مقتطفات من كتاب ( الخلاصة اللاهوتية ) ج/6 – تأليف توما الاكويني. اعداد خالد علوكة

وص 494 –( فاذا كان الاب يولد الابن لا جائز ان تكون مبدأ ماديا اذ ليس في الله {محل للمادة} فهي اذن مبدأ فاعلي ).

وص 550 –( الرب صنع الجميع لاجله – والله صنع الاشياء متساوية – لكن لماذا انفصل يوم عن يوم ونور على نور – وكانت كلها متساوية في الخلق لكن نشأ فيها التفاوت في الاختيار ).

وص 582 ( وعن الشر : الله تمام القدرة بحيث انه يقدر ان يفعل من الشر خيراً – واوغسطينوس في انكيريدون : ماذا لو لم يسمح الله بوجود شر ما لارتفعت خيرات كثيرة فلولا فساد الهواء لما تولدت النار، ولولا قتل الحمار لما حفظت حياة الاسد – واضاف : ليس للشر وجود إلا في الخير

لكن يعارض ذلك قول ديونسيوس في كتاب الاسماء الالهية : الشر ليس موجودا ولاخيراً).

وص 594 –( هل الخير الاعظم الذي هو الله هو علة الشر؟ في اشعيا 6:45-: انا الرب وليس آخر أنا مبدع الثور وخالق الظلمة ومجرى السلام وخالق الشر – وفي عاموس 6:3- أم- يكون في المدينة شر ولم يفعله الرب –والخير هو علة الشر ؟

ويعارض ذلك ويقول : ان الله ليس صانع  الشر لانه ليس علة الميل الى اللاوجود والله ليس فيه نقص بل الكمال الاعظم وقد يأتي صانع الشر الذي هو العقاب لا الشر الذي هو ذنب .

ولايوجد مبدأن متضادان احدهما للخير والاخر للشر ومتى وجد في طبيعة الاشياء أحد الضدين وجد الاخر  – ولوكان الشر كاملا تلاش نفسه . الشر يصدر عن الخير ، والشر يكون علة بالعرض متأخرة عن العلة بالذات ).

انتهي عرض المجلد الاول من الكتاب  وبدأ المجلد الثاني هنا :-

وص 12 –( يظهر الملائكة متصلة باجسام ، وفي قول اوريخانوس في كتاب المبادئ – إن الوجود من دون جوهر مادي ومن دون ادنى مخالطة ضمنية جسمية خاص بطبيعة الله وحده أي الاب والابن والروح القدس –

وقال اوغسطينوس – للشياطين حيوانات هوائية لحصولها على طبيعة الاجسام الهوائية – و{ طبيعة الشيطان هي عين طبيعة الملاك ، فالملائكة اذن متصلة طبعاً باجسام ).

 وص 23- (فيما نفى توما أن تتخذ اجساما لان الملاك كالطبيعة لايفعل مالا فائدة فيه ولأن قوته اعظم من كل قوة جسمية لان كل اتخاذ اتحاد. اوغسطينوس في مدينة الله قال : إن الملائكة تجلّو لابراهيم في أجسام متخذه ، وابراهيم قدم لهم طعاماً مع انه قد سَجَد لهم – فالملائكة اذن تفعل في الاجسام التي تتخذها افعالاً حيوية ).

 وص 24 –( تك 4:6 بعد ان دخلوا بنو الله على بناة الناس وولدنا لهم أولاد اولئك هم الجبابرة  المذكورين منذ الدهر – ويقصد بهم ابناء شيت { هؤلاء ابناء الله } اما بناة الناس الكتاب المقدس يريد بهن – البنات اللواتي الذي كنا من نسل قايين .

ومع ذلك فاذا ولد احيانا بعض من مجامعة الشياطين فليس ذلك بمني مستفرغ منهم او من الاجسام المتخذة منهم بل بمني انسان مأخوذ لذلك ).

وص 31 –( يقول الدمشقي : مادام الملائكة في السماء فليسوا في الارض  ).

وص 49-( اوغسطينوس . ليس في الملائكة معرفة عقلية ، ان الملائكة حيوه وتعقل وتحسن فيهم اذن قوة حية ، ويقول ايسيدوروس في كتاب الخير الاعظم : إن الملائكة يعرفون اموراً كثيرة بالتجربة . والتجربة تحصل بتكرار التذكر ).

وص 50 –( قال ديونسيوس في كتاب الاسماء الالهية:- ان في الشياطين خيالاً عاتياً والخيال راجع الى القوة المتوهمة فاذا يوجد قوة متوهمة في الشياطين و{ كذا في الملائكة } بجامع الحجة لاتحادهم مع الشياطين في الطبيعة

ويعارض غريغورس في خط الصعود ويقول : ان الانسان يشارك الحيوانات العُجم في الحس والملائكة في التعقل) .

 وص51- ( هل يعلم الملائكة جميع الاشياء ؟ نعم – قال ديونسيوس :- الملائكة مافي الارض بحسب طبيعة عقلهم – وطبيعة الملاك عين ذاته فاذن يعلم الملاك الاشياء بذاته . وقال ديونسيوس :- الله يجمع الكل في الكل – اذن الملاك يعرف جميع الاشياء وفي جوهره.

فيما يعارض قول ديونسيوس – الملائكة يستنيرون بحقائق الاشياء ، اي يعلمون بجميع الاشياء لا بجوهرهم ).

وص 53 – ( الله بذاته يعلم جميع الاشياء بالعلم  الخاص – بخلاف الملاك فانه ليس يعلمها إلا بالعلم العامة فقط ).

 وص 71 –( قال اوغسطينوس : – ان الله يحرك المخلوقات الروحانية في الزمان – والملائكة لها نسبة متساوية في الحاضر والمستقبل والماضي ).

وص 75- ( برهن الرسول قوله في اكو 11:2- ليس يعرف احد مافي الانسان إلا روح الانسان الذي فيه فهكذا لايعلم احد مافي الله إلا روح الله ، وفي عا 7:3 – إن الرب لاينفذ كلمة إلا ان يكشف سره لعبيده الانبياء ، فاذن الملائكة يعرفون سر النعمة ، فيما قال اوغسطينوس : قد كان هذا السر كان معلوما للرؤساء واهل السلطة السماويين ).

وص96 –( يظهر ان في الملائكة قوة شهوانية وغضبية ، وطبيعة الشياطين هي نفس طبيعة الملائكة لان الاثم لم يعير فيهم الطبيعة ).

= ملاحظة له تابع ج/7

نوفمبر/2023م