أربعون عامآ في المنفى
وكوردستان من روحي وفكري لم تُنفى
ولا لغتي الكوردية ولن تُنفى
كيلهما يعيشان في دمي ومنهما لم أنفى
ولا يستطيع أن ينفيني منهما إبن أنثى
أربعون عامآ في المنفى
ولا زلت أتنفس عطر تراب كوردستان الأنقى
وأكتب لها وعنها وسأبقى
أكتب لهذا الوطن الفريد والأبهى
ظن المحتل اللعين والعرس
أني سأذوب في بحر المنفى
ولكن خاب ظن هذا الأفعى
أنا أذوب فقط في حب كوردستان مهد التاريخ الأبقى
خلقني الخالق كورديآ وشرفني بذلك وسأبقى
فما من إمةٍ في التاريخ كانت أكثر حضارية من إمة الكورد وأرقى.
20 – 12 – 2023