهم الجيش الوطني السوري (المعارضة السورية) القسم الاكبر من الابار من خلال سرقة معدات الاستخراج وباعت القسم الاكبر الى تركيا بينما المتبقي قامت ببيعه بالكيلو كحديد من اجل اعادة التدوير.
فما هي حروبكم الاقتصادية على تركيا يا جماعة الـPKK في مقابل ما اعلنته تركيا من حرب على اقتصاد المناطق الكوردية المنهار اصلا ؟
– اصبح السياسة التركية تستهدف الاهالي في لقمة عيشها (بكل قوميتهم) من خلال قطع مياه الانهار, اي ان موجة جفاف و تصحر بدات تخرج راسها على مناطقكم, و سوف تسبب في تجويعكم و نفاقكم (كما تنفق الحيوانات في البيئة الجافة الخالية من الماء), فهل لديكم رد على هذا التهديد …؟
– ثم طيف با جماعة الـPKK تدعون بانكم تحاربون تركيا , بينما الاحذية و النعال التي ترتدونها في اقدامكم هي احذية من صناعة تركية … ؟
(نفاق و كذب سياسي واضخ وصريح من قبل اعضاء الـPKK لانك بالاخير و بالمحصلة انتم تدخلون اموال الى الاقتصاد التركي ككل , حتى وان كان صاحب المعلمل شخص كوردي, فهو يدفع الضرائب و يستعمل بباقي المنتوجات التركية لصناعة حذائه, اذا ذلك الحذاء ينعش الاقتصاد التركي ايضا, ليصبح في الاخير طلقة لجندي تركي ما في صدر كوردي ما, و الحذاء نفسه يستعمل في ركل و ضرب كوردي ما ايضا من قبل من يدعون اخوة الشعوب).
– ثم اين هي الديمقراطية لديكم يا جماعة (الامة الديمقراطية) و قيادتكم هي نفسها تلك الوجوه المعتة القديمة منذ 23 سنة واكثر, كما كان قبلها كان زعيمكم المفدى بالدم و بالروح والى الابد اوجلان جالسلا على كرسي راسة الحزب لمدة ثلاثين عاما … ؟
(كذب و نفاق سياسي بان تدعوا الديمقراطية بينما قيادتكم تجلس على الكرسي و لا تقوم من عليه الا باعتقاله و رميه الى السجن او بان يقوم درون تركي بخطف و اخذ حياته, او كما يصف الاتراك في اعلامهم: تم تحييده ).
فالديمقراطية قبل كل شيئ هو فعل و تصرف و ليس مجرد كلمة و اسم نطلقه على بضاعة ما … فليس كل من يدعى انه ديمقراطي هو ديمقراطي !
– ثم لماذا لا يتم حتى الان الكشف عن ملف مصير اكثر من الـ(14000) عنصر من الـPKK الذين تم تصفيتهم داخليا ضمن الحزب و على ايادي عناصر من الحزب الـPKK انفسهم و باوامر من القيادات العليا في الـPKK, والتي تحدث عنها (القتل والتصفيات الداخلية) زعيم المفدى بالدم والروح عبدالله اوجلان , في سنة 2008 في سجنه , على ضوء تصريحاته على احداث ارغنكون في تركيا, و التي حاول الصاقها باعضاء من المخابرات التركية تعمل ضمن الـPKK كجواسيس و مخبرين و عواينية, و بالتالي القول بانه لا يتحمل نتائج تلك الجرائم التي حدثت داخل الحزب نفسه, هنا نحن نتحدث عن جريمة بحجم ثلاث اضعاف مجزرة حلبجة قد حدثت داخل الـPKK و بعلم اوجلان و غيره من القيادات الكبيرة, ما عدا المقاتلين الذين ماتوا في حربهم ضد القوات التركية وغيرها اثناء المواجهات العسكرية.
فلماذا لا تتفتحون هذا الملف يا PKK و تكشفون للرأي العلم عن اسما القتلى, وتواريخ وامكان تصفيتهم, ومن هو الشخص او الجهة التي اصدرت اوامر التصفية … ؟
(وتهمة القتل و التصفية السياسية داخل الحزب لا تسقط بتقادم الزمن ابدا فهي جريمة سياسية اساسا)