(من كاس الارهاب الذي اذاقوه للعراقيين)..تفجيرات (بمزار سليماني)..(بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ)
تفجيرات في كرمان الايرانية حيث (مزار قاسم سليماني).. بعمليات تفجيرية ادت لمقتل وجرح المئات ومنهم لا يقل عن 150 قتيل .. بالذكرى الرابعة لمقتل (قاسم سليماني) في بغداد بطريق المطار عام 2020.. لتشير لومضات.. (فالفرس يعملون على طمس المذهب الشيعي الجعفري العربي).. عبر بناء مراقد (ضرار).. تبعد الشيعة عن زيارة الائمة 12.. فبنو مراقد للخميني وسليماني.. والصدريين بنو مرقد للصدر الثاني.. اصبحت مزارات.. وكلها هدفها محو الهوية الجعفرية .. لاستبداله بالولائية.. واتباع الصدر احلوا (الهوية الصدرية- صدريين) .. ليبعدون الشيعة شيء فشيء عن زيارة الائمة المعصومين الاثني عشر عليهم السلام… (كمسجد ضرار الذي بني بزمن النبي من قبل احد المنافقين لابعاد المسلمين عن الذهاب لمسجد النبي في حياته) ليامر الله بهدم مسجد ضرار وجعله مكب نفايات.. فاليوم (اصبح اتباع الخميني والصدر وخامنئي وسليماني) يزورون هذه المراقد وكانهم ائمة معصومين واجب زيارتهم.. وصدق القران (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون).. وحذر القران من كل ما يبنى لتفريق شمل الشيعة (المسلمين).. ونهى عن الاقامة فيه.. (لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).. فمراقد ضرار (للخميني و سليماني والصدر الثاني والاول).. يطبق عليهم الاية القرانية..(مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ١٠٩ لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)..
ثانيا: كلنا عشنا الارهاب المرعب بعد 2003 الذي كانت ايران و حليفتها سوريا .. وراء تمكن القاعدة بالعراق.. باعتراف نوري المالكي باتهام سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.. واعترافات وزير الدفاع العراقي السابق بعد القادر العبيدي عن وجود 5 معسكرات للقاعدة اثنان بسوريا وثلاث بايران.. مختصة بالعمل بالعراق تحت اشراف المخابرات السورية والحرس الثوري الايراني.. ليتبين ان نزيف الدماء التي سالت بعشرات الالاف من دماء اهل العراق وشيعتهم العرب خاصة.. برقبة الايرانيين والسوريين.. الذين سهلوا للارهابيين المجيء للعراق.. ليسقط العراق ضمن مخطط ايراني خبيث بيد (الهيمنة الايرانية).. عبر اذرعها من المرتزقة الذين يحملون العقائد الخيانية.. من الولائين من احزاب ومليشيات.. الذين قريبا ان شاء الله مصيرهم الخزي في الحياة الدنيا وفي الاخرة يردون الى ارذل العذاب.. المهم في القول.. ان سوريا ذاقت كاس الارهاب والفوضى لسنوات .. وجاء الدور لايران الشر والعدوان.. .. لتذوق طعم الارهاب المر.. ولا يظن الايرانيين انهم ببعيد عن كوابيس الارهاب فالاقدار تنتقم من الظالمين.. وجاء هذا اليوم..
** من ألأخر {أللهم أسالك أن تستجيب للدعاء أخي العزيز سجاد تقي ، ساقياً ملالي ايران وذيولهم كؤوس السم والزقّوم ، ليدركوا أنك الحق الذي لا يرضى بِظُلْم الظالمين والمجرمين الذين قررو تدمير العراق وشعبه والمنطقة عن سابق قصد وإصرار ، راجياً أن تكلف لهذه المهمة أبو إيفانكا البطل فهو خير دواء لهولاء الجرذان ، وإنني مؤمن غداً لناظرينا لقرييييب ، سلام لكل ذي عقل تمام ؟
ليست هناك أقدار, إنما الغباء يجلب لصاحبه الأقدار من كل شكلٍ أو لون, فمثلاً الأسد العلوي ومن أصل كوردي ويعاديه كل العرب وهم الذين جهزوا الجيش الحر ضده ثم داعش , وكل العرب إعترفوا بإسرائيل وأقاموا معها علاقات إلاّ هو قدوقف بالضد من إسرائل وهي الوحيدة التي كانت ستنقذه بكل سهولة من أعدائه….. ومثله ملالي إيران كل العرب يعادونهم وهم يعادون إسرائيل ……….