في البداية سأقر بانني ومنذ فترة طويلة كنت قد قررت عدم الخوض في أي جدل يأخذ منحى المناكفة الشخصانية ، خاصة مع أولئك المنخرطين وبعنف في دوامة الشعبوية المقيتة من جهة وكجعجة بهوبرة فارغة يثيرونها ويستخدمونها كسياج بيتوني مسلح ، ولكن كتعويض بنيوي لرعب قد اخذ ينمو فيهم داخليا كنتاج للتراكم المذهل لمسببات الإنفصام الشخصاني وحالة الإنقطاع وعيا عن الواقع ، وأغلب هذه العلل وكأمراض وبعقد سايكولوجية نتجت – ولم تزل – وببساطة لعوامل يمكن تكثيفها في عنوان عريض وربطها بداء التوحد وبجانبيه البشري او الآيديولوجي وكقيمة مطلقة إن للحزب او الآيديولوجية والأهم من كل ذلك : تطويب القائد الشمولي والذي بات حتى – سعاله – وآليتها طقس واجب ، وهم – باتوا في حالة مطوبة ومنزهة – لا يتقبلون اي نقد يمس هاماتهم أو بنيانهم كما واي شيء قد يخالفهم وكل ذلك في سياقية ذات التطويب الذي حوط بدائرة أزلية وببند صلب ومفولذ وعلى قاعدة النشاز كما والشواذ لأي رأي قد يتجرأ احدهم فيختلف لا مع ثوابتهم فحسب بل حتى ماركة أحذيتهم او طريقة حلاقة شعرهم كما وتشذيب شواربهم ، وهنا وكمدخل لابد من كلمة لهم ولكل الذين يمارسون الشعبوية كتقية وفرض قانون وبذات النزعة المشبعة وايضا بهدرجة تتجاوز احيانا أعلى درجات سلم التقييم في التابعية القطيعية لا لمنهج لوبون المرياعية – والذي باتت نظريته في فن التطويع خردة بقدر ما هي في الأساس ذلك التقهقر والذي ينحدر مسرعا حتى يستقر في درك ادنى من ذلك فيلتجيء حينها الى الإستئثار من جهة ومن ثم البدء وبطاقة مستمرة للضخ الإصطلاحي وبالترافق مع استيلاد مفاهيم و تراكيب ومن جديد مبهمة ، او قابلة للتاويل ولمعان عديدة ، وهي هنا في الحقيقة تتمظهر كنتاج فعلي لرهاب باطني تتراكم وبدل ان تودي الى فك عقدة ( العسلجة ) الفكرية او التسطيح المعلوماتي وامام ذلك التصلب لا يجد امثال اولئك المرضى النفسانين من نزعويات فردية إلى جنون عظمة او حتى الإنفصام الكلي عن الواقع سوى الى سوقية اللفظ ، كما وتجاوز ، لابل فرملة كل معايير التعاطي الجدلي منه والمواقفي على ارضية خلاف يفترض فيه من اي منهما يكن ان يقف عند حدوده وعلى قاعدة الإحترام لمواقف غيره ، لا ان يقف في اعلى نقطة إن لبرج عاجي أو لتلة او لربما لأكوام حجارة ، وبيده ( دوقماقه ) عصاه ويبدا بفرض – نظرياته – وإنشاد مواعظه او ترتيل أوامره وبالمطلق لا سردا عمليا لقناعاته ، تلك الآراء التي قد يحتاج المتطوع للشرح فرضا جبريا ومنصوصا وتوازي كشكل جناس متطابق وبذات الوقت خليط وعيوي غريب عجيب تكون اللحظة قد فرضتها من جهة واجتهاد يظنه الذي يمارسه بوعي معرفي من جهة اخرى ، او طوق نجاة من ورطة حقيقية ، وهي هنا بالضبط ما ابتدعه ذلك القيادي الكردي في الحزب اليساري الكردي في سوربة اواخر الستينيات من القرن الماضي ( الراحل سعيد باردو وكان عضوا إما في اللجنة المركزية او المكتب السياسي ) والذي كلف حينها من قيادة الحزب ان يدير ندوة سياسية في قرية سبع جفار شرقي رميلان بمنطقة ( الكوجرات ) بعد ان عقد الحزب واحدة من محطاته الهامة واتخذ فيها قرارات جديدة مست لا بنية الحزب فقط بقدر ما لامست المتغيرات الآيديولوجية وباختصار : فقد بدأ يوضح للجماهير اسباب انشقاق الحزب ( البارتي ) إلى يمين ويسار وايضا الموجبات التي قام الحزب اليساري على ارضيتها في الإلتزام بالماركسية اللينينية ، وبعد ذلك فسح المحاضر باب الأسئلة التي تعددت إلى ان جاءت المفاجأة وبسؤال من العيار الثقيل حينما وجه السائل وبهدوء سؤاله لمدير الندوة وهو يستفسر عن ماهية او ماذا تعني الماركسية اللينينية ! ورد المحاضر – القيادي سعيد بارودو – بهدوء وبكل ثقة على السائل وقال : ( هفال سؤالك من العيار الثقيل سأرد فقط بالتعريف العادي لهم وكعائلة حيث أن ماركس هو ابن انجلس والذي هو ابن لينين .. اما الإجابة الفلسفية ففي الواقع يلزمها وبكل صراحة واحد من الرفيقين : ( الرفيق عثمان صبري اوالرفيق صلاح بدرالدين ) وعليه ولمن يستغرب بهيمنة – تشكل هكذا اطر على الهرم القيادي ، ومن ثم لو تتبعنا المنبر الإعلامي الذي يفترض به ان يكون الحاضن الرئيس لتشكل رأي جمعي ويؤطر لبث آراء هامة تكون البنيان التي عليها سيفترض ان تتأطر الصيغ والرؤى الجمعية للحزب ولكن ! الواقع يقول بالرغم من المخاضات التي تتالت وخاصة منذ اقل من عشرين سنة ولكن لم يزل هناك مجموعات تتبع للنظام او هيكليات فرضت تحت مسمى الأمر الواقع واستمر الامر وكأني بالمستمع او المتابع له هو فقط احضر ( بضم الهمزة وكسر الضاد ) ليهزهز برأسه او يوميء به ، ووأثق – انا – بان هناك كثيرون ممن لا يفهمون معاني لمفردات تنطق ولا غالبية الكلمات المتموضعة في سياق مفصل واحد من الحديث وخاصة حينما تثقل الجملة وكمثال ب ( آنا سورا ) او ( ذاتن ) وليلفلف مختوما ب ( أساسا ) وبكلمة ( إنگليزجا ) أو – آنا صورا – و ( آمجا ) و ( قارديش .. أرقداش ) وساضيف ايضا ( أسكي زمن ) و .. هنا حينما نرتبك نحن كمستمعين او قارئين ، والذين يفترض فينا أننا نتابع من تورطنا ان يصبح مصيرنا وقضيتنا بهم وهو كواحد يفترص أنه يبذل المساعي والجهود لتقدمها والأخذ بها لتحقيق الأهداف والحقوق المشروعة . وفي الواقع فأن هذه الحالة قد اماطت اللثام عن مهرجانات استهزاء كثيرة وإن بدت اغلبها باطنية ، خاصة حينما يسعى المهرج نحو التقليد ويحور في الكلمات جاهدا ليبرع ولو بالتقريب حتى ينال قلادة التقمص ، وعلى هذه القاعدة يلزم ببصم – المواعظ – واستبدال سياقية اللغة المحكية لابل والتشويش الممنهج على ماتبقى من اللغة الأم وذلك بتركنة قسم لابأس من المصطلحات الى التركية ! أجل فمنذ ان تدرجت هذه المجموعة وهي تتباهى باشتقاقها من بين رومانسيات حكمت قفله جميلي ومنها نحت صوب اليسار القومي التركي وبذلت طاقة مركبة من العنف اليساري مسايرة لجماعات الألوية الحمراء في ايطالية كما وجماعات بادر ماينهوف الألمانية ، وظهرت لها شلليات متنوعة في تركيا وكردستانها ما لبثت ان نحت صوب الصراع البيني كما المافيات ( اغتيال العديد من المؤسسين سمير وانور وفيما بعد احمد شنر وآخرون ) لابل تقمصوا ذات اسلوب المجموعتين المذكورتين اعلاه ، إلى أن جاء انقلاب كنعان إيفرين ، وحينها كانت الحواديت سيما بعد مسلسل الإغتيالات والتصفيات البينية التي كانت بالفعل قد وصلت الى ذروتها ، ولتتشتت غالبية ثوار التصفيات الدموية في الشوارع ويتراشقوا بالمسدسات الكاتمة ، و .. في الحقيقة فقد برع التاريخ واثبت عبر تجاربه بانه هو من ينجح دائما وأن الطبع يغلب التطبع ، وانهم ومهما تلونوا فقد تعودوا وباحترافية على تغليب خض اللبن وخلطه بمرقة آڤا باجانا – دبس البندورة – ولتتوه العبرات بعباراتها وتلتف بدورها الزوابع الفكرية بدءا من الكوري زوتشي لا كيم ايل سونغ وصولا الى ماوتسي يونغ ولم تنج من شون لاي ولا عصابة الأربعة بعد موت ماو و مساعي حثيثة عبر مسوقين مهرة دربوا وجهزوا وألحقوا كواجهة للتسويق وبعد الزوبعة التيفونية ووصول الازمات التكتونية التركية داخليا الى لحظة الانعتاق من عنق الزجاجة ، ووصول المخاض متدرجا الى الإنقلاب العسكري بعد فوضى الفلتان الآيديولوجي وسلسبيل الإغتيالات والتصفيات والتي ما قصرت فيها المجموعة بل ابدعت وهنا نتذكر اياديهم البيضاء النقية والتي اصبحت محل الحرية واياديها التي تضرجت بالدماء و : كل الصامتين رعبا او لامر آخر والغالبية المطلقة من المحللين السياسيين لتلك المرحلة يؤكدون بان اليد الغميقة للطورانية التركية هي من كانت تدير الآلة وكسينما متنقلة تخرج حيثيات الدراما التي جلبت كنعان إيڤرين إلى الواجهة ( وكنت شخصيا مع شقيقتي في جزيرا بوطان وبدارة عمي حيث انطلقنا في ذات اليوم الى نصيبين وعدنا الى قامشلو ) وبعد ذلك وغالبيتنا يدرك ماذا حدث ! اجل لقد كان الطعم الذي أخذوا يرددونه لذيذا ومستساغا وكم من – قادرو – واجهنا وهو يستهزيء ولزمن طويل كانوا يلقبوننا ب – جماعة ريزمان وثقافت – و : الصنارة لقطت صيدها الثمين وكان هناك – دو وزير .. يي ملي جبي علي التركي العلوي و جميل اسد وايضا العلوي والذي كان قد مهد لأمره ذاك من خلال تأسيسه لجمعية الإمام المرتضى وفتح في غالبية القرى بيتا له وهذه هي بح ئاتها يمكن اعتبارها مرحلة التمهيد – التأسيس والإنطلاقة من تلك البيوتات وبالهوينى لاسيما بعد ان كثرت الإعتراضات على ما يفعله جميل الاسد وارتفعت اصوات ضغط من القيادتين القومية وبشكل اشد القيادة القطرية والتي ادار كثير من البعثيين ظهورهم للحزب واصبحوا من مطوعي بيوتات المرتضى ، وهنا وبعد فرط خيط المسبحة فجميعنا يعرف مآلات ماتم ومن ثم ذهاب اوجلان الى اللاذقية وليبدا العمل الحثيث على سورنة اوجلان كرديا اي وبترتيب وهندسة غريبة وقدمت له تسهيلات لم تقدم لا للصاعقة ولا احمد جبريل ( وللحق فقد تم الإبداع ونفذ مالم يستطع جمال عبدالناصر ولا امين الحافظ وبصراحة ظهر امامهم عبدالحميد السراج مجرد تلميذ في فقه العمل الإستخباري واكبر دليل هي تصريحات اوجلان الواضحة في ايامه الستة مع الملحم ) وليتم نقل اوجلان الى البقاع ومن ثم افتتاح معسكراته – وباختصار في اختزال هذه السياقية التاريخية ؟ هل يدرك المعاصرون الآن ماذا فعلت المنظومة بالتركيب السكاني للشعب الكردي في سورية وعدد الذين تم تسريبهم من المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات ( فهيم او فهمان كان سنة رابعة بكلية الطب والمئات بالجامعات ) والمضحك المبكي ان عدد منتسبيها العسكريين ومن كردستانها وكنسبة مئوية لم يزل نسبتهم دون نسبة كرد كردستان سوريا وبكثير .. وهنا ! إدرك بأنني أطلت كثيرا في السرد وكاستعراض رديف للعنوان ولكنه من صميمية النتائج والإنعكاسات ! اجل فعندما لا يقر اي كان بخطل المعلومات ويعتبر بان مايبوح به هو الأصوب .. وعليه : فمن سيقر بلامعرفته في امور يكون قد ابدع .. خلال ٣ او ٤ دقائق بلقاء تلفزبوني مع آلدار خليل شوه لا كل الفكرة بل اطاح وكعادته بمصداقية ما يربد ان يتحدث هو فيه ٱلدار خليل بكل المعلومة .. وهنا ياسيد آلدار ووالله حتى البراديغما وكل فلسفاتكم لا واحد يعي ماذا تعني الاخرى .. ادعو السيد آلدار خليل الى دورة تثقيفية في كل هذا المخاضات الذي يخوضه شعبويا وهو يدركها معرفيا ولكنها من دواعي حرفية اللغط والخلط الفظيع في المعلومة تاريخا وجغرافية وكغاية …. وستظهرون – المراييع وستسعون وبكل براعة – ابراهيمي خاجوي ارمني الديركي – لترقيع وتجميل ما يستحيل فيه ذلك .. ودعوني هنا ألا استثقل عليكم فأختصر مثاله حول الشيخ عبدالسلام البرزاني والإنكليز و … أن الإنكليز هم من طبعوا له النظام الداخلي في ظن من السيد آلدار خليل بان الشيخ كان لديه وقت وانه في ذات السنة التي قصدها كان في حرب مع الإنكليز وانصحه ليعود الى مذكرات الراحل جلال الطالباني وعشرات اللقاءات والحوارات وايضا لقاءات عديدة مع الراحل ابراهيم احمد والد هيرو زوجة جلال وايضا روشن زوجة رئيس العراق الحالي وتأكد من ارسل المسودة والشيخ عبدالسلام البرزنجي كان في صراع عسكري مع الإنكليز وشقيقه الملا مصطفى البرزاني كان يدير تلك العمليات بنفسه .. نقطة اخرى : حتى لو كانت معلومته مهنيا صحيحة فلا يعيب في ذلك سوى سياق اللفظ الذي اراد منها إعطائها هدفا وبعدا آخرا
…..
* : المخلوفية نسبة لضابط الشعبة السياسية الأكثر عنصرية وشوفينية والسادي حتى العظم تشهد له غرف التعذيب الوحشي وإضافة إلى ذلك فهو يستحق شهادة إيزو حيا كان او ميتا على فنون التعذيب وقذارة اللسان والأهم هو خاصيته الحميدة في الحفاظ على عهدة واملاك الدولة وعليه فمع تكسيره لأي خيزران على أجسادنا نحن المعتقلين كان يكلف عناصره بأخذ قيمته من جيوبنا .
كاك وليد حاج عبدالقادر المحترم
تحية
للاطلاع:
“الراحل جلال الطالباني”
مام جلال طالباني
الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
(2) Facebook
بشتاشان وصمة عار لا تنسى- أحمد رجب – صوت كوردستان (sotkurdistan.net) (sotkurdistan.net)
خيانات الطالبانية للشعب الكوردي الجريح بين الأمس واليوم- محمد مندلاوي – صوت كوردستان
المراهقون في الاتحاد الوطني الكردستاني- بقلم: ناظم امين – صوت كوردستان (sotkurdistan.net)
https://www.youtube.com/watch?v=HuDHpAYjOSw…
محمد السيد محسن: جلال طالباني كان يعلم بضربة حلبجة واطلق سراح احد منفذيها بقصاصة | منقول |27/07/202
https://www.youtube.com/watch?v=VqFMIXzmCVg
https://www.rudaw.net/sorani/kurdistan/1408202313
خۆزگە ھەموو كوردێك ئەمە ئەبینێت !!! لای خوای گەورە ئەبێت وەڵامتان چی بێت ؟ ئەو ھەموو مناڵ و دایك و كەسە بێ تاوانەی لە ھەڵەبجە دا سەریان نایەوە ! ئەو ھەموو ئاواتە ؟؟؟ خۆزگ ھەموو
https://www.facebook.com/watch/?v=745735067189847
بشت آشان
الانصار…..پێشمەرگە | Facebook
https://www.facebook.com/search/top?q=%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%20%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89
محمد توفيق علي
Aldar Xelîl piştî ku ew çûbû Qendîlê, û ve-gerandina wî ji nû va li ser asteya siyasî, ev yek nameyên siyasî dişîne ji hindur tevgera apociyan ran, ew name jî ev in:
1’em:
Wextekê ji wextan em Aldêr ne razî bûn, wûşmê ji ber wê, me bange Aldêr kir ku ve-gere Qendîlê, li Qendîlê, me jê ra guhên wî hinekî mizdan, ku ji niha û pê va, ew Aldar her tim wê guhle me bike û gotinê me bibihîse, û serî xwe jî bihezîne.
2’em:
Rojayîno .. Mebêjin hun bi tenê serî xwe ne, û biryara we ji serî we ye… ! Na .. !
Her tim biyar li cem me ye, û hun gotinê ve-gerînin, em ê guhên we mizdin, û carek din jî gotinan ve-gerînin, em ê hustiyên we jî mizdin … !
3’em:
Êdî em ji Aldêr razî ne, ji bo paşerojê bi karekî ra-bibe.
Û yên em jê ne razî, bila ew haje xwe ke … !
Ew fîşekên SEBÊ (ew fîşekên nenaskirine ku kê avêtine, û ku heyf mirî nayê hilandin) li rojava pir in.
Bimihînin bi xêr û xweşî