في عهد جو بايدن وحزبه الديمقراطي ، أشتعلت الدنيا بالحروب ، تنفس الإرهاب الصعداء ، وحتى التنظيمات المعتدلة جنحت للإرهاب وأصبحت إرهابية ، التطرف أصبح السمة الغالبة لمعظم الحركات والتنظيمات السياسية والدينية ، وكأن الديمقراطيين يتقمصون مفهوم الشيطان المذكور في الكتب السماوية ، ذلك المخلوق الذي يسعى لفناء وتدمير الحياة ، فالعالم أصبح واحة للأزمات الإقتصادية والسياسية والعسكرية ، وبشكل مختصر نستطيع القول أن الأمان في أسوأ حالاته في جميع بقاع الأرض وفي داخل أمريكا ، كل ما يحدث في الداخل الأمريكي يحرك العالم ، فما بالك إذا كانت السياسة الخارجية الأمريكية أرتكبت كل هذه المخالفات والفضائع وهي من صبت الزيت على النار وتأجيج الصراعات والحروب ثم يقومون بإخفاء رؤوسهم . هذا ما حدث فعلاً في زمن إدارة بايدن ، ناهيك عن الأزمات في داخل أمريكا وأرتفاع نسبة الفقر والبطالة والغلاء الفاحش وأرتفاع نسبة الجريمة وإنتشار المخدرات وعصابات التهريب بفضل السياسات الشاذة لهذه الإدارة وتخبطها في جميع المجالات . لذلك لا مفر من توجه الحشود المليونية من الناخبين الاميركيين إلى صناديق الإقتراع للتصويت لصالح الرجل المنقذ ( دونالد ترامب ) ، دونالد ترامب هو الوحيد القادر على إيقاف هذه المهازل التي يمر بها العالم ويمر بها الشعب الأمريكي على السواء ، وهو الوحيد القادر على إعادة الهيبة لأمريكا ، هو الوحيد الذي سيجعل الحركات الإرهابية تعود إلى جحورها ، وهو أهل لإستتباب الأمن والأمان في كل مكان ، قالوا عنه أنه عنصري وقد أثبت في أكثر من مناسبة إنه ضد العنصرية وإنه غير راض ومنزعج جداً من الحروب التي تشتعل هنا وهناك ، حروب مشبعة بالكراهية والأحقاد ، ودائماً ضحية هذه الحروب هم الأبرياء ، قالوا عنه ضعيف وغبي ولكنه أثبت بإنه قوي وذكي ومقدام ، أستطاع أن يواجه عشرات المحاكم بقوة وأستطاع أن يتخذ قرارات جريئة جداً ، فهو اليوم أمل الشعب الأمريكي وأمل الشعوب التي أنهكتها الحروب ، أوباما خلال عهدين رئاسيين وبايدن خلال عهد رئاسي واحد كانوا سبباً لإزهاق أرواح الملايين من البشر بسبب الحروب التي أججوها في مختلف بقاع الأرض ، نشروا المثلية الجنسية ، نشروا الإرهاب في كل مكان ، كانوا سبباً لضياع القيم الأخلاقية ، من سيتوجه لإنتخاب بايدن مجدداً أكيد هو من الذين يرضون عن هذه السياسات المهلكة .. من الحكمة والرحمة أن يعود ترامب إلى الحكم ، وستكون عودته علامة فارقة في تأريخ الولايات المتحدة الأميركية والتأريخ البشري ، لأن الجميع يراهنون بأن ترامب هو الأمل الأخير بعدما أصاب العالم من ويلات وصعوبات بسبب سياسات الديمقراطيين في الحكم .
الجميع سيراقبون الإنتخابات الأمريكية قادة وشعوباً ولكن ليس الجميع سيتمنون إنتصار دونالد ترامب فأعداء أمريكا كثيرون وهؤلاء يمنون النفس بأمريكا الضعيفة المتخاذلة ولن ينالوا أمانيهم بوجود شخص مثل ترامب في الحكم ، أما في الداخل الأمريكي فكل الأخبار الواردة تشير إلى أمتعاض غالبية الشعب الأمريكي من إدارة الديمقراطيين الذين لأول مرة في تأريخ الولايات المتحدة الأمريكية بسببهم تظهر طبقة الفقراء والجياع .
الكل يعرف بأن الديمقراطين في الولايات المتحدة الأمريكية يمتلكون سلطة قوية على معظم وسائل الإعلام لذلك نراهم يشهرون بقادة الحزب الجمهوري ويحاولون إظهار ترامب بإنه مجنون يريد تدمير الكون ، يريد تدمير العنصر الأسود الأفريقي ، يكره اللاتينيين ويكره الأسيويين ويريد تسليط الكنيسة الأنجلينية على باقي الكنائس وباقي الديانات ، في الحقيقة إعلام الديمقراطيين قد نجح في الأوقات السابقة من تضليل الرأي العام داخل وخارج اميريكا ، فإعلامهم لا يمتدح قادتهم ، ولكنه بشكل خبيث يكتفي يذم قادة الحزب الجمهوري وتشويه سمعتهم بقصص من الخيال ، وغالباً ما تكون هذه القصص متعلقة بالسمعة والشرف ومخالفة القوانين والتمرد على الدستور ، ولكن هذه المرة لم يعد لديهم مصداقية عند الشعب الأمريكي وكذلك شعوب العالم عرفت خديعتهم فلا يوجد من يثق بهم إلا القليل ، لذلك عدالة الرب ستكون حاضرة بالعودة الميمونة لهذا الرجل الذي تنتظره الشعوب المحبة للسلام .