لم يشهد الكورد السلام
منذ مئات السنين وهم يتلقون السهام
ويخيم فوق رؤوسهم الظلام
وتنام أسماء أبنائهم وأبائهم وأشيائهم وذكرياتهم بين الركام
بعد أن حول الأتراك كوردستان إلى خرابٍ يفر منها الحمام
كيف للكورد أن يصمتوا عن العدوان والأثام
ويتحدثوا كالبلاهاء عن إخوة الشعوب والسلام!!
وكل يومٍ يتعرضون للعدوان والذبح والألام
شعب أَبناؤه مهجرين، موتى، جرحى فماذا تنتظرون منه أيها الظلام
سوى الحرب والمواجهة والصدام؟؟
لا، لن تموت إمة الكورد بل سيموت الأتراك وحربهم والإجرام
وستحيا إمة الكورد ما بقيت نسائها تلدن الأطفال وتنشدن الأنغام
ولبلواتها يقاتلن ببسالة في ميادين القتال وساحات الوغى وإقدام.
05 – 10 – 2023