* المقدّمة
لربما يقول لنا مسلم (أيها الجاهل نحن لا نعبد الهلال) ونحن بالمقابل نقول له ومن قال لك أيها الجاهل أن اليهود يعبدون العزيز والمسيحيين يعبدون الصَّليب ، أليس هذا تجنياً عليهم وإفتراءً على معتقداتهم ، والكارثة أنكم تدينون ألأخرين ليس عن معرفة أو علم بل عن حماقة وجهل ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
١: التساؤلات التالية ضرورية لكل مسلم لكي يعيد النظر في معتقداته ليس فقط على ضوء المنطق والعقل بل وعلى ضوء المخطوطات والعلم ، لأن كل ما ورثه المتأسلمون كان إما بحد السيف أو ألإكراه بدليل قتلهم للمرتد عن دينه وإن بالغاً أو عالماً (وهَذَا السلوك المعيب والمشين يدلل على عدم إحترامهم لدينهم ولقرأنهم الذي يقول…؟
وقُلِ ألْحٓقٌ مِن ربّكم ، فمَنْ شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر ( الكهف 29) ؟
٢: مُشكلة المسلمين أنهم لازالاو يدينون ألأخرين وخاصة اليهود والنصارى ليس حسب معتقداتهم وما في كتبهم وتفسيرات أحبارهم وعلمائهم بل حسب هوى ومزاج ربهم وهلوسات نبيهم ؟
(كقولهم بأن العزيز إبن الله وأن المسيح لم يصلب) ؟
وَهُى تهم شيعها نبي الاسلام ضدّهم بعد رفضهم لدينه ودعوته لثبوت كذبه وظلاله (والدليل كثرة الايات التي تمدحهم وتمجد أنبيائهم) ؟
والسؤال (أي إله هذا الذي يغير كلامه في ليلة وضحاها وألملوك لا تفعلها ولو كان في ألأمر فناها) ؟
* ألتساؤلات
١: كيف يتبع من مات وتعفنت عظامه
ويترك من رفعه الله إليه وسمى مقامه
وكيف للص والقاتل والغازي والمغتصب
أن يكون أعظم وأشرف خلق ألله …
وليس من كان كلمة ألله وروحه
٣: ما الجديد الذي أتى به نبيكم
غير إباحة السلب والنهب والزنا والقتل والغزوات
٤: فإن كان التوحيد فتلك أكبر كذبة
فالتوحيد عرفته الشعوب منذ خلق أدام
وبه نادى المسيح وموسى وكل الرسالات
٥: لربما يقول لنا مسلم طيب
ألم يُزِل أصنام الكعبة وألله إصطفاه …
صدقني خدعوك فقالوا لك ذالك
فلا ألأصنام أزال ولا ألله أصطفاه
ولا حتى ألله وملائكته صلوا عليه
بل الشيطَانُ من صلى عليه وباركه
والدليل تحقيقه لنزواته وما إشتاه
ويكفي قول عائشة (أني أرى ربك يسارع لك في هواك) دليلاً على ذالك ؟
٦: والتساءل الخطير لماذا كل الأنبياء الذين أتو بَعْد السيد المسيح فشلوا في دعواتهم إلا محمد ؟
٧: وهل يعقل نبي كالمسيح أن يبشر بنبي فاق الدواعش فسقاً وإجراماً (بدليل سيرته الغير عطرة وسيرة صعاليكه المجرمين ومن سارو على نهجه) ؟
٨: يقولون لو عرف السبب بطل العجب ، والسبب لأنه الوحيد الذي نجح الشيطان ألأكبر في التعاقد معه في غار حراء (بدليل أن أتباعه لازالاو لليوم يشنون الحروب والغزوات والارهاب بإسمه) وأخرها كانت (غزوة طوفان الاقصى) التي قامت بها عصابات حماس والتي أغرقت غزة بألأشلاء والدماء ؟
٩: فهل شن الحروب والغزوات والعمليات الارهابية باسمه هى صدف أم هى من تدبير الشيطان ألاكبر (ألْقَتَالُ مُنذ البدء) ربهم ؟
١٠: فهل يعقل أن يكون دين الداعشي الاول في الاسلام هو الدين الحق والصحيح وليس دين الطاهر والقدوس والديان والذي جاء أية للعالمين السيد المَسِيح (وهذا ليس دفاعاً عنه لأن هذا ما قاله القرأن عنه قبل أن يزاد عليه ويحرف) ؟
* وأخيراً …؟
يقول سقراط (من لا يميز بين الحق والباطل والخير والشر ألحقوه بالبهائم) ؟
فكم من بهيمةِ اليوم مع ألاسف تسير بيننا دون عقل أو إحساس أو ضمير بدليل مانقوله أدناه ؟
١: كيف لإله عادل وطاهر وقدوس
أن يجازي القَتَلة والسفلة والغزاة المجرمين
في جناته بأنهار خمر وغلمان وحور عين
٢: وكيف تجعلون منه لهم قواداً
وعلى أنفسكم لا ترتضون
ولو كنتم مجرمين وفاسدين وفاسقين
٣: فعجبي كيف تبعون نبياً هذا دينه وديدنه
وألأنكى عليه تصلون وتدعون أنكم لله مسلمين
٤: فقليل من المنطق والعقل يا عُبَّاد الهلال
الذي لم تزل راياته خفاقةً فوق مأذنكم
وهو بالحقيقة منجل الشيطان وراية الدجالين
والذي لم يزل لليوم يحصد رقاب شبابكم
وأكثر ضحاياه من المغيبين والسذج والمغفلين
٥: فالعاقل من يفر بجلده من
جنون وهلوسات الشيوخ المنافقين
الذين لازالو لليوم ينشرون طاعونه
دون خشية حتى من رب العالميين
والمضحك المبكي يطلقون على من زندقوهم
دون خجل بعلماء الامة وفخرها المبين
(كالشاعر بشار إبن برد ، والفيلسوف إبن الرواندي ، والمتصوف أبو حيان التوحيدي ، والمعري وإبن سينا وغيرهم كثيرين) ؟
٦: أليس هذا دليلاً على كذبهم ودجلهم
على الناس لا بل وعلى القيم والدين
٧: فطوبى لمن يمتلكون العقول ويشغلونها
قبل الموت الأدبي والاخلاقي والهلاك المهين
سرسبيندار السندي
Dec / 9 / 2023