بداية الخلاف الإسرائيلي-الفارسي ليس خلافآ عقائديآ، وإنما هو صراع سياسي على النفوذ في المنطقة، ونفش ينطبق على الصراع السعودي-الفارسي. ويعود تاريخ صراع الفارسي-الإسرائيلي إلى أكثر من (40) أربعين عامآ خلت. ولكي يتمكن النظام الفارسي المععم من تسويق مشروعه التوسعي الإستعماري السرطاني التفتيتي رفع شعار “دعم الفلسطينيين وتحرير القدس” كغطاء يتستر تحته كالأفعى السامة.
لو كان القضية قضية حق وعدل، فهل هناك قضية أعدل وأحق من قضية الشعب الكوردي، الذي يحتل الفرس الأوغاد أنفسهم نصف مساحة وطنه كوردستان، وينكل بأبنائه كل يوم ويعلق شبابه على أعواد المشانق كل إسبوع في الميادين العامة، ويمنع لغته الكوردية، ويقوم بقصف جنوب وغرب كوردستان يوميآ، ويتعاون مع النظام التركي الفاشي ضد الشعب الكوردي في كل مكان ويحاربونه سويآ. ثم أليس هذا النظام الفارسي الحالي، تعاون مع النظام التركي، وأجهضوا محاولة إستقلال جنوب كوردستان قبل عدة سنوات؟؟؟؟
هذا النظام الشرير بحجة دعم الفلسطنيين سيطر على دول عدة مصطنعة كالكيان الفارسي نفسه وحولها إلى خراب ودمارٍ ومرتعآ للإرهابيين ونشر المخدرات والدعارة والحروب الداخلية، وخير مثال على ذلك (العراق، لبنان، سوريا، اليمن، وكاد ينجح في البحرين).
وقبل الدخول في تفاصيل قصف القنصلية الفارسية لدى نظام المجرم بشار وقتل العشرات من عناصر الإستخبارات الشيعية الفارسية، ورد نظام الملالي الفارسي على ذلك دعوني أسجل عدة ملاحظات هنا منها:
1- القضية الفلسطينية، قضية شعب وله حق في نيل حقوقه.
2- إسرائيل دولة محتلة وشريرة وترتكب الجرائم مثلها مثل تركيا، ايران، نظام صدام ونظام الأسدين اللعينين.
3- نظام الملالي لا يحق له الإعتراض على قصف (القنصلية)، لأنها حولتها إلى وكر للإعمال الإرهابية ضد السوريين والإسرائليين والإردنيين والأمريكيين الموجودين في غرب كوردستان. ثانيآ، هو وأذرعه قاموا بتفجير سفارة إسرائيل في الأرجنتين، وقصف هذا النظام مساكن أناس أبرياء في جنوب كوردستان تحت حجة أنها مقرات للموساد!!
4- الفرس ينظرون نظرة دونية لليهود، وأنهم أقل شأنآ منهم حضاريآ وثقافيآ إستنادآ تاريخ الإمبراطورية الفارسية.
ملاحظة: لماذا أستخدم تسمية الفرس وليست ايران؟ لأن الذين يحكمون هم الفرس ولا علاقة للشعب الكوردي بالصراع الفارسي-الإسرائيلي نهائيآ.
والأن دعونا نعود لصلب الموضوع الذي نحن بصدده، ألا وهو الرد الفارسي على القصف الإسرائيلي ودعوني أبدأ بالسؤال التالي الذي كثر اللغط حوله وهو:
▪ هل كانت الضربة الفارسية ضد إسرائيل جدية؟؟
الجواب نعم كانت جدية، والهدف منها إرسال رسالة إلى أمريكا والغرب أولآ، وثانيآ لإسرائيل. والرسالة وصلت بوضوح للمعنيين، وكذب الإسرائيليين عندما قالوا أنهم أسقطوا 99% من الصواريخ وطائرات الدرون الفارسية.
ولم يرغب عصابة الملالي في فتح حرب كبرى مع الولايات المتحدة، ولهذا تجنبوا إحداث دمار وقتلى في صفوف الإسرائليين، وليس بسبب عدم قدرتهم على ذلك وبسبب صواريخهم الغير نافعة. هذا مجرد هراء، وأدعوا القيادات الكوردية وتحديدآ في جنوب كوردستان عدم الوقوع في هذا الوهم. إذا كانت هذه الصواريخ والمسيرات غير فعالة وكرتونية، لماذا كل هذا الصراخ والعويل الأمريكي، الأوروبي، الإسرائيلي والخليجي إذآ؟؟ ولماذا لا تعلن أمريكا الحرب على نظام الملالي وتقضي عليه خلال ساعات وترتاح المنطقة منه ومن ضمنها إسرائيل؟ بالمختصر الأمريكيين، الإسرائيليين، الخليجيين يكذبون ولكن على أنفسهم، وليس على قادة الحرس الثوري الفارسي.
ليت نحن الكورد نملك ربع ما يملكه الفرس من صواريخ بمختلف مدياتها وأنواعها والطيران المسير، لما كان هذا هو حالنا اليوم: شعبٌ خانع وقيادات ذليلة تستقبل الصفعة تلو الأخرى من الفرس والأتراك والحشد الشيعي وعند الكم تراهم عناتر!! سنوات طويلة وأنا أدعوا هذه القيادات الكوردية التي تتحكم برقاب شعبنا الكوردي بصنع الصواريخ والطيران المسير، ولكنهم أذن من طين وأخرى من عجين وملتهين بالعلاك المصدي (فلسفة الإمة الخلابية) والنهب والسرقات وإقامة مشخيات ومواخير للدعارة السياسية والجنسية معآ. على الكورد قيادات وأفراد أن يخجلوا من أنفسهم ويكفوا عن الإستهزاء بصواريخ الأخرين. إسئلوا أنفسكم أين صواريخنا نحن الكورد؟؟ حركة حماس المحاصرة جوآ وبرآ وبحرآ من قبل العربان قبل الإسرائيليين كانت أفضل منكم بألف مرة.
نظام الملالي الفارسي لا يريد حرب شاملة مع أمريكا، لأن إسرائيل لا تستطيع محاربتها ولهذا لم ترغب في إيذاء إسرائيل بشكل كبير كي لا تدخل أمريكا على الخط وترد عليها، ونظام الملالي الفرس لا يريد الحرب لعدة أسباب أهمها:
أولآ، يسعى بكل قوة إلى إنجاز وصنع قنبلة نووية، وسيصنعها عن قريب وهذا ما يعلمه القاصي والداني ما عدا الهبل.
ثانيآ، الوضع الإقتصادي المهلهل للنظام، لايسمح له الدخول في حرب شاملة وطويلة مع القوى الغربية القوية جدآ في كل المجالات وخاصة المجال العسكري والمالي والدبلوماسي والإعلامي والإقتصادي والتكنالوجي والمصرف وشباكات الإنترنيت والأقمار الصناعية وبرنامج (ج ب س).
ثالثآ، خوف النظام المجرم من إنفجار الداخل في وجهه القبيح أثناء الحري ويؤدي إلى سقوطه لعدة أسباب منها:
▪ الحالة الإقتصادية المتردية في إيران خلقت حالة غضب شعبي كبير ضد نظام الملالي لا يخفى على أحد.
▪ هناك غضب شعبي عارم يواجه النظام، بسبب قمعه للحريات الفردية ورأينا الحراك النسائي بعد قتل الشابة الكوردية “مهسا أميني” عمدآ.
▪ الحراك القومي في ايران وسعي شعوبها المحتلة من قبل الفرس، إلى نيل لحرية وإستقلالها بكل السبل.
من الجهة الأخرى سارع أبواق نظام الملالي في كل مكان النفخ في تلك الضربة وجعلوا منها يوم القيامة وهذا مجرد هراء وأكاذيب لا يمكن لها أن تخدع أحدآ سوى السذج من الناس والمخدوعين بنظام الملالي. القوة الأمريكية لا يضايهها أي قوة عسكرية أخرى في العالم، بما فيها القوة الصينية رغم حجمها الهائل وإمكانيات الصين المادية الضخمة.
قادة نظام الملالي الفرس يدركون هذه الحقيقة الساطعة، أمريكا وإسرائيل تحت جناحها، يمكلون أفضل وأقوى التكنالوجيا العسكرية: الجوية، البحرية، البرية، ولا ننسى أمريكا تملك أكبر إقتصاد في العالم للأن. حتى الروس يهابون الأمريكان ويتجنبون الدخول معهم في مواجهة عسكرية لأنهم القوى الأعظم في العالم. لذلك أي محاولة للمقارنة بين قوة الطرفين الأمريكي والفارسي مدعاة للسخرية برأي، لأنه لا وجه للمقارنة بين الجانبين على الإطلاق.
ايران قوة إقليمية هذا صحيح ولكنها قوة شريرة وتوسعية وتتدخل في شؤون الأخرين وتستخدم المذهب الشيعي الألعن من المذهب السني في خدمة أهدافها الإستعمارية، مثلما إستخدم الأوروبيين المسيحية في تغطية إحتلالهم للشرق الأوسط وفي مقدمتها شمال وغرب كوردستان، والعربان أيضآ إستخدموا الإسلام هذا الدين الشرير في خدمة إحتلالاتهم للبلدان الأخرى وأولهم كانت كوردستان، وإيران ليست دولة كرتونية كما يصورها البعض كذبآ، وإلا لواجهتها السعودية من زمان عسكريآ ومعها الإمارات. لماذا لم يفعلوا ذلك، ما دامت كرتونية وصواريخها غير نافعة؟؟ يكفي للمرء أن ينظر إلى فعالية الطيران المسير الفارسي في حرب أوكرانيا. نعم إسرائيل وأمريكا يملكون أفضل طيران مسير في العالم، وتركيا لديها طيران مسير أفضل من الطيران الفارسي.
▪ هل تستطيع إسرائيل مواجهة نظام الملالي لوحدها؟
الجواب المباشر والمختصر لا، وذلك لعدة أسباب أهمها:
1- بعد المسافة بين الطرفين وقدرات إسرائيل العسكرية محدودة.
2- العمق الجغرافي هو لصالح نظام الملالي لأن ايران أكبر من إسرائيل بمئة مرة.
3- الميزان الديمغرافي يميل لصالح نظام الأفاعي لأن عدد سكان ايران يفوق (80) مليون.
4- عدد أفراد الجيش أيضآ يميل لصالح نظام الملالي.
5- عدد الصواريخ والطيران المسير يميل هو الأخر لصالح نظام الأفاعي.
6- نظام الملالي يملك أذرع قوية على حدود إسرائيل وأقصد بذلك حزب الله اللبناني.
7- نظام الملالي لا يخاف من هروب السكان من إيران ولا قتلهم، بينما إسرائيل معرضة لأن يهجر 80% من سكانها إذا إندلعت مواجهة شاملة. وأن تفرغ من السكان وخاصة أكثرية الإسرائليين يملكون جنسيات غربية، وغير مستعدين للموت في سبيل إسرائيل، وأضف إليهم اليهود الحريديم الذين بالأصل يرفضون الخدمة العسكرية، وهدد زعيهم بالهجرة من إسرائيل مع جماعته وهم بالملايين، في حال تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعه، ولهذا رفض نتنياهو تمرير قانون الخدمة الإلزمية لليهود الحريديم في الكنيست.
وحكومات إسرائيل تهمها رأي شعبها وحياة سكانها، بينما الملالي الأفاعي لا يمهم شيئ، لو حتى مات 90% من سكان إيران لا يعني لهم شيئ. المهم أن يبقى النظام المجرم في الحكم وعشرة بالمئة من أجل أن يحكمهم، ويعربد في كل مكان ويمارس إجرامه كالسابق.
إسرائيل تستطيع أن تؤذي ايران مثل ضربة لموقع نووي، مصنع صورايخ، مصنع أسلحة جرثومية، أو مصنع مسيرات، ولكن هذا لن يهز النظام وسيستغل نظام الملالي ذلك وسيرد بشكل عنيف ويستهدف المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة والمثلث الديمغرافي الكثيف (القدس، تل أبيب، الجليل) وهذا يعني كارثة لإسرائيل. وإسرائيل تدرك أن نظام الملالي حربه ليست مع الدولة العبرية بل مع الكورد والعربان في الخليج فقط لا غير. ولهذا تركت له هي وأمريكا والغرب الحبل مرخيآ وقالوا له: “إفعل ما تشاء في الكورد والعربان ولكن إياك ثم إياك الإقتراب من مصالحنا”.
ومن جهته نظام الملالي الأفاعي يدرك حق الإدراك أن التعرض الجدي لإسرائيل سيعني نهايته كما إنتهى نظام المجرم صدام حسين، إسرائيل محمية غربية ليس حبآ في اليهود وإنما حبآ في مصالحهم الإستراتيجية، هذا إضافة لنفوذ اليهودي الكبير في الغرب وخاصة في أمريكا. وهذا ما يعلمه أفاعي قم جيدآ، ولهذا تجنبوا إيذاء إسرائيل في ضربتهم، لكن إذا تعرض نظام الملالي إلى تهديد جدي، فهو مستعد لإرتكاب أفظع المجازر وأبشعها، لأنه نظام دموي وفاشي بكل معنى الكلمة ولا يهمه أرواح الناس بشيئ على الإطلاق.
▪ هل تريد أمريكا حربآ مع نظام الملالي الفرس؟
الجواب لا، لو كانت تريد محاربته لكانت حاربته في أول يوم، بعد حصار السفارة الأمريكية في طهران وإحتجاز رعاياها وبشكل مذل، وكان النظام حينذاك ضعيفآ وهشآ. أو قامت بدعم صدام حسين بشكل أكبر وأسقطت نظام الخميني اللعين، أو دعمت الشعب الكوردي والحزب الديمقراطي – شرق كوردستان وجماعة مجاهدي خلق لإسقاط النظام، ولكنها لم تفعل لا هي ولا إسرائيل ولا السعودية وثلاثتهم كذابين ومنافقين ودجالين. أمريكا لا تريد محاربة نظام الملالي الأفاعي للأسباب التالية:
1- الحرب ستجلب أضرار مالية للإقتصاد العالمي، لأن أسعار النفط والغاز على الفور ستقفذ بشكل جنوني للأعلى عندما تندلع الحرب.
2- سينتج عنها موجة لاجئين كبيرة وسيكون ضحيتها أوروبا، ولذلك الدول الأوروبية تقف ضد حرب شاملة وتفرمل خطوات أمريكا وإسرائيل.
3- الداخل الأمريكي معارض لمثل هذا الحرب.
4- أمريكا تريد للصراع الإقليمي الفارسي – العربي – التركي، أن يستمر لأنها مستفيدة من ذلك دون شك.
5- سينتج عن الحرب إنهيار ايران وينشأ مكانها دول متعددة تحارب بعضها بعضآ على الحدود البينية، والمناطق الإقتصادية مثل الغاز والبترول والماء والشواطئ البحرية، وسينتج عن هذا الإنهيار ظهور جماعت إرهابية من الشيعة والسنة وسيستغلون الفرصة ليقوموا بأعمال إرهابية في كل مكان وضد أيآ كان.
6- خوف أمريكا من دعم صيني وروسي وتركي لنظام الملالي، ليس حبآ فيهم بل كرهآ في أمريكا والغرب.
7- خوف أمريكا من قصف نظام الملالي القواعد الأمريكية في المنطقة ومنابع النفط والغاز في دول الخليج.
8- الإسرائليين والأمريكيين والغربيين يفضلون الفرس على العرب، ولكنهم يكرهون النظام الديني القائم المجرم في طهران. والشعوب الإيرانية ومنهم الفرس والكورد يفضلون العلاقة مع الغرب على العلاقة مع العربان. ويفضلون النمط الغربي للحياة ولا أحد من الكورد والفرس مغرم بنمط حياة العربان، ولا أنظمتهم العفنة والإستبدادية والفاسدة والحقيرة مثل نظام مسعود البرزاني وعصابته وعصابة الطالباني.
الخلاصة:
أولآ: الصراع بين إسرائيل ونظام ملالي الفرس، لن يخرج عن الإيقاع المضبوط، وسيظل هناك شدٌ وجذبٌ، ولكنه لن صل إلى المواجهة الشاملة، لأنهم يدركون ذلك ليس في مصلحتهم رغم الجعجعة الإعلامية الصاخبة والتصريحات النارية من قبل الطرفين. ومعرفة كل طرف حدود قوته وقدرات الطرف الأخر.
ثانيآ، على القيادات الكوردية وخاصة في جنوب كوردستان (البرزاني، الطالباني) عدم الإنجرار إلى هذا الصراع مهما كانت الضغوطات من الطرفين، لأنهم سيكونون كبش فداء. والغرب لن يدافع عن الشعب الكوردي إذا ما تعرض لهجوم فارسي كما يدافع الغرب عن الإسرائيليين. هذه المعركة ليست معركتنا ولا تخاض من أجلنا.
شخصيآ مثلي مثل ملايين الكورد أتمنى أن تشن أمريكا حملة كاسحة ضد نظام الملالي وإسقاطه لتتحرر الشعوب التي ترزح تحت الإحتلال الفارسي اللعين منذ مئات السنين، ويتحرر شعبنا الكوردي في شرق كوردستان وينال حريته وإستقلاله. ولو سقط نظام الملالي أنا واثق بإمكان الكورد لو كان عندهم قيادات وطنية ومخلصة لشعبها وليس لمصالحها الشخصية، إعلان دولة كوردستان المستقلة على ثلاثة أجزاء من وطننا كوردستان. ولكن التمني شيئ والواقع شيئ أخر. أمريكا لن تشن حربآ ضد نظام الملالي ولا إسرائيل، يكذبون ثم يكذبون والفرس أيضآ يكذبون ولن يشنوا حربآ ضد إسرائيل.
ثالثآ، على الشعب الكوردي، أن يتعلم من هذه المواجهة الحالية بين إسرائيل ونظام الملالي الفرس، أهمية صناعة السلاح بأنواعه وخاصة الصواريخ والمسيرات، وإمتلاك القوة العسكرية، التي تحتاج إلى قوة معرفية وعلمية إضافة لقوة إقتصادية صلبة. وهذا لن يتحقق في ظل مشيخات عائلة البرزاني ولا مشيخة عائلة الطالباني المافيوتين، ولا في ظل دكانة اوجلان الشمولية – الصنمية. الإقتصاد القوي والمعرفة والعلم بحاجة إلى مؤسسات رصينة وكوارد ومثقفين وعلماء أحرار، وليس خزعبلات اوجلان، وعمامة مسعود البرزاني المعفنة ولا طربوس بافل طالباني ونفاقه.
هذه المشيخات والدكاكين نفسها أكبر عقبة في طريق حرية الشعب الكوردي، هذا لا يعني المشيخات والدكاكين الشخصية والعائلية الأخرى أفضل من ذلك أبدآ، بل أسوأ بكثير مثل دكان عائلة دوريش حميدكو، وأخرين كثر.
20 – 04 – 2024
النهاية.
كاك بيار روباري المحترم
تحية.
للاطلاع:
“لو كان القضية قضية حق وعدل،”. لو كانت القضية قضية حق وعدل.
“الذي يحتل الفرس الأوغاد”. الذي يحتل الحكام الفرس الأوغاد. الذي يحتل الحكام الفرس الأوباش.
محمد توفيق علي