(الضحك على ذقون العراقيين)..من (قاسم عواد جاسم) ونافوراته.. الى المالكي و(مقرنص وسبيس).. الى (السوداني..وجسورته).. كلها تخدير للراي العام.. فالسوداني وخداع العراقيين..(بجسوره وانفاق) لابعاد الانظار عن الاولويات الشعبية للعراقيين.. (بمحاكمة الفاسدين واسترداد مئات المليارات المنهوبة)..علما (قاسم عواد جاسم) هو امين امانة بغداد بالثمانينات بزمن صدام.. (وتم اغتياله غرقا ببحيرة الحبانية) من قبل المخابرات العراقية علما اشتهر ببناء النافورات ببغداد بكثره….
فالى اي مدى تم ايصال الشعب العراقي لمراحل مدقعه من (السذاجة والبلاهة)
بحيث يتم الضحك عليه (بجسوره)..ويروج بانها بارقة امل؟ ولا نعلم امل بماذا؟ هل ستوفر فرص عمل لملايين العراقيين الجواب كلا.. اليس الاولوليات بناء الالاف المصانع كما فعلت (رئيسة وزراء سنغافورة) ببناء 10 الاف مصنع.. اليس الاولولية نهوض القطاع الزراعي.. اليس الاولوية بنهوض قطاع الغاز والكهرباء.. اليس الاولوية استرداد اموال العراق المنهوبة بمئات المليارات ومحاكمة الفاسدين.. وتوجيه اقصى العقوبات لهم اقلها الاعدام ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة.. (علما.. العراق يمكن ان يظهر فيه كفاءات بالمجالات العلمية من اطباء ومهندسين وفيزيائيين ..و غيرهم.. وكذلك كفاءات ادبية من شعراء وكتاب ومؤلفين ومؤرخين.. ولكن الازمة بالغباء المستشري من الناحية الادارية.. فازمة العراق ادارية.. التي انعكست بعدم وضع الاولويات الاستراتيجية للبدء بها)..علما السوداني لو مجرد فكر بنهوض صناعي وزراعي وبمجال الطاقة ليستغني عن ايران وصادراتها الرديئة للعراق بعشرات المليارات الدولارات سنويا.. (سوف يتم قتله شر قتله).. فالسوداني لديه حدود مرسومه له ايرانيا.. وهو كالضراع ولد من رحم النفايات المليشيات والاحزاب الولائية.. وتم تنصيبه لاهداف مرسومة من طهران.. وهو قبل بكل وضاعة لتمريرها ..
علما تم توجيه سؤال لعالم بهندسة الطرق والجسور.. (ما هو العلاج لازمة ازدحام الطرق بالمدن..
هل ببناء جسور وانفاق) فرد قائلا (كلا) .. بل (في تقنين عدد السيارات بالشوارع).. وليس بفتح الباب على مصراعيه لادخال السيارات بلا اي ضوابط.. فازمة الازدحامات سوف تستمر ولو بنيت الالاف الجسور والانفاق.. مقابل سونومي هائل من الاستيراد للسيارات للداخل..
لنكتشف كيف تم (تطيح حظ الشعب العراقي) بحيث يعتبر الفتات الذي يرمى له.. بارقة امل..
ضمن (جوع الكلب يمشي وراك).. (والبزونة اللي ما تاكل خبز يابس لا تطيه لحم).. تخيلوا بهذه المقولات يحكمون اهل العراق.. وصلت لاعتبار مجرد جسوره بارقة امل؟ في وقت العراقيين يعانون البطالة المليونية.. ويعانون المخاوف من اقتصاد عراقي قائم على برميل النفط.. وليس له اي موارد اخرى صناعية وزراعية توجب الاولوية لنهوض الصناعة والزراعة والطاقة.. لفتح ابواب للاقتصاد العراقي لا يعتمد فقط على النفط ريعيا.
ونسال السوداني: اذا ايران تخطط لتصدير ٢٥ مليار دولار سنويا..فماذا سينتج العراق وماذا سيعمل ابنائه..
ليدل تخطيط ايران هو فيتو مستمر على اي نهوض صناعي وزراعي وخدمي وبمجال الكهرباء والغاز..لان اي نهوض اقتصادي صناعي وزراعي وبالطاقة يعني تراجع هائل لصادرات ايران للعراق وفقدانها لجني العملة الصعبة من العراق..لذلك ذيول ايران يخدعون العراق بسبيس وتبليط رديء للشوارع وبعض الجسور…لخداع الراي العام..واشغالهم بعيدا عن الفساد ومحاكمتهم واستراد مئات المليارات المنهوبة…وبعيدا. عن نهوضهم صناعيا وزراعيا وبمجال الطاقة..
فالسوداني قرقوز..المليشات لا تحترم قراراته..بعدم قصف الامريكان..ويندد بقتل عراقي مليشاتي
على يد امريكا..ولم يندد بقتل المليشات لالاف العراقيين لمجرد رفضهم للنظام الفاسد بالعراق..واغتيالها النشطاء بالكواتم..السوداني يعاني معايير مزدوجة وبوجهين..فيعترف استهداف القواعد العراقية العسكرية التي تتواجد بها قوات امريكية… بان من يقوم بذلك إرهابيين وعمليات ارهابية..ثم يندد بقتل امريكا لهؤلاء الارهابيين…