لماذا بعد 2003 .. فتح الباب (للخطوط الحمر والمقدسين).. الذين يبرزهم اجندات داخلية وخارجية بالعراق.. لتكون مرجعية حتى بكتابة الدستور العراقي .. كمرجعية السستاني (الغير عراقي الاصل والجنسية والولادة).. في حين بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.. واستسلام اليابان .. اشترطت امريكا على طوكيو.. عدم تقديس الامبراطور الياباني هيرو هيتو (الياباني الولادة والاصل والجنسية) الذي كان يعبد من اليابانيين.. وفتح الباب للديمقراطية الانتخابية باليابان.. بعيدا عن (الخطوط الحمر والمقدسين).. لتبنى ديمقراطية حقيقية باليابان قائمة على شرعية شعبية.. في حين بالعراق اصبحت شرعية اي انتخابات وعملية سياسية وبرلمان وحكومة تاتي من (غطاء مرجعية السستاني) وليس على شرعية شعبية رافضة للنظام السياسي ومدخلاته ومخرجاته ومنها الانتخابات.. برفض شعبي بالمشاركة بالانتخابات كانتخابات 2018 و2023؟
لماذا في اليابان يتعامل المجتمع الدولي الياباني..بالقرار السياسي من طوكيو وليس من اي عاصمة مجاورة
او اقليمية .. في حين بالعراق اصبح القرار السياسي من طهران وليس بغداد.. والقرار الشيعي من قم الايرانية وليس من النجف العراقية.. لماذا (الخطوط الحمر والمقدسين..الاصنام البشرية).. فتح لهم الباب بالعراق لتنتشر وباء المليشيات وقيادات وزعامات معممة وغير معممة خارج اطار الدولة.. في حين باليابان لا يسمح بذلك..
علما المقدسين (الاصنام البشرية) فقدت كثير من شعبيتها هي ايضا..
فانتخابات 2018 و2022 رغم دعوات السستاني والحائري والخامنئي والصدر للمشاركة بالانتخابات.. حصلت مقاطعة هائلة لهذه الانتخابات كانعكاس لرفض النظام السياسي ودستوره من جذورهم.. فماذا يدل ذلك؟ وهل القوى الكبرى اذا تريد ان تضعف اي شعب من العالم الثالث فهي مجرد ان (تسلم الحكم والسلطة بذلك البلد لشعوبها لتحكم..وهي شعوب متخلفة تقدس اصنامها البشرية المعممة او العشائرية او المناطقية وتفرضهم فوق مصلحة الدولة والقانون العام)..
فالمرجعية ما زالت تعطي شرعيه للنظام الحالي بدعوتها للانتخابات..ومنحها شرعية للمليشات بفتوى الكفائي
التي لم يسحبها السستاني بعد الانتفاء الحاجة لها بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي..وما زالت المرجعية تستمر بدعم الدستور القنبلة الموقوته التي منحت المرجعية الشرعية لها بمشاركتها بكتابته..ولا ننسى شرعية السستاتي للهيمنة الايرانية باستقبالة للمسؤولين الايرانيين بالنجف العراقية..وعدم دعوة المرجعية للثورة لاسقاط النظام السياسي الفاسدةالمليشاتي الموالي لايران..علما كل الاحزاب والمليشات والتيارات والمنظمات الاسلامية الحاكمة فسادا بالعراق بعد ٢٠٠٣ من وحي مرجعيات ايرانية ..واخرى اجنبية اصلا من اصول لبنانية..
وعجبا لذيول ايران.. نقول لكم لنبني العراق..تقولون لندمر امريكا؟
نقول لكم لنحارب الفساد ..تقولون لنحارب الخليج..نقول لكم لنعمر العراق..تقولون لنمحي اسرائيل..فهنيئا لاعداء العراق بكم.. فعلا المرضى بعقدة كراهية امريكا.. دمروا العراق وفسدوا فيه باسم العداء لامريكا.. ونسال لماذا امريكا لم تدعم جعل جزء من مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم وتفك وصايتها السياسية عن العراق وشيعته العرب.. كما دعمت استقلال مرجعية المسيحيين الكاثوليكية بدولة (الفتيكان) بايطاليا؟ علما الفتيكان اصبحت دولة ذات سيادة خاصة بها في 1929 كمقر للكنيسية الكاثوليكية الرومانية وموطن لكل بابا منتخب.. . علما تم اتفاق اطلق عليه (اللاتران) 1929 وقعه الكرسي الرسولي مع ايطاليا بموجب الاتفاق اصبحت الفتيكان هيئة ذات سيادة نظام حكم ينتخب مجمع الكرادلة الباب.
ثم امريكا تتعامل مع اليابان وانتخاباتها ..والعراق وانتخاباته..
فامريكا ليست مسؤولة عن بناء الامم…فالشعوب تبني نفسها.. من جهة ثانية.. لماذا وصل الامر بان شعب كالعراقيين وانتخاباتهم مهزلة …او شعب مرتب كاليابانيين وانتخاباتهم الراقية.. فهل الخلل بامريكا .. ام بامكانية كل شعب وتطلعاته للمستقبل ..والحاضر..امريكا بالعراق واليابان…في اليابان اشترطت على عدم تقديس امبراطور اليابان والانتخابات..وفي العراق حررتهم من صدام..فقدس شيعة معممين كالسستاتي والصدر وخامنئي وحائري الاجانب الاصل…وانتخب منهم كذيول لايران..وقطيع للصدر…فنهضت اليابان وتراجع العراق… (هل لان امريكا وجدت شعب ياباني ملتزم بمؤسسات الدولة وقوانينها) (ووجدت شعوب متنافرة بالعراق لا تحترم مؤسسات الدولة وقوانينها.. وتقدس بدل ذلك معممين وشيوخ عشائر وفوضى المليشيات.. وتعتبر بطولتها هي بانها فوق القانون والدولة) لتثبت وجودها هذه القوى الحزبية والمليشياتيه والمرجعية والمعممة وشيوخ العشائر؟
يتهمون امريكا بانها سلمت العراق لايران…كذبتم والله..فمن اول من اسس بذرة الحاق العراق بايران..
اليس الصدر الاول بقوله ذوبوا بالخميني الايراني…ووصفه حاكم ايران الخميني بامام اي قائد على العراق…اي ذوبان العراق بايران ..بكل خيانة للعراق..الم يعارض شيعة حرب الثمانينات..ووقفو لجانب ايران ..واخرين بالداخل عارضوا صدام بسبب هذه الحرب مع ايران الخميني..هذه الحرب التي أصر الخميني على استمرارها..بقوله شرب السم الزعاف اهون اليه من إنهاء الحرب..كم كان الخميني متعطش لسفك دماء اهل العراق.. والغريب يتهمون صدام بانه نفذ حرب ارادها الاستكبار العالمي وامريكا..فالسؤال اذا كان كذلك فلماذا أصر الخميني عليها.. علما من كان يطلق عليهم معارضة بزمن حكم البعث البائد.. لم ينطلقون من اسقاط صدام واستبداله بحاكم وطني عراقي.. بل جهروا بان هدفهم اسقاط صدام ليس لانه طاغية ولكن لاستبداله بنظام موالي لايران بطهران.. وهم لم يخفون ذلك.. فقد جهروا بذلك.. كالرذيل هادي العامري الذي قال (ان امرنا حاكم ايران الخميني حرب حرب، سلم سلم) ويقصد حرب ضد وطنه المفترض ال عراق.. ويتفاخرون بان في حال اي حرب بين العراق وايران سيقفون لجانب ايران بكل خيانة للعراق وبكل عهر وفقدان الشرف الوطني والاخلاقي ..
الم يتعاطف شيعة العراق مع الاحزاب الاسلامية الولائية …التي كانت تحتضنهم ايران
من حزب دعوة ومجلس اعلى وبدر وال الحكيم وال الصدر…الخ… ويحزنون لاعدام الطاغية صدام.. نشطائهم ومن يتعاطف معهم من حواضنهم…ليتبين فعلا هم شرذمة وليس معارضة كل هدفها تخريب العراق وسرقته والحاقه بايران..الم ينتخب الملايين باصابعهم البنفسجية بعد ٢٠٠٣ قوائم هؤلاء الشراذم الفاسدين المليشاتيين ذيول ايران..فلماذا تتهمون امريكا بما هو فيكم اليق..يا سذج الشيعة..فعلا العراق وشعبه وخاصة شيعته العراق..بين مطرقة السنة والمحيط العربي السني الاقليمي. وسندان ايران وذيوله…وبين مرجعيات ايرانية ولبنانية مقيمة بالنجف وتشرعن كل ما يؤذي العراق …
ومضة:
هيروا هيتوا الغت قدسيته.. لتاتي للعراق وتمنح السستاني الايراني (القدسية) ليتحكم بالعراق