سؤال.. هل فتح جسر ببغداد.. سيوفر فرص عمل (كما يوفرها فتح مصنع).. لالاف العاطلين عن العمل من اصل ملايين العاطلين .. الجواب كلا.. (فالعاطل عن العمل اذا ما مشى على الجسر هل سيأتيه راتب شهري يفتتح به بيت.. ويصرف على نفسه واهله.. كما لو فتح مصنع يعمل فيه؟).. هل فتح جسر ببغداد مشروع انتاجي يوفر مدخولات لخزينة الدولة يعوضنا عن النفط.. الجواب كلا.. هل فتح جسر ببغداد سيوفر طاقة كهربائية احوج لها العراقيين.. الجواب كلا.. هل جسر ببغداد سيؤدي لمحاكمة الفاسدين واسترجاع مئات المليارات الدولارات التي نهبت منذ 20 سنة.. الجواب كلا.. (فالسؤال اليس المفروض وضع الاهم ثم المهم).. (اليس الاولوليات للعراق كدولة وللعراقيين كشعب.. يجب ان توضع لها الاهمية بالعمل.. وليس الضحك على ذقون العراقيين برتوش).. فهل من اولويات العراقيين (الهمبلة بفتح مجرد جسر مشاة بين الكريعات والكاظمية؟ تخيلوا جسر مشاة!)…. او فتح جسر مهتلف بواسطة شركة بائسة رديئة مصرية ليس لها وزن بالعالم.. فهل صام العراقيين 35 سنة بزمن صدام.. و21 سنة بزمن الفاسدين من بعد صدام.. ليصبح المجموع 56 سنة..حتى يفطرون على جرية.. واقصد بدل ان تاتي شركات عالمية المانية وامريكية ويابانية واوربية اخرى.. تاتي شركات بائسة من العالم الثالث مصرية وايرانية وسورية واردنية.. لنرى لاي بؤس يعيشه العراق.. فهل دول العالم الثالث تنهض بدول من العالم الثالث مثلا.. ام بدول العالم المتقدم.. (ففاقد الشيء لا يعطيه.. فالعالم الثالث يفقد مقومات النهوض بدون الاستعانة بدول العالم المتقدم).
ففتح جسر ببغداد.. عبر شركة غير رصينة اصلا.. نكسة وخاصة لا نعلم متى يتهاوى..
وخاصة اننا لم نرى فحص للجسر عبر ايقاف عشرات الشاحنات عليه لمعرفة قدرته التحميلية.. .. (فالسوداني يفتتح برج خليفة.. عفوا.. جسر الفنون الجميلة).. بعد ترليون وثمانمائة مليار دولار هدرت منذ 20 سنة.. ويروج له بانه انجاز؟ والله مسخرة.. (شوفه الموت حتى يرضه بالصخونة).. والمضحك اكثر بان هناك شيعة يسخرون من الاعمار بكوردستان بدعوى هي مجرد (بهرجة) بدون قدرة على صناعة ولا زراعة.. (السؤال السوداني هل فتح لكم محطة كهرباء عملاقة؟ لو مصنع انتاج سيارات مثلا؟ لو مفاعل نووي؟) اصحوا تره هو فتح جسر مهتلف بائس .. واعلموا (اذا رضيت بالكثير سيعطونك الاكثر لارضاءك.. واذا رضيت بالقليل سيعطونك الاقل من الفتات).. فهل يفهم الشعب العراقي ذلك.. فاذا اعتبرت فتح جسر (انجاز) فاعلم سيستكثرونه عليه..ولكن اذا علموا انك لن تخدع بجسوره.. سيجبرون ان يبنون لك مشاريع كبرى وعظمى..
ونسال (جسر مهتلف) هل يجوز ان يفتتحه رئيس اعلى سلطة تنفيذية بالبلد؟ الا اللهم ان كان مفلسا شعبيا
فاليس المفروض ان يزور الموقع الذي ضربته ايران بالصواريخ الارض ارض باربيل العراقية.. اليس المفروض ان يمتن العلاقات مع امريكا استراتيجيا لتوسيع دائرة الاتفاق الاستراتيجي مع امريكا ليشمل ليس فقد ضد الارهاب .. بل ضد اي دولة تعتدي على العراق.. اليس المفروض ان يجتمع مع القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية لدراسة الردود العسكرية على ايران.. لردعها من ضرب العراق مجددا واسترداد كرامة العراق وشعبه.. اليس المفروض ان يطالب العراق من الامم المتحدة بالاستعانة بقوات الخوذ الزرقاء الاممية لجلبها على الحدود العراقية الايرانية لدعم قوات الحدود العراقية بوجه العدوان والغطرسة الايرانية.. اليس المفروض ان يجتمع مع المخابرات العراقية لاعتقال كل (الذيول والزبابيك الذين هللوا لقصف ايران للعراق بالصواريخ وبرروا لها عملها العدواني).
لنكتشف كيف تم (تطيح حظ الشعب العراقي) بحيث يعتبر الفتات الذي يرمى له.. بارقة امل..
ضمن (جوع الكلب يمشي وراك).. (والبزونة اللي ما تاكل خبز يابس لا تطيه لحم).. تخيلوا بهذه المقولات يحكمون اهل العراق.. وصلت لاعتبار مجرد جسوره بارقة امل؟ في وقت العراقيين يعانون البطالة المليونية.. ويعانون المخاوف من اقتصاد عراقي قائم على برميل النفط.. وليس له اي موارد اخرى صناعية وزراعية توجب الاولوية لنهوض الصناعة والزراعة والطاقة.. لفتح ابواب للاقتصاد العراقي لا يعتمد فقط على النفط ريعيا
فالسوداني وخداع العراقيين..(بجسوره وانفاق) لابعاد الانظار عن الاولويات الشعبية للعراقيين..
(بمحاكمة الفاسدين واسترداد مئات المليارات المنهوبة).فالى اي مدى تم ايصال الشعب العراقي لمراحل مدقعه من (السذاجة والبلاهة).. بحيث يتم الضحك عليه (بجسوره)..ويروج بانها بارقة امل؟ ولا نعلم امل بماذا؟ هل ستوفر فرص عمل لملايين العراقيين الجواب كلا.. اليس الاولوليات بناء الالاف المصانع كما فعلت (رئيسة وزراء سنغافورة) ببناء 10 الاف مصنع.. اليس الاولولية نهوض القطاع الزراعي.. اليس الاولوية بنهوض قطاع الغاز والكهرباء.. اليس الاولوية استرداد اموال العراق المنهوبة بمئات المليارات ومحاكمة الفاسدين.. وتوجيه اقصى العقوبات لهم اقلها الاعدام ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة.. علما السوداني لو مجرد فكر بنهوض صناعي وزراعي وبمجال الطاقة ليستغني عن ايران وصادراتها الرديئة للعراق بعشرات المليارات الدولارات سنويا.. (سوف يتم قتله شر قتله).. فالسوداني لديه حدود مرسومه له ايرانيا.. وهو كالضراع ولد من رحم النفايات المليشيات والاحزاب الولائية.. وتم تنصيبه لاهداف مرسومة من طهران.. وهو قبل بكل وضاعة لتمريرها ..
علما تم توجيه سؤال لعالم بهندسة الطرق والجسور.. (ما هو العلاج لازمة ازدحام الطرق بالمدن..
هل ببناء جسور وانفاق) فرد قائلا (كلا) .. بل (في تقنين عدد السيارات بالشوارع).. وليس بفتح الباب على مصراعيه لادخال السيارات بلا اي ضوابط.. فازمة الازدحامات سوف تستمر ولو بنيت الالاف الجسور والانفاق.. مقابل سونومي هائل من الاستيراد للسيارات للداخل..