بداية سأتجاوز المألوف وأسمح لنفسي بطرح سؤال بديهي وسلس وأوجهه لصناع القرف والكراهية ! هل فكر عجّانو الكراهية وخبازوها في الساحة الكردية بأنهم لو وفّروا حبر طباعاتهم ساعة لربما فاضت وشكلت قوّة دافعة كإطفائية تهدّ من شدّة النار وسرعة انتشارها ، كما وتخفف من السموم الحاضّة على كراهية مقرفة ، أقله – أولئك – الذين يتشابكون بأياديهم وسوالف السلفيين و … ذوي العاهات المقنعين بأغطية مؤدلجة مضادة ، فتبدو قناعاتهم مثل اليافطة المزدوجة وأقلّه لنبدأ من ذواتنا .. نعم ! وهنا إسمحوا لي أن اقول لكم : إن كان بعضكم لايزال يعيش وبرعب عقدة الإنسان المقهور فيقدم فروض الطاعة والولاء وينصاع لمن يراهم – أفضل منه – او كما نقولها بالكردية أذلاءا – yé ji me çétir – فلا تلوموا القاطع ولا اللبواني ؟ أو بعض الشلليات العنصر شوفينية ، لابل وحتى مع مختلفك الكردي سواء كان – كوتي نفر – او حتى لواء ركن ومعهم امرك سيدي – و / أو .. نعم سيدي ، أجل ! والآن ! لنعد إلى سلسلة العقديات الآيديولوجية وبخاصة بعد كل الشعارات الرومانسية وبدعة أخوة الشعوب والأمة الديموطيقية – الديمقراطية – والتي ستفرز الرؤى وتزيح الأقنعة عن وجوه امثال مهند القاطع وثلته والذين حصروا كل جهودهم – العفلشوفيني ،- بحثا عن نفي لأي وجود تأريخي كردي في بقاعهم – المطوبة – تاريخيا ، وليتنطح الجراح كمال اللبواني وبعد إخفاقاته الفظيعة طبيا وامثاله من الذين يعتبرون الكرد فصة ملح وذابوا على هدي داروينهم المخيالي – الأصح والموائم لشلليتهم – والمتوافق من جديد مع مبتكرهم العروبي بالتوافق مع خاصيتهم ( المجاميع العرو صدامية ) وفهمهم لنظرية النشوء والإرتقاء ! و .. لأولئك أقول : نعم نحن عشقنا النشأة وارتقينا ولكن ! بجذورنا وايضا لا على هدي – كونتا كنتي – ومسلسل الجذور ، بل هي ببقاعنا وقد بقينا وسنبقى قبل كل شيء وعلى هديها نتآخى مع كل من آمن بالتشارك .. لو كان ماركس وإنجلز أحياءا لانتحرا وللأسف هذا هو مفهوم اللبواني لنشوء ونظرية إرتقاء الأمم ومبدأ وحدة وصراع الأضداد ، كما وتطبيق القاطع لقانون نفي النفي بترا من الوجود وانهاءا للحياة .. فعلا هزلت و .. سقط القناع عن القناع ، وهنا سأتجاوز – ولدنة القاطع وثلته المستكثرين المسما شبهة بالثقافية – واقول للدكتور كمال اللبواني وبشكل خاص أمام عجزه المستدام لابل وفشله الذريع في التخلص من فائض شحوماته الثلاثية فكريا وأقر ! وبالتالي ان عقده المتراكمة أساسأ لا على نفي الآخر بل تذويبه وبأي طريقة تكن ، نعم د . لبواني ؟ لازلت أقر معك بوجود انماط إنتاج عند كل الشعوب والكرد منهم : هناك مجتمع مديني وريفي مستقر وهناك – كوجر – متنقلون أسوة بكل الأمم وهناك جبليون وسكان – دشت – سهول و – بر آڤي – ضفاف الأنهار وشواطئ البحيرات كما سواحل البحار وغيرها من التقسيمات والمصطلحات ولكنهم مع كل فئاتهم وشرائحهم مثلكم العرب والترك والفرس ظلوا شعبا كرديا .. وهنا دعني أشارككم أمرا واختزله : نعم ! الإنتظار أحيانا يكون مدمرا في كل مجالاته ، سيما مايتعلق منه بالمصير الجمعي ! ما أبشع البقاء في دائرة تصيد المتناقضات وما ان تتلقطها الجهة المنتظرة ، فتسعى لبناء خطتها ! حتى تتغير اللحظة وهات يا انتظار ؟ .. كم مرة وجمنا مع الآخرين وتوقعنا ( .. هلق راح تصير حرب بين تركستان وافغانستان ! و علقت بين روسيا وتركيا وووو ! ) ولكن ؟! وبصراحة هي الأحلام الناتجة عن الإنفصال المدمن والمزمن عن الواقع ! .. بدل كل هذه المراهنات ! هلا راهنتم على ذلك الشعب وتجرأتم بإسباغ الصفة الوطنية عليه لا قوموية الأكثرية ، وكذلك وحدة القرار السياسي ،؟! وتذكرتم ذلك وحتى لو بالصدفة وقبل إعلان صفارة الطلاق لا النهاية : عمره السلاح ماتجاوز مصيره كخردة و : هنا ستلاحظ وبجدية لا بل ستتمظهر مقولة ما توجه الى بعضهم :
( إن أصعب مايعانيه الإنسان أن يحاصر بمواقف وبالعامية المبسطة : ( إما هون او هنيك او … ) ! ولكن طول عمري لا ألقن – بضم الهمزة وفتح اللام ، سوى من عقلي ولهذا عمري ما تعودت سوى على سليقتي وذاكرتي وما اقتنع به وعشرات المرات ( كنت ) ادخل استوديوهات القنوات التلفزيونية كضيف ولا اعرف ماهية الأسئلة كما وعنوان الموضوع ( وهذا ما أغاظ قبل قليل صديم – من صدام – قبل قليل ولو ملك القدرة لزادني شرفا وألحقني شرفا بشهداء حلبجة وخورمال ، اجل ! وهنا ساذكر اجل ومصر على ذلك ؟! في كل حواراتي الإعلامية نادرا ما كنت اعلم الموضوع إلا في الإستديو ، ولم استخدم ورقة أو قلم إلا في نطاق ضيق جدا وان خانتني المصطلحات او حروف التشكيل فأنا لا أخفي لابل وافتخر بانتمائيتي الى لغة أخرى .. ما يثير السخط حقيقة أن يرى بعضهم إما ان تسد أذنيك وتغمض عينيك وك / ريكوردر / تردد ما يلقن لك أو ؟! .. وثق هذه لا اعني بها أية جهة حزبية او مؤسساتية ولا حتى حزب يكيتي الأقرب أراه الى قناعاتي او وووو بل بعض ممن نتمنى لو يفتحوا لنا دورات اختزال كلمات وماشابه لا تقييمنا من خلال دروس المحفوظات او تلقيننا صنوف المواقف و : هذا أضعف ايمان / اراه / لربما لي قدرة متواضعة في الخوض فيها .. كم اتمنى ان نرى في المنابر فسحة موضوعية نستهدف بها رأيا عاما ولغير بيئتنا لا بهرجة التصفيق او كما / اسميه / صراع الديكة .. هكذا انا وتلك هي قناعاتي و .. ان ما اعجبتكم اعتبروه صوت نشاز ، وتذكروا
: أن بعض الناس ممن يمزجون العبادة بالسياسة وكذلك فتاوي التحريم والتجريم والتكفير ، لابل وممارسة النفاق والفسق ـ ( أشكرة بأشكرة ) عندما قلنا لهم وعلى هذه الصفحات بأن الكذب إسمه كذب لا فيها أبيض ولا أسود ، والمهم : هنا هي ذاتها المعادلة ومن جديد هي بوجهين .. أما الذين زعلوا عندما قلنا لهم بأنه لا يجوز الكذب حتى وإن كان من أجل الله أو الوطن ولنقرأ مليا : ( ان ولي الله وفي شخص خامنئي وفقيهه ـ مدير تخطيط المحافظات والأقاليم الإيرانية ـ وكذلك السي حسن نصرال .. أو أنهم هم أيضا احترفوا صنعة هذه الجوقة وقد أصبح الكذب موضة .. مثلهم مثل ذلك الذي يتهرّب من مسؤولية التلاحم الجماعي ، أو المشاركة الوجدانية ، فيتهرّب منها متفلسفا وبرداء التدين في تحريم احتفاليات نوروز يحصرها بحجة الإختلاط ـ و كذلكةالمساعدات لا يعطيها بحجة أنها ستسرق ناسيا أو متناسيا نص الآية الكريمة ـ .. جاءكم فاسق بنبأ ـ و أن عيون الناس ترى وتسمع و ـ من أين لك هذا يا حرا .. ـ استغفر الله من كل ذنب عظيم .. نعم وسأقر من جديد بأمر هو أشبه باعتراف حقيقي : نحن لم نتعود الجلوس مع الآخرين بندية ، لازلنا نراهم كما المحافظ او أبسط عنصر امن و فقط : نستطيع الإصغاء إلى زعيقهم وبصمت ! وبالتأكيد هم لم يكونوا بسوية الرقيب أول ابو رامز بل أدنى منه ياحضرات ؟
لأولئك ! بل لهؤلاء ال / عرض حالجية / وبالنبرة التبريرية لكل من ظل مخالفا وربطها بمبدأ التقية وتسويفات نظام البعث بتأجيل وترحيل كل القضايا الأساسية للمجتمع الى ما بعد التحرير / أي تحرير لم يفهمها اي سوري حتى بهلول دمشق وهداهيده / اما حكمنا بقانون عرفي وحالة طوارئ واحكام ميدان / عسكرية باسمها ؟! .. فهنا علينا أن نقر ونحن مطأطئي الرؤوس على أن الخطأ خطأ وستصبح خطيئة اذا ما مورست منهجيا !! فكفى تبريرا من ناحية وقصف ليته بالمدفعية كانت خيرا من قذائف لهب الكلمات مادون …. كملوها من عندكم .. لا أعلم لما بعضهم يعتبر تقليد دونية وسوقية الأمن السوري القذر وعيا فيقلده .
من نظر / بتشديد الظاء / لفئة او حزب محدد ومهما كانت مداركه واسعة فهو مجرد مبشر لخطه وفرق بين المثقف / الذي لا ندعيه / والمبشر لفلسفة شريحته !! .. ومن أشار لمغرور اعتلى برجا عاجيا مثل الذي شخصه توفيق الحكيم / وحتى لو شاء ان ينزل منها فلن يصبح عمره شاهدا لما يحصل من المهزلة …