(وراء كل مسؤول فاسد..زوجة جشعة شجعته)..(وعمامه شرعت له..وخائن فتح له الخزائن..وعشيقة افقدته  صوابه)..  سجاد تقي كاظم

   (ما استمر المسؤول الفاسد بسرقاته .. الا ووراءه زوجه تدعمه بذلك).. عليه لو كان هناك قانون للعقوبات يشمل الزوجات على فساد ازواجهن بمواقع المسؤولية.. لكان هذا رادع قوي للمسؤولين الفاسدين .. ولكانت الزوجة تراقب كل ما يدخل لزوجها وتفكر مليار مرة قبل ان تقبل التمتع بالاموال الحرام.. ولكانت بلغت على زوجها.. (فالقانون يعاقب من يتستر على الجرائم بكل انواعها ومنها الفساد)..

 فكم سمعنا من مطلعين بعد 2003 كيف ان عوائل من تسلم اباءهم مواقع المسؤولية بغفلة من الزمن

يجلبون (حقائب مليئة بالاموال) .. فتهلل زوجاتهم وابنائها حول الاموال ليتمتعون برؤيتها ويفكرون كيف يصرفونها.. على ملذاتهم.. وكيف ساهمت الزوجات والابناء و البنات وازواج البنات وزوجات الابناء.. بتبيض تلك الاموال.. وتسجيل العقارات والشركات والارصدة باسمائهن وباسمائهم.. بكل خسة.. (فزوجات المسؤولين الفاسدين .. مقززات .. بشعات .. بائسات .. شيطانات.. (خايسات) بكل معنى الكلمة.. فمهما لبسن من ملابس راقية وتمتعن بالاموال الحرام.. يبقين سقط المتاع.. حثالات المجتمع.. وياتي ان شاء الله يوما..يحاسبن على ما فعلن وفعل ازواجهن.. (فهل من المعقول ان الزوجات لا يدركن بان ما يدخله زوجها من اموال هائلة يدخل ضمن المال الحرام اي سرقات)؟

فالاسوء من المسوؤل الفاسد.. هي زوجته التي شجعته.. فما سرق فاسد الا ووراءه زوجة تعاني كل العقد

 النفسية.. وخاصة الدونية الاجتماعية.. اي عقدة النقص التي عاشتها قبل وصول زوجها بغفلة من الزمن لموقع المسؤولية.. لتنفث سمومها بعد وصول زوجها الفاسد .. حقد على المجتمع.. فهي تصور للناس ان زوجها (ناجح سياسيا ورجل اعمال) وهي (من علية القوم والمجتمع).. لتعكس عقد نفسية تعاني منها هي وعائلتها.. ولا ننسى ان البرلمانيات والمسؤولات والوزيرات وغيرهن من اللتين تسلمن مواقع المسؤولية بعد 2003 كذلك ازواجهن ومن تزوجن متورطين بالفساد والعهر السياسي.. هن وعوائلهن.. حالهن حال المسؤولين الفاسدين وزوجاتهم وعوائلهم.. وحواشيهم.. والمقربين لهم.. واحزابهم..

    فاضلع الفساد..(مال الدولة المباح..سلاح المليشيات والدولة..العمامة..الحزب السياسي)..

   فالفاسد شرع له رجل الدين اموال الدولة بمجهول المالك.. ويحق سرقتها.. والخائن فتح له الخزائن ليسرقها.. فالخائن عادة مرتبط باجندة اقليمية خارجية يمرر بها مصالح تلك الدول وخاصة ايران على حساب مصالح العراق وشرفه وكرامته ومستقبل اجياله.. والزوجات شجعن ازواجهن على افعلهم المخالفة للقانون والاخلاق.. والعشيقات افقدن المسؤولين صوابهم.. ليطرحن تحت معرف.. فانشستان واعلاميات ونساء اعمال…. وجميع تلك التسميات هن لعاهرات.. ساقطات بكل معنى الكلمة..

فكما قيل :

(ان تكون موظفا بالدولة فهذا يجعلك لا تصبح فقيرا.. ولكن لو كنت موظفا واصبحت ثريا فانت سارق حرامي لا محاله فكيف الحال ان اصبحت مليونيرا بل وحتى مليارديرا)..وتشمل الوظائف ايضا كل وظيفة برلمانية ومجالس المحافظات والرئاسات الثلاث ورئاسة الوزراء والوزارات والمدراء العامين والوكلاء والمستشارين ومدراء الاقسام والشعب والقادة العسكريين بوزارة الداخلية والدفاع والمليشيات (الحشد)..وغيرها.. اي من اعلى وظيفة لاصغر وظيفة..

One Comment on “(وراء كل مسؤول فاسد..زوجة جشعة شجعته)..(وعمامه شرعت له..وخائن فتح له الخزائن..وعشيقة افقدته  صوابه)..  سجاد تقي كاظم”

Comments are closed.