.(فمعارضتكم لمشروع ايران التخريبي ليس حبا بالعراق وشيعته العرب)..
مع الأسف.. العرب السنة بالعراق..يريدون العراق كلب حراسه ..فهم يعارضون المشروع الايراني الولائي التخريبي الذي جعل العراق كلب حراسة للبوابة الغربية لامبراطورية ولي فقيه ايران خامنئي من طهران للمتوسط لباب المندب…ويريدون بدل ذلك ارجاع العراق كلب حراسة للبوابة الشرقية لوهم الامة العربية واكذوبة الوطن العربي..وربط العراق بالمشروع العربي السني الاقليمي..المدمر..بجعل العراق مجرد حديقة خلفية لملايين من صهاينة العراق المصريين.. للتلاعب الديمغرافية ضد الاكثرية الشيعية العربية فيه.. وكذلك يريدون اغلاق العراق على كهف المحيط العربي السني الاقليمي..
فالسنة العرب يشعرون بعقدة الاقلية لذلك يريدون ربط العراق بمحيط عربي سني إقليمي.. للاستقواء
به على الاكثرية الشيعة العربية بالعراق..وعجبا من جهة ثانية الشيعة بالعراق يستقوون بايران في وقت شيعة العراق هم اكثرية..وفي ارضهم منابع النفط والثروات وكثافة سكنية بوسط وجنوب العراق..مما يدل بأن ضعف العرب الشيعة بالعراق هم ليس فقط الاقلية السنية..بل الأخطر الاقلية بينهم واقصد التبعية الايرانية من اصولهم ايرانية ومن يتبعون مرجعيات ايرانية ونظام ولاية فقيه ايران بطهران..الذين جعلوا مصالح ايران القومية هي العليا بالعراق..عليه..فكلا من المشروع العربي الاقليمي..والمشروع الايراني ..يريدون العراقيين مشاريع للموت..في سبيلهما..وبنك مالي لسلب ثروات العراق لخزائنهما..
ونسال القوميين العرب والاسلاميين السنة واهل السنة العرب بالعراق..ماذا جلب محيطكم العربي السني
الاقليمي غير الدمار والاديولوجيات المسمومة العنصرية والطائفية التي دمرت النسيج الاجتماعي بالعراق..وسفكت دماء اهل العراق ودماره..من انقلابات عسكرية ناصرية وبعثية من مصر وسوريا…وقاعدة واخوان مسلمين وداعش وتكفير…واطروا العراق مجرد استهلاكي…تحت مقولة مسمومة…مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقراء…اي لا تجعلون العراقيين ينتجون ..ولا يكتبون…اي لا يفكرون.. مجرد مستهلكين لسموم المحيط العربي السني الفكرية والاديولوجية وحتى الصناعية والزراعية..وحتى حزب الدعوة المسموم والصدر الاول..تاثروا باديولجيات مسمومة مصرية الاخوانية وحسن البنا ومحمد قطب.. (فحزب الدعوة السيء الصيت نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين المصريين) وصبغ بصبغة (حسبت شيعية وبراء التشيع منها).. فالاديولوجيات القومية والاسلامية جميعا جاءت للعراق من خارج حدوده من مصر وسوريا والشام وايران..هدفها تمزيق العراق قوميا عنصريا..ومذهبيا طائفيا..ليسهل تمرير المخططات المصرية والسورية والاردنية والايرانية الطامعة بالعراق..
ونسال اهل السنة ..
اين القاعدة وداعش وانصار السنة والاخوان المسلمين وانصار السنة ..الخ من التنظيمات السنية التي حرقت العراق وسوريا وافغانستان …من غزة وفلسطين..شو سكوت اهل القبور…ام الهدف كان استهداف الشيعة وابادتهم..
عليه: العراق المستقل هو المستقل عن المحيط العربي السني الاقليمي..وايران..وتركيا جميعا.
العراق المستقل بالولاء للعراق كوطن وبلد وليس له شريك من بلد اخر…العراق المستقل بالايمان العراقيين امة بحد ذتها..لا ترتبط بامم اخرى ..وننبه احد اسباب بقاء النظام السياسي الفاسد بالعراق..هم العرب السنة الذين احتضنوا داعش والقاعدة والاخوان وترحموا على الطاغية صدام وحزب البعث المجرم…فافشلو اي بديل وطني للعراقيين..واستثمرت ذلك ايران. وذيوله…
وننبه:
السنة..بهجومهم على الاطار الولائي..منطلقهم طائفي بتصويرهم انفسهم مظلومين مع الاكراد من
شيعة العراق..مع الأسف .. في وقت اكبر ضحايا الاطار الولائي بفسادة وعمالته لايران..هم شيعة العراق…فغالبية شيعة العراق قاطعوا انتخاباتهم ٢٠١٨ و٢٠٢٢ بغالبيتهم..وانتفضوا بتشرين بوسط وجنوب ضد الاحزاب والمليشات الموالية لايران..وضد النفوذ الايراني…وحرقوا الاعلام الايرانية وصور صور خميني وخامنئي وسليماني..الإيرانيين..وهاجموا مقار مليشات الحشد الايراني الولاء…. والأصوات الاقوى بالعراق ضد الاطار ومليشاتهم هي أصوات شيعية عراقية..كغيث التميمي واحمد الأبيض..في حين السنة منذ ٢٠٠٣ تسببوا من يحث يعلمون ولا يعلموم.. ببقاء الاحزاب والمليشات الولائية بالسلطة..بانخراط عشرات الالاف السنة بتنظيمات ارهابية داعش والقاعدة والاخوان..وترحموا على الطاغية صدام وحزب البعث المجرم.. فانشغل الشيعة العرب بالخوف على انفسهم من الارهاب.. فشيعة العراق..بغالبيتهم ضد الاحزاب والتيارات والمليشات والمنظمات الموالية لايران..كما هم ضد حزب البعث وصدام وداعش والقاعدة والاخوان..
وهنا نذكر (د. خالد القرة غولي).. وهو سني من الانبار..
فبمقالته (السياسي العربي السني في العراق.. اليوم اخر من يتكلم بالحق والفضيلة).. نجده ولائي ايضا من حيث لا يحتسب فهو متناقض.. فاذا هو يؤمن بالامة العراقية فعليه لا يؤمن بامم اخرى على اسس قومية ودينية او مذهبية.. وكما الولائيين الموالين لايران يتكلمون عن الامة الشيعية وربط العراق بايران.. نجد القرة غولي يكتب ما نصه ..(و هنالك سر عميق يرتبط بالحب الكبير الذي يحمله العراقيون لبلدهم، وهو سر لأن الأعداء لا يستطيعون الاهتداء إليه ، وهو عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب بلاد العراق طريقة متميزة لحب بلدان العرب بالكامل).. فما دخلنا كعراقيين ببلدان العربان والعجم ايران.. فالاجانب من العرب غير العراقيين ينطلقون من طمعهم بثروات العراق وخيراته وجعله كلب حراسة لهم ضد ايران .. والاستيطان فيه للتلاعب الديمغرافي الطائفي والعنصري ضد الاكثرية الشيعية والكردية العراقية.. وسرقة فرص عمل العراقيين..
فالدول الناطقة بالعربية (كمصر والاردن) يريدون من العراق بنك مفتوح لهما.. كايران..
فالمصريين مثلا اجمل ايامهم هو سنوات نزيف الدم العراقي بحرب الثمانينات.. فانتهكوا الاعراض بالعراق واجرموا ونشروا كل الموبقات.. (والاردن تريد من العراق نفط مخفض وجعل العراق سوق لبضائعها.. واغلاق موانئ العراق والاعتماد على موانئ الاردن كالثمانينات.. وارسال فائض الاردنيين للعراق) (ومصر تريد العراق سوق لبضائعها ولملايين من العاطلين عن العمل المصريين وفائضها السكاني.. والحاق العراق بمصر كاقليم تابع للقاهرة).. وهذا ما سعت له العاهرة عفوا القاهرة.. بالخمسينات والستينات بدعم انقلابات عسكرية دموية ببغداد..لالحاق العراق كمحافظة مصرية ببدعة الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة وزعيمها المقبور جمال عبد الناصر المصري الاجنبي عن العراق.. كبدعة ايران والجمهورية الاسلامية في ايران لالحاق العراق بايران كمحافظة كالاحواز المحتلة من قبل ايران).. وكذلك يسعى المصريين لهتك اعراض العراقيات وكلنا نتذكر كيف ان صهاينة العراق المصريين الذين ارسلتهم مصر بزمن المقبور صدام كسونومي مليوني مدمر للعراق بالسبعينات والثمانينات كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين زجوا بالحروب والسجون والمقابر الجماعية.. كيف نصبوا وانتهكوا اعراض الالاف العراقيات.. وكيف روج مصريين (يا مصري روح للعراك الاكحاب بالاطنان) (المصري اللي روح للعراك وما يزني مجاهد) ..(يا عراقيين جيل الثمانينات جيل المصريين صدام ارسلكم للحرب وجعل المصريين يفعلون بنسوانكم).. واكد ضابط المخابرات العراقي السابق ابراهيم الصميدعي بان اول من نشر خلايا التكفير بالعراق هم المصريين بالسبعينات من خلايا التكفير والهجرة والجهاد المصرية.. وانتشرت الجريمة والمخدرات بزمن المصريين السيئي الصيت.. واكد قاضي عراقي بان 80% من انواع الجرائم بالعراق ا ليوم ادخلها المصريين للعراق..
عليه لخالد القرة غولي.. اذا انت وطني فعليك:
رفض كل من احتضنته دولة اجنبية بالعراق بان يتسلم اي منصب بارض الرافدين.. فكلنا راينا كيف ان صدام المقبور احتضنته المخابرات المصرية ومصر.. ورجع للعراق وجعل العراق ضيعة للمصريين.. ومن جاءوا للعراق بعد 2003 من سيء الصيت ايضا .. احتضنتهم ايران وجعلوا العراق ضيعة للايرانيين.. ونقول لهؤلاء.. لو كنتم شرفاء ووطنيين لما احتضنتكم مصر وايران واي دولة اجنبية اخرى.. ولكن تلك الدول احتضنتكم لانكم عديمي الغيرة والشرف.. كذلك عليك رفض كل الاديولوجيات المسمومة القومية والاسلامية والشيوعية السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية منذ تاسيسه 1921.. وعليك رفض كل الاصنام.. فكما ان للشيعة مع الاسف اصنام.. ما انزل الله بها من سلطان من اصنام بشرية.. كذلك السنة.. فاليوم نجد من يقدس المقبور صدام وصلاح الدين الايوبي الذي ابادة الشيعة بشمال افريقيا.. وغيرهم.. وعليك بالمطالبة بالغاء المادة العار من الدستور 18 التي عرفت العراقي كابن الزنا.. من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. فاوضح للقراء والدكتور خالد القرة غولي بعض مخاطرها:
قبل الدخول بالموضوع.. اتحدى من يجيبنا عن فقرات المادة 18 ومنها (خامسا)..
(خامساً :ـ لاتمنح الجنسية العراقية لأغراض سياسة التوطين السكاني المخل بالتركيبة السكانية في العراق).. فما المقصود (المخل بالتركيبة السكانية)؟ ولماذا لم يتم الاكتفاء فقط (لا تمنح الجنسية العراقية لاغراض سياسة التوطين السكاني)؟؟ وكفى؟؟ لماذا اضيفت (المخل بالتركيبة السكانية في العراق)؟؟ فكم نسبتها (50+ 1) (ربع + 1) او (ثلث السكان او ما يعادل نصف مجموع سكان العراق) لنتبه نحن نتحدث عن (ملايين البشر)..؟؟؟؟ ؟ (وما النسبة التي تعتبر هذه سياسية توطين مخل بالتركيبة السكانية من عدمها؟؟) اي بالمحصلة (يسمح للتوطين بنسبة)؟؟ ليطرح سؤال (توطين من)؟؟ هذه قراءة ما بين السطور..ولا يقتصر خطرها فقط على (الديمغرافية السكانية، بل على الامن العسكري نفسه وخريجي الكليات العسكرية).. والاخطر هدفها (اجتثاث سكان العراق الاصليين).. ليحل محلهم (غرباء).. ليسلم لهم مقاليد البلد.
فالمادة 18 بالدستور العراقي شوهت تعريف العراقي
(فبدل ان يكون العراقي كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة… او … من اب عراقي الجنسية والاصل).. شوهت الى (العراقي من اب او ام تحمل جنسية) مجرد تحمل جنسية؟؟ اي عرف العراقي (من ام واب مجهول او اجنبي).. اي كابن الزنا او مجهول الاب.. في وقت حتى بالقران يؤكد (وادعوهم لاباءهم هو اقسط عند الله).. (مع كل احترامنا وتقديرنا للابن المجهول النسب)..(ولكن لا يمكن القبول بان يكون القانون الذي يخص شريحة طارئة بالمجتمع.. ليعرف بها عموم المجتمع).. اي بالقانون العراقي قبل عام 2003.. وضع قانون استثنائي (لشريحة مجهولي النسب).. حتى لا يشجع تمرير (ثقافة مخلة بالشرف، كالام العزباء، او الاب الاعزب، وبالتالي تشريع الانجاب خارج ايطار الزواج).. فالقيم الاجتماعية ضرورة المحافظة عليها.. حتى يتم الوقوف ضد التدهور الكامل بالمجتمع.. ولكن بعد عام 2003.. جاء (مجهولي الهوية ومزدوجي الجنسية) ليعرفون العراق (كابن المجهول النسب) بشكل عام.. وهذه الطامة الكبرى..
فمن كتب الدستور .. عرفوا العراقي كابن الزنا لكل من هب ودب.. من خلال المادة ثانيا من المادة 18..
(يعدّ عراقياً كل من ولد لأب عراقي أو لأمٍ عراقية، وينظم ذلك بقانون) والهدف من المادة 18 هو تمرير شرائح بشرية كبيرة اجنبية وتجنسيها بالعراقية كما ذكرنا.. لتسليمهم مناصب ومفاصل الدولة وهذا ما يحصل مع الاسف.. (ثم باي حق ان يتساوى العراقي الذي اصوله بالعراق وابويه عراقيين بالجنسية والاصل والولادة.. مع الاجنبي الذي بالمحصلة يتمتع بجنسية ابيه بالولادة الاجنبية لمجرد امه تحمل جنسية عراقية، اليس هذه جريمة كبرى بل استفزاز .. لشعوب العراق الاصليين)؟؟ولا ننسى ان المادة (3- ب) من المادة 18.. بالمحصلة لا قيمة لها.. لانها (تعطي حصانة للاجنبي من سحب الجنسية عنه).. فهذه المادة (3-ب) .. (حق سحب الجنسية العراقية من المتجنس بها في الحالات التي ينص عليها القانون)؟؟ فاذا اصبح الاجنبي (عراقي) بالولادة بالمحصلة؟؟ فعن من نسحبها بعد ذلك؟؟ وخاصة ان المادة (الثالثة- أ) (يحظر اسقاط الجنيسة العراقية عن العراقي بالولادة لاي سبب من الاسباب، ويحق لمن اسقطت عنه طلب استعادتها، وينظر ذلك بقانون)؟؟؟ فتضحكون على من؟؟
ومن مخاطر المادة 18 بالمحصلة ايضا على (المؤسسة العسكرية) ونخرها:
فبعد عام 2003.. مرر (سياسيي الفلتة).. قوانين دخيله وخطيرة.. تسمح للطلبة لمجرد يحمل جنسية من ام او اب يحملون جنسية عراقية.. (يعني افغاني سوري ايراني مصري تركي فلسطيني اردني باكستاني هندي..الخ).. يدخل الكلية العسكرية بدعوى ان امه تحمل جنسيه او ابيه؟؟ وليس هذا فحسب بل (حتى لو كان حاملا جنسية اجنبية).. اي مزدوج الجنسية؟؟في وقت كل دول العالم التي تخاف على مؤسساتها الامنية والعسكرية من الاختراق.. تؤكد بان من شروط الدخول للكلية العسكرية ان يكون من ابويين الجنسية والاصل والولادة، ومتزوج من امرأة تحمل ايضا جنسية البلد.. ومن ابويين بالجنسية والاصل والولادة.. وان لا يكون حاملا لجنسية اجنبية لا هو ولا زوجته .. من اجل تأمين المؤسسة العسكرية من اي اختراق ديمغرافي..علما ان العراق محاط بدول طامعة واكثر منه سكاننا كتركيا وايران.. ومحيط اقليمي يطمع بطوفان سكاني للعراق كالمصريين.. بالتالي تمرير هذه المادة سوف تجعل اكثر من مليونين ارملة ويتيمة عرضة للاختراق من قبل هؤلاء.. والتقارير المؤكدة لدينا بان مصر وايران وغيرها تشجع زواج ابناءها من عراقيين وعراقيات من اجل اختراق التركيبة الديمغرافية بالعراق.. وهنا الطامة الكبرى.. عليه يجب منع جعل العراقية مادة للتلاعب الديمغرافي بالعراق من قبل دول الجوار والمحيط الاقليمي خاصة مصر وايران.. يجب ان تكون المادة 18 من الدستور حصرا (العراقي كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة.. او من اب عراقي الجنسية والاصل و الولادة).. ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963 .. لحماية التركيبة الديمغرافية في العراق.. فبعد 1963 جنس اعداد كبيرة من الاجانب وخاصة من المصريين.. وكذلك بعد 2003.. جاءت اعداد مهولة ايضا من الاجانب من دول الجوار والمحيط الاقليمي من باكستان وايران والهند ولبنان ومصر وتركيا وغيرها يتجنسون ب الجنسية العراقية على اساس الام.. بشكل مخيف.. لذلك يؤجل الاحصاء السكاني ريثما يتم تمرير ملايين من الغرباء بالجنسية العراقية.. (فالعراقيين بعد 2003 اصبحوا جثث بلا هوية ويجنس مقابلهم الغرباء بالجنسية العراقية )..
وبخصوص العمالة وحاجة العراق لها..
فيجب طرد كل العمالة من دول الجوار والمحيط الاقليمي .. وفي حالة حاجة العراق لعمالة اجنبية تجلب من دول جنوب شرق اسيا بمعسكرات عمل مصاحبة للشركات العاملة بالعراق ثم يعادون لدولهم بعد انتهاء المشاريع.. وهكذا.. وخاصة ان العمالة من جنوب شرق اسيا.. خالية من مرض العصر الارهاب والتطرف والتكفير.. وغير مبوءة بالجرائم .. ولا تهدد تركيبة العراق الديمغرافية ولا يمكن لها نخر المجتمع العراقي.. وليس لها تاريخ سيء الصيت.. كالعمالة الاجنبية المصرية والسورية والاردنية والايرانية والباكستانية وغيرها.. وخاصة المصريين الاسوء والاخطر على العراق..
وبخصوص نظام الحكم بالعراق..
فكما نعلم ان ازمنة العراق ليس بلد موحد يراد تقسيمه بل مقسم يراد توحيده قسرا.. فالعراق الوحد المركزي نزيف دائم والتاريخ يثبت على ذلك منذ 2003.. فلا يرهم للعراق الا نظام رئاسي قوي بظل هيكلية فدرالية ثلاث.. والمناطق المتنازع عليها تخضع لبغداد مركزيا.. فاقوى دول العالم فدرالية امريكا الاتحادية الرئاسية .. وروسيا الفدرالية الرئاسية.. ويجب حضر كل الاحزاب الخيانية العابرة للحدود والمستوردة من الخارج الاسلامية والقومية والشيوعية.. وحصر الاحزاب العاملة بالعراق الوطنية ذات الابعاد الاقتصادية المختلفة.. نقطة راس سطر.. وان تكون هوية العراق وطنية فقط بلا هويات جزئية قومية او مذهبية او دينية او مناطقية.. فاذا اعتبر البعض هوية العراق قائمة على هوية جزء من مكونات العراق بدعوى الاكثرية (عربية).. فعليه سيطالب الشيعة ايضا بان تكون هوية العراق (شيعية جعفرية) لان الغالبية بالعراق شيعة جعفرية.. فالهوية العراقية يجب ان تكون خالصة للعراقيين بلا ملوثات قومية ودينية ومذهبية.. فعجبا نجد من يدعي بان كركوك هويتها عراقية لا عربية ولا كردية ولا تركمانية .. بنفس الوقت من نجد يدعي (بان هوية العراق عربية) فما هذا التناقض.. عليه يجب ان يكون العراق للعراقيين نفط العراق للعراقيين وخيرات العراق للعراقيين وارض العراق للعراقيين.. حصرا..
وننبه.. بان العرب الشيعة بالعراق بين مطرقة ايران وسندان العرب السنة والمحيط العربي السني الاقليمي
كالعرب السنة بين مطرقة ذيول ايران وسندان الجماعات الارهابية كداعش والقاعدة ومخاطر المحيط العربي السني الاقليمي الذين يجعلهم مجرد ادوات لتمرير مخططات للاطماع المصرية والخليجية والاردنية.. وكذلك مخاطر اطماع تركيا بولاية الموصل بالعراق..
ونقول للدكتور (خالد القرة غولي) المحترم:
ازمتنا هي البديل وليس بالتغيير.. التغيير يحصل ولكن ما هو البديل المتفق عليه والذي ينطلق من مصلحة العراق وشعبه واقتصاده ومستقبل اجياله.. ونهوضه بكل المجالات.. وليس منطلقات من شعارات فارغة من قومية واسلامية وشيوعية.. الخ؟. هل البقاء بالوضع الحالي المزري الفاسد الموالي لجار العهر ايران…هل الرجوع للوراء لما قبل 2003 وجحيمه من حروب وانقلابات ومقابر جماعية وطغيان ودكتاتورية الموالي لشعارات فارغة من امة عربية ووطن وهمي عربي.. (فبكل التاريخ لا يوجد وطن عربي وما هذا المصطح الا لتميع الدول والاوطان.. وجعلها توالي خارج حدودها.. وتنشغل عن بناء اوطانها الحقيقية.. فالعراق عقود جر لحروب قومية شعاراتيه.. لم يجني منها العراقيين ناقة ولاجمل.. واستثمرها المحيط العربي السني الاقليمي الطائفي العنصري القذر.. .. فقالوا مشكلتكم صدام سقط صدام فانتقلنا من ابواب الجحيم البعثي الى ابواب جهنم الاسلامي.. قالوا مشكتلكم المالكي سقط المالكي سيء الصيت ليستمر الفساد والفوضى.. وهيمنة ايران.. قالوا مشكلتكم القاعدة هزمت القاعدة وجاءت داعش.. ياتون اليوم ويدعون مشكتلكم امريكا.. ونحن نعلم اخر مشاكلنا امريكا.. واول مشاكلنا الفساد .. فهو مفتاح ايران والجوار والمافيات والمليشيات بالهيمنة على العراق..
العراقيين قاطعوا بالغالبية للانتخابات رفضا للفساد…وليس لوجود الامريكان..
فاولوية العراقيبن كشعب مكافحة الفساد…واولوية الولائيين اخراج الامريكان لابعاد الانظام عن ملف الفساد..واشغال العراقيين بقضايا محروقة..لطمئنة الفاسدين عاى الاموال التي سرقوها واستمرار سرقاتهم…وكذلك لتنفيذ اجندة ايرانية..فالزلم من يحاربون الفساد وفاسديه..وليس من يرمون الصواريخ على اربيل ومعسكرات الجيش العراقي ويصبحون سوط على ظهور العراقيين الرافضين للفساد…ويصبحون عملاء لدولة اجنبية ايران.. فنحن بالغالبية من شيعة العراق ليس ضد الامريكان..فقط الولائين الموالين لايران الشر والدعارة وعجبا يريدون دفاع جوي لحماية المليشات الموالية لايران..فعندما استهدفت امريكا المليشات بدءوا يتكلمون عن حماية الاجواء العراقية..علما سبب ضعف العراق وجيشه واقتصاده..الفساد..والقوى العقائدية المسمومة.. ولمن يدعي بالعراق هناك مقاومة..اعطوني قائد عام للمقاومة بالعراق…كعمر المختار في ليبيا.. مثلا.. وما هو مشروعهم السياسي الموحد ….لا يوجد بالعراق .بالعراق لا يوجد مقاومة منذ ٢٠٠٣ بل ارهابيين ومليشات مجرميين فاسدين ذيول لايران وقطيع للصدر الحرامية..فالعراق لم يحتاج اصلا لمقاومة بعد اسقطت امريكا للطاغية صدام وحزب البعث المجرم.. علما كل دولة خرجت منها امريكا..هي دول فاشلة فيتنام لبنان افغانستان ..وكل دولة ابقت الامريكان دولة ناهضة وقوية..
فالاولوية للشعب..اجتثاث حيتان الفساد واسترجاع الاموال المنهوبة..وليس اخراج الامريكان..
اما الفاسدين وحماتهم المليشات الولائية..اولوياتهم اشغال الشعب العراقي بعيدا عن ملف الفساد بالعراق. وما ازمة اخراج الامريكان هدفها ابعاد الانظار عن الفاسدين وسرقاتهم…علما قادة المليشات اصبحوا ايضا من حيتان الفساد..ومليارديرية واصحاب الارتال من السيارات الحديثة والمولات..ونذكر..
يدعون وجود الدولة العراقية مهدد من امريكا او غيرها متناسين بان ما معنى او المقصود بوجود الدولة
العراقية اي (كدولة وعلم واعتراف دولي).. السؤال.. من يهدد كل ذلك.. اليس الاديلوجيات القومية والاسلامية والشيوعية التي تعتبر العراق (جزء) حينا ولاية امارة تابعة لدولة خلافة سنية عابرة للحدود او دولة ولاية الفقيه الايرانية العابرة للحدود.. او دولة قومية عربية العراق فيها (اقليم، قطر) تابع حينا لمصر وحينا اخر لسوريا.. او جزء من اممية عالمية كالشيوعيين..