** كيف يسخر ويضحك مؤيدوا محمد الجدد … على عقول ألمسلمين **- سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
حقيقة ساطعة أولى تقول :
لو تعمق المسلم بدينه والتزم لصار إرهابياً بدليل حتى من يعتنقون الإسلام اليوم الكثير منهم يصبحون إرهابيين  ؟

ولو تعمق المسيحي بدينه وإلتزم لصار قديساً لابل وعمل المعجزات (كما السيد المَسِيح) وشواهد التاريخ والواقع كثيرة جداً لأتباع الاثنين ، وتكفي شهادة القرأن ومحمد بحقهم قبل ألإنقلاب عليهم وعلى اليهود ؟

والثانية تقول
إذا فسق رجل الدين المسلّم فهنالك أيات وأحاديث كثيرة تزكيه وتحميه ، وإذا فسق رجل الدين المسيحي فهنالك أيات كثيرة تدينه وتعريه ؟

* المَدْخَل
يقول نيتشه في كتابه (هكذا تكلم زرادشت) ؟
بحماس متقد يقودون قطعانهم ، زاعقين كما لو أنه ليس هنالك سوى طريق واحد لَّهُم (ألْحٓقٌ ألْحٓقٌ أقول لكم إن رعاتهم مثلهم من نفس القطيع) إذ أنهم بالدم والسيف يخطون طرقهم وبالدم والسيف يريدون إثبات الحقيقة ، متناسين أن الدم والسيف أسوأ شاهدان على الحقيقة لأنهما يسممان أسمى القيم وأنقى التعاليم ؟

* المَوضُوع
ما دفعي لكتابة هذا المقال هو رؤيتي للعديد من صبيان محمد الجدد كما شيوخهم يسخرون ويضحكون من قيم ومعتقدات الاخرين وخاصة ألمسيحيين رغم الادلة القاطعة والساطعة ، وهم بهذا السلوك المعيب والمشين إنما يثيرون الشفقة قبل الاشمزاز والسخرية كما يقول فولتير ، لان الحقائق والوقائع غدت اليوم أوضح من شمس الظهيرة ، والكارثة أنهم يدافعون عن دينهم ونبيهم لَيس فقط عن طريق الكذب والخداع والتدليس بل وأيضاً عبر تزيف الحقائق والوقائع نفسها ، متناسين أن زمن الضحك على الذقون والعقول اليوم قد ولى ؟

وألخطورة في سلوكهم هذا أنهم يجلبون لأنفسهم ولغيرهم دينونة رهيبة ، إذ يقول نبي ألله سليمانُ :
{شاهد الزُّور لا يتبرر والمتكلم بالاكاذيب لا ينجوا} ؟
ليس لأنهم شهود زور وكذابين فقط بل لأنهم يكذبون على ألله العارف بمكرهم ونواياهم وعلى المسلمين ؟

* وأخيراً …؟
تكمن مأساة المسلمين كما الكثير من البشر في أنهم لا يقوون على تقبل الحقائق والوقائع رغم وضوحها ، لأنهم ببساطة لا يريدون أن يرو إنهيار أحلامهم ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Apr / 7 / 2024