نسال: لماذا يشارك الفقراء بانتخابات مجالس المحافظات بنسبة كبيرة ..هل ضمن جوع الكلب يمشي وراك..
مقابل كارت إعانة اجتماعية او ٥٠ الف دينار.. اذن كيف تتوقعون الطبقة الحاكمة فسادا بشرعية رجال الدين…ان يرفعون المستوى التعليمي والمعاشي للشعب…وهم يرون كلما زاد المستوى التعليمي والمعاشي تزداد نسبة الرفض للنظام السياسي الفاسد….وزادت نسبة الانتفاضات.. وقلة المشاركة بالانتخابات… وكلما زاد الجهل والفقر كلما زاد فرص الطبقة الحاكمة اليوم بالاستمرار بالسلطة بغطاء المعممين.
وتتمير هذه الانتخابات بان غالبية المشاركين بالانتخابات من كبار السن… كما تذكر بعض المصادر
واغلبية المنتفضين والرافضين للنظام من الشباب..فانتفاضة تشرين ان احد اسباب فشلها الفجوة بين كبار السن والشباب..فالشباب من شاركوا بالانتفاضة..والمشاركين بالانتخابات فيها فجوة ايضا بين كبار السنة والشباب.. فلا بد من ادراك ان اي انتفاضة شعبية بوسط وجنوب ومنها بغداد.. مستقبلا تهدف لتحقيق اهدافها.. ان تاخذ بنظر الاعتبار.. تبني تطلعات الشباب المنفتح..وكذلك مخاوف كبار السن من الماضي الذي عانو منه..ولم يعش الشباب ماسي ما قبل ٢٠٠٣..وكبار السن ليس لديهم امل بالحياة بقدر ان يعيشون بلا مخاوف الماضي من حكم البعث والسنة…والإرهاب…اما الشباب يريدون الحياة وان يعيشون برفاهية وأمل بالمستقبل…ولكنهم ليس لديهم ادراك مخاوف وهواجس ابائهم واجدادهم وامهاتهم التي عانو منها لعقود..
وللصدريين…تره داعش والقاعدة والبعثية ايضا رفضوا مجلس الحكم السيء الصيت..
والدستور العار..والامريكان الذين اسقطوا صدام والبعث وحكم الاقلية السنية..ورفضوا كل الاحزاب والمليشات والتيارات والمنظمات.. ورفعوا السلاح وقاطعو الانتخابات ورفضوا النظام..واسسوا محاكم شرعية لداعش والقاعدة.. ومحاكم الثورة للبعثية..وقمعوا واغتالوا معارضيهم وذبحوا على الهوية…ولكن هذا لا يعني هم البديل الذي يريده اغلبية الشعب العراق عن منظومة الفساد القذرة الحاكمه اليوم..ولا يعني هم على حق..
فيا صدريين بديلكم ارعب العراقيين..لماذا لا تريدون ان تفهمون ذلك..
فالفوضى وتشكيل مليشات اليوم الموعود وجيش مهدي وسرايا..وتقديسكم لمقتدى الصدر وفرض صوره وابيه بالشوارع وويلا لمن يرفض او ينتقد الصدر… وتشكيل مكاتب اقتصادية تابعة للتيار اثرى بها قادة الصدريين واصبحوا من اصحاب المليارات والجكسارات والتاهوات والمولات والعقارات الفاخرة.. وتمزيقكم لشيعة العراق لصدريين ولا صدريين وحوزة صامتة وحوزة ناطقة…ورفعكم شعارات ضد امريكا والغرب فحرمتم العراق من الشركات العالمية المعتبرة من دخول العراق..وعدم طرحكم اي بديل للنظام الحاكم فسادا اليوم..وانغلاقكم على معرف صدريين لتسلخون انفسكم عن باقي شيعة العراق العرب الجعفرية..اعطوني قيادي صدري دخل البرلمان ومجالس المحافظات ومناصب بالدولة لم يصبح فاحش الثراء وحمايات …
وافرغتم اليات التغيير من محتواها…لتزرعون الياس بنفوس العراقيين…
من صلاة مليونية واعتصامات وتظاهرات ودخول للخضراء والبرلمان والقصر الجمهوري ورئاسة الوزراء..وفي كلها رجعتم بخفي حنين..ودوكم للشط ورجعوكم عطاشى..وقتلاكم وقتلاهم للنار…كما قال الصدر..
فما بديل الصدر ..لا يوجد…
فاز الصدر ب ٧٣ برلماني ..ودخل محاصصة مع البرزاني والحلبوسي ب ٢٠٠ برلماني…كان كفيل بان يدخل الصدر حتى. لو لم يشكل حكومة ان يسعى لكشف ملفات الفساد واسترجاع الاموال..ولكن لم يفعل…وانسحب وقدمها للاطار والولائيين ذيول ايران مجددا على طبق من ذهب…بعد ان كان يشاركههم التيار بالصفقات والفساد وعقوده والمناصب ..وذهبتم فدخلتم مع الشيوعيين وهم لا اهشون ولا انشون… وفاشلين انتخابيا.. ولا وزن لهم بالشارع..لانكم عاجزين على الانفتاح على باقي الشعب وشيعته العرب الغير متحزبين.. واليوم يريد من يسخر الرافضين لنظام ولم يشاركون كالعادة بالانتخابات…لتصورون ذلك هم من المقاطعين…في وقت ..
فمصدر قوة وشرعية واستمرارية النظام بالعراق…قائم على أربع اعمدة..
المرجعية وايران والحشد والمقاومة والصدر…وليس على قاعدة شعبية..الرافضة للمشاركة بالانتخابات لرفضها النظام من جذوره مع انتخاباته..والتغيير بوعي شعبي عربي شيعي…للتمرد على المرجعية والحشد والمقاومة والصدر وايران…ولكن كيف.. وما هو الامل الموجود بالانتخابات..حال من يعتقدون الديمقراطية مجرد أداء الانتخابات بالوضوء بالحبر البنفسجي..وليكن بعدها ما يكون…من سرقات وعمالة للخارج..واغتيالات للمعارضين…حال من يعتقد الإيمان مجرد أداء الصلاة..ويفعل الموبقات
فكيف نغير… ومن سيغير؟
هل نتظر التغيير من الله فيقول اكعد يا عبدي واني اعينك..واكعد واني اهينك..هل نتظر التغيير من الخارج…فمن نتظر ان يغير..من القوى الكبرى وكلها مستفادة من الوضع بالعراق..فروسيا والصين وايران يدعمون الاطار والولائيين..وامريكا لن تكرر ما فعلته ٢٠٠٣..هل نتظر التغيير من المرجعية والمعممين..فالاحزاب الاسلامية ومليشاتها اذرعها العسكرية فكلها من وحي مرجعيات وتعيش وضعها الذهبي..حائري وخامنئي والسستاتي..وكلهم ايرانيين ويدعون للمشاركة بالانتخابات كقبول للنظام الحاكم بالخضراء ببغداد..هل نتظر التغير من انتفاضات وثورات شعبية..فكلها قمعت ..هل نتظر التغيير بانقلاب عسكري…فالفرق العسكرية كل قائد فيها تابع لحزب ومليشات..دون اخرى..ففرق تابعة للصدر واخرى للمالكي واخرى للبرزاني واخرى للحكيم واخرى للحلبوسي…الخ..ومتورطين قادة الجيش بالفساد…وبالمنظومة الحاكمة.
.هل نتظر التغيير من شيوخ العشائر..
فهؤلاء لا يهمهم غير التهريب وجمع السلاح ومسلحين ..واصبحوا ذيول للاحزاب…ومرجعايتهم الدينية لا تدعوهم للثورة..ضد النظام..هل نتظر من الاكاديميين فهؤلاء همهم الرواتب والمخصصات والايفادات …ومرتبطين بمنظومة الفساد.
الشعب انقسم لثلاث..(رافضين..ومقاطعين..ومشاركين)..
المقاطعين هم الصدرين للانتخابات وليس للنظام..والمشاركين ذيول ايران من اطار وولائيين ومليشات الحشد والمقاومة..واغلبية الشعب رافضين للنظام من جذوره بكل احزابه وتياراته ومنظماته ومليشاته…وانتخاباته..ولنتذكر انتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢١ نسبة عدم المشاركة بالغالبية واكثر من ٨٠ بالمائة في وقت الصدر كان مشارك معهم..فما اليات الصدر للتغيير بعد ان افرغها كلها من محتواها..صلاة مليونية وتظاهرات واعتصامات ومقطاعة لانتخابات مجالس المحافظات ودخول الخضراء والقصر الجمهوري والبرلمان…الخ..قولوا لي..ما البديل لديكم وما اليات التغيير..ومن القادة للتغيير..علما الشعب رافض بالغالبية لكل من حكم وشارك بالحكم منذ ٢٠٠٣….كما رافض البعث والارهاب…والفساد..
هل لا تغيير بالعراق الا بان الشيعة بالعراق..يتخلون عن تشيعهم ويعلنون الحادهم او يختارون دين جديد..
حتى ينقذون العراق من الفساد وايران والمليشات والاحزاب والتيارات والمنظمات…الاسلامية القائمة على وحي مرجعيات وشعارات حماية المذهب والمكون الاكبر.. فالمرجعيات ايرانية سستاتي وحائري وخامنئي ..والاحزاب والمليشات اؤسست اغلبها في ايران ومن اؤسس داخل العراق ايضا ولائية موالية لخامنئي ايران..فاين المفر..
فالغالبية لم تشارك بالانتخابات..والمرجعية وايران تدعو للمشاركة..
الشعب بغالبيته يريد التغيير..والمرجعية وايران تدعو لعدم الخروج على النظام والمشاركة بالانتخابات..الشعب يرفض المليشات بغالبيته من حشد ومقاومة..والمرجعية تعطي شرعية لها بفتوى الكفائي…وبمباركة خامنئي.. ألوية العتبات مليشات تابعة للسستاتي…والمقاومة والحشد بدعم خامنئي..ايران.. الشعب يريد محاكمة من سرق ثرواته …وامواله فسادا…المرجعية وايران..تعتبر ثروات العراق مجهولة المالك..ويتحكم بها الحاكم الشرعي الفقهاء خامنئي وسستاني وحائري..الإيرانيين…وبالتالي ثروات العراق ليست للعراقيين بل للأمام المهدي ونوابه المرجعيات الايرانية تتحكم بها بأكبر تشريع للفساد ..الشعب يريد حدود العراق مؤمنه ومنها مع ايران وسوريا..المرجعية وايران والحشد والمقاومة والولائيين والاطار ..يعتبرون تمييع الحدود مع ايران وسوريا مع العراق هدفهم تحت شعار ايران والعراق لا يمكن الفراق..لتمرير الحاق العراق بايران كمحافظة تابعة لطهران كالاحواز..
علما: السوداني…بوخه اعلامية…
فلا محاسبة للفاسدين ولا استرجاع للاموال المنهوبة…ولا صناعة ولا زراعة ولا خدمات..ومليشات تسرح وتمرح…وفساد مهول…وبطالة مليونية..وهيمنة ايرانية…
المحصلة الاقلية تحكم..وجه اخر للدكتاتورية عبر صناديق الاقتراع..
ولا حل الا تغيير الدستور..بجعل اي انتخابات نسبتها لا تقل عن ٧٠ بالمائة..بذلك تجبر الطبقة الحاكمة على تقديم الخدمات والحرية والنهوض والاعمار والتقدم والاستقلال..
فالكفاح المسلح…والانتفاضات الشعبية.. والمقاطعة …والرفض.. كلها فشلت بتغيير السلطة
الفاسدة بالعراق..فما السبب…الجواب….المرجعية والحشد والمقاومة وايران والصدر…أركان السلطة الحامية والمشرعنة للنظام الحاكم فسادا واغتيالا وتشريع للفساد ..باسم اموال العراق مجهولة المالك..فانتظروا اعلان ايران رسميا العراق محافظة ايرانيا كالاحواز عبر صناديق الاقتراع نفسها..التي اوصلت المليشات والاطار والولائين الذي هدفهم الاخير الحاق العراق بايران..
وحتى لا نكون ناكري الجميل.. نؤكد..لولا امريكا لكنتم لحد الان مكفخة لصدام..
امريكا حررتكم…وانتم بأصابع الملايين البنفسجية انتخبتم الحرامية ذيول ايران وقطيع الصدر
فالمعادلة هل هي: الشيعة يريدون ايران..السنة يريدون الرجوع للحكم…والاكراد يريدون الاستقلال..
فالشيعة مرجعياتهم ايرانية..وشيوخ عشايرهم يبحثون عن السلاح والمال والتهريب ..واكايمييهم مشغولين بالرواتب والمخصصات ..
هل: الشعب عليه ان يتظاهر مطالبا بحصته من الفساد..ويطلق شعار تظاهرات التوابين..تبنا من الشرف..
ندمنا على رفضنا لاحزابكم ومليشاتكم..نطالب ان تفسحون لنا للمشاركة معكم بعقود الفساد ونهب المال العام…وحصة من ما سرقه الفاسدين..