كوردستان موطن الشموخ والإباء
كيف لا وهي مهد الألهة والأنبياء
فيها نساءٌ ورجالٌ أشداء
لا يهابون المحتلين الأخساء
من ترك وعرب وفرس لؤماء
ورؤوسهم مرفوعة نحو العلياء
كجبالهم الراسخة الشماء
صامدين كالجبال أمام رياح العدوان الهوجاء
أيها الأعداء!
شعاع الحضارة هل من كوردستان والضياء
والإيمان والعلم والكتابة والأدب والحب والغناء
سندافع عن هذا الوطن بالأرواح والأموال والدماء
حتى لو إضطرررنا العيش في كهوف كوردستان والعراء
ولن ندعكم تسلبوا منا مهد ألهتننا وأجدادنا العظماء
الذين علموا البشرية معنى الحضارة والثقافة والنماء
هذه الأرض تلفز المحتلين وقطاع الطرق ومصاصي الدماء.
27 – 10 – 202