(اعطوني دليل الصدر ليس ذيلا ايرانيا)..(لماذا امريكا قتلت الزرقاوي..ولم تقتل الصدر)؟-  سجاد تقي كاظم

 (الصدر لديه نقطة التقاء مع المالكي يفقدها مع الشعب)..

 اعطوني دليل الصدر ليس ذيلا ايرانيا..

  1. الصدر وتياره قلدوا بعد الصدر الثاني..الايراني كاظم طبيب زادة الحائري…الذي يجهر بولائه لخامنئي حاكم ايران.. ..الذي يعتبره ولي فقيه عليه ..وعلى من يقلده… ومعروف بان الحائري (ايراني الهوى).. ويقيم في قم لعشرات السنين.. ولم يعد للعراق بعد سقوط صدام.. ولديه مؤلفات خلال حرب ايران وكذلك ما بعدها..  اقل ما يقال عنها (تشريع لقتل العراقيين).. ككتاب (الكفاح المسلح في الاسلام) و(دليل المجاهد).. الاطلاع عليها يجعل المطلع يصدم من كمية اباحة الدماء العراقية.. وسنضع مقتطفات منها باخر الموضوع..

٢. مليشات الصدر.. لم تستهدف سليماني الايراني رستم ايران بالعراق لسنوات….ولم تستهدف مليشات الصدر  لقادة الحرس الثوري وسفراء ايران وهم ضباط سابقين بالحرس الثوري الايراني..بالعراق..

٣. لم يستهدف الصدر ارتال الشاحنات القادمة للعراق من ايران..ولم يدعو لمقاطعة البضائع الايرانية…ولم يهدد  كل من يتعامل مع ايران..كما هدد العراقيين المتعاملين مع امريكا..

٤. تورط الصدريين بقتل عبد المجيد الخوئي..الذي صرح ضد الخميني…واعتبر شعاراته عفى عليها الزمن وشرب..على قناة سحر الايرانية قبل 2003…ليقوم الصدر باغتياله..بعد سقوط صدام..

٥. دعم ايران لمليشات الصدر جيش مهدي..وسلحته…ودربت مسلحيه داخل ايران.. وكثير من الهاربين من التيار الصدري احتضنتهم ايران لسنوات.. كابو درع..والصدر نفسه..وغيرهم الكثير..

٦. لم يرفع الصدر شعارات ضد ايران شخصيا…كما رفع شعارات ضد امريكا التي اطاحت بالطاغية صدام وحزب البعث المجرم..

٧. في ايران..جلس الصدر بمستوى اقدام الخامنئي حاكم ايران..وبجواره سليماني الايراني…بوقت يرفض الصدر زيارة امريكا التي اطاحت بالطاغية صدام..

٨.   لم يصف الصدر ..لمن يتعامل مع ايران بالخونة…كما وصف من يتعامل مع امريكا ..فماذا يدل ذلك..؟

  1. بانتفاضة تشرين 2019 دست ايران الصدريين كحصان طروادة بين المتظاهرين.. وفعلا اجهز الصدر على الانتفاضة عبر مليشة القبعات الزرق الصدرية التي سفكت دماء وقمعت التظاهرات من الداخل في وقت مليشيات الولائيين قمعتهم بالمواجهات المباشرة.. وكذلك بسحب الصدر لبرلمانييه 73 جاء لتسليم السلطة على طبق من ذهب للولائيين (الاطار الايراني الولاء).. فكيف نفسر كل ذلك؟
  2.  اول من سن سنة الذيول والتبعية لايران بالعراق هم من (ال الصدر)…. (فالصدر الاول.. اللبناني الاصل) بقوله ذوبوا بالامام الخميني (حاكم ايران)…. اي تشريع الخيانة للعراق كوطن لصالح ايران.. وكذلك اول من سن سنة اذلال العراقي وتصغيره امام الاجنبي الايراني هو الصدر الاول بقوله (لو امرني الخميني ان اكون امام اصغر جامع في ضواحي طهران لقبلت).. فاي مصيبة هذه التي يعاني منها العراق من امثال فاقدي الشخصية امام الايراني .. فلا عجب ان نجد من يقبل ويبوس ويدلك ارجل الايرانيين بكربلاء من الذيول المازوخيين العقائدين بعقيدة منحرفة ولائية..

11.. لا ننسى بان الصدر الثاني ساهم باطالة حكم صدام.. بالتسعينات برفعه شعارات معادية لامريكا متقاربة مع شعارات ايران الخميني..  في وقت امريكا تدعم الجهود الدولية لاسقاط صدام ونظامه البعثي بالتسعينات.. وكذلك عمل الصدر على شق شيعة العراق افقيا  الى صدريين ولا صدريين.. وشقهم عاموديا الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. وتهجم الصدر الثاني ايضا على مرجعيات ترفض نظرية ولاية الفقيه الايرانية.. (كالمرجع ابو القاسم الخوئي).. زعيم الطائفة  بوقتها..   ولم يدعو الصدر الثاني باي بيان او فتوى للثورة ضد صدام ونظامه او رفع السلاح ضده ولم ينطق الصدر الثاني باي جملة ضد صدام جهر باسمه بالعداء.. وهذا ما يتوافق ايضا مع موقف ايران الحذر من جهود امريكا باسقاط صدام انذاك.. ولا ننسى زعيم مليشية حزب الله لبنان (حسن نصر الله).. الموالي لايران قبل 2003 دعى المعارضة المحسوبة عراقيا بايران للقتال لجانب صدام ضد القوات الامريكية التي تهدف للاطاحة بنظام صدام..

وتستمر التساؤلات:

 لماذا امريكا صفت صدام ولم تصفي الصدر..لماذا ايران حاربت صدام…ولم تحارب الصدر..

لماذا السعودية زعيمة السنة..استقبلت الصدر..والصدر مليشاته جيش مهدي قتلت السنة على الهوية… (وهل السعودية استقبلت الصدر.. ضننا منها ان لديه شخصية ووطني فعلا.. لتدرك بعد ذلك بانه مجرد دمية ايرانية متنكرة بالوطنية الزائفة)..  ونسال ايضا (لماذا امريكا صفت الزرقاوي ولم تصفي الصدر) .. ؟ فاذا الزرقاوي متورط بقتل الجنود الامريكان والمدنيين العراقيين.. كذلك الصدر ومليشياته وتياره الصدري متورط ايضا باستهداف القوات الامريكية التي اطاحت بصدام وكذلك متورط الصدر وتياره ومليشايته بقتل المدنيين العراقيين ورجال دين شيعة كعبد المجيد الخوئي الذي قتلته الصدريين بالنجف .. ؟

علما..لا ايران ولا امريكا ضد الصدر…

فايران هي من غولت وصنعت الصدر وسلحته ونظمت وشكلت مليشات له بعد  ٢٠٠٣.. ضد القوات الامريكية ..وامريكا لم تستهدف الصدر باي عملية اغتيال…ولم تعارض مشاركة الصدر بالانتخابات…والمعارك  للمليشات الصدرية.. والجماعات المسلحة للقاعدة.. ضد الامريكان…كان ضمن أجندة ايرانية باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا الأسد بدعم الإرهاب والايام الدامية ببغداد.. واعتراف وزير الدفاع العراقي السابق عبد القادر العبيدي ان هناك خمس معسكرات للقاعدة ثلاث في ايران واثنان في سوريا باشراف الحرس الثوري الايراني والمخابرات السورية بعد 2003 معدة للعمل حصرا بالعراق.. واليوم الصدر لا يستهدف الامريكان.. بامر ايراني.. واعطت الدور لمليشياتها الولائية..بصواريخ ومسيرات..ضمن قواعد اشتباك مرسومة امريكا وايرانيا واسرائليا

واذا ادعى الصدريين بدعوى (لو كان الصدر ليس عدوا لامريكا.. لماذا لم تقتله امريكا)؟ الجواب/

 هل امريكا صفت الخزعلي او ابو فدك او ابو الاء الولائي.. او .. هادي العامري.. .الخ. …فامريكا..لا تصفي اعدائها..اذا يمكن السيطرة عليهم.. او لم ياتي دورهم.. او تجد في وجودهم منفعة مرحلية..

فامريكا تريد الصدريين توازن مع الولائيين…وايران تريد الصدر ورقة تستخدمها ضد امريكا

وإثارة الفوضى بالعراق عند الحاجة.. والسعودية تعتقد ان الصدر هو (عروبي بوجه  ايران الفارسية)..

ويذكر بان:

 عداء الصدر المسلح لامريكا…ومهادنته لايران..ساهم بتسليم العراق لطهران على طبق من ذهب..

وفسح المجال للايرانيين بالهيمنة على العراق..فالقاعدة والصدر وداعش..وعدائهم لامريكا.. عسكريا..سلم العراق لايران..ولهيمنتها على العراق..علما القاعدة والصدر دعموا من سوريا وايران باعتراف المالكي وعبد القادر العبيدي وزير الدفاع السابق..  وداعش سيطرت على ثلث العراق بظل حكومة موالية لايران ببغداد للمالكي…ضمن مؤامرة لانهاء الجيش العراقي وتسفيهه…لاحلال مليشة الحشد الولائي بديلا عنه..ولزيادة التغول الايراني..

فيوجد نقطة التقاء بين الصدر والمالكي..ويفقدها الصدر مع الشعب خارج قوقعته الصدرية…

المالكي كل همه الحفاظ على النظام السياسي الموبوء بالفساد…خوفا من سقوط النظام ومحاكمته..وعائلته…وحزب وشركائه…والصدر أولوياته بقاء النظام..عبر بدعة إصلاحه…وهو يعلم النظام الحاكم بالعراق موبوء بالفساد من راسه لساسه..واستحاله إصلاحه.. ولكن دوره التسويف والمماطلة..لاطالة عمر النظام الحاكم فسادا بالخضراء.

تساؤل:

 لم يقل لنا اليوم الصدريين اذا ادعو بانهم فكوا ارتباطهم مع الحائري بعد المواجهات بالخضراء .. (من المرجع الذي يتبعونه حاليا)؟ وهم يعترفون ان الصدر الثاني اوصاهم بالحائري الايراني؟ (فالحائري اعتزل واعلن البيعة بالكامل لحاكم ايران الخامنئي كولي فقيه عليه).. والصدر اعتزل واعلن انسحابه من البرلمان.. والمضحك يصفون الصدر الثاني (بانه عربي وضد تعجيم المرجعية).. في وقت الصدر الثاني اوصى بعد موته ان يكون خليفته (ايراني الحائري او محمود الشهرودي وكلاهما ايرانيين).. فعن اي مرجع عربي وتعريب المرجعية او تعريقها.. يتحدث (الصدريين)؟ فهم ذيول بالباطن لا يقلون خطرا على العراق وشيعته العرب الجعفرية عن (الولائيين الخونة  العقائديين)..

وكلنا نتذكر كتاب الحائري (الكفاح المسلح فيي الاسلام).. الذي شرع قتال العراقيين مع ايران ضد العراق..

 ووجوب مشاركة العراقيين فيها مع الايرانين ضد الجيش العراقي.. واعتبر العراقيين كفار بقوله (حق استعمال القوة في نشر الاسلام عندما تعجز الوسائل السلمية عن ذلك).. علما الحائري كتب كتاب تحت   بعد رفض ايران ايقاف الحرب مع العراق بعد ستة ايام من اندلاعها..   وأن “جهاد الفتح أو الجهاد الابتدائي (الذي اصطلح على انه من صلاحية المعصوم- اي الإمام المهدي المنتظر لدى الشيعة الاثني عشرية) هو جهاد مشروع ويجب القيام به في كل زمان ومكان مع توفر شروطه ودواعيه”. (اي اخذ الحائري دور الامام المهدي.. بكل صلافة)..

وخلال الانتفاضة الشيعية ضد نظام صدام حسين في جنوب العراق، أصدر الحائري فتاوى تبيح القتل العام

للجنود العراقيين مثل وضع السم في طعام الجيش، وفتاوى أخرى تبيح قتل المدنيين اذا كان في ذلك مصلحة للمسلمين، وأباح حرمة اي ممتلكات خاصة في خضمّ الحرب مع الكفار ويعني بهم البعثيين، ونهب الممتلكات والدوائر العامة وسواها من الفتاوى المثيرة للجدل والتي تجنح في معظمها إلى تغليب العنف والقتل.

ونشر الحائري كتاب (دليل المجاهد).. وشملت فتاوى «الدليل» باجازة قتل سائق السّيارة والشّرطي،

وناقل الأغراض، اعتبرهم كفاراً كافة، بجريرة عملهم مع الدَّوائر الرَّسميَّة العِراقيّة. جعل الحائري العِراقَ فُسطاطين؛ المؤمنين وهم المجاهدون، والكفار العاملين في الدَّولة العراقيَّة، أي «دار الهجرة ودار الحرب»، والمنطق نفسه عند «القاعدة» و«داعش»، وفسطاط الكفر كان، وفق منطقه، مشمولاً فيه مَن يتبوأ اليوم مناصبَ، وزراء وقضاة، وقادة في الجيش، حتَّى رئيس الوزراء الحالي، فكان مديراً للزراعة داخل العراق، في وقت صدور «الدليل»، وبالمحصلة الجميع كانوا يعملون في دوائر الدَّولة «الكافرة». ففي منطق الحائري ليست المسألة معارضة وسُلطة، إنما مؤمنون وكفار. اي (لم تكن هناك معارضة ضد الطاغية صدام بل كان من تحتضنهم ايران يعتبرون اي حاكم عراقي حتى لو كان وطني وعادل غير شرعي وان كان ملاكا من السماء.. وان الحاكم الشرعي للعراق هو حاكم ايران الاجنبي خميني) بكل صلافة .. وخسة وانحراف عن الدين والمذهب والاخلاق والقيم الوطنية ..

واباح الحائري فتوى التترس، وتطبيقها التي ايضا تتبناها «القاعدة» و«داعش» و الجماعات الإرهابيَّة،

 ووردت كثيراً ضمن فتاوى «دليل المجاهد»، وفحواها أن يبرر قتل الأبرياء في عمليات قتل المطلوبين. توجد إباحة التترس في وصايا الجهاد، واشتهرت عن الشيخ أحمد بن تيمية (ت 728هـ)، ونصّها: «فإن الأئمة متفقون على أنَّ الكفار لو تترسوا بمسلمين، وخيف على المسلمين، إذا لم يقاتلوا، فإنه يجوز أنْ نرميهم، ونقصد الكفار…» (النَّجدي، فتاوى الشيخ ابن تيمية)، أطلقت في ظرف اجتياح المغول في ذلك الزَّمن، لكن السؤال؛ هل توافق الحائري مع ابن تيمية، كي يستلهم منه «التترس»؟! وقد زاد باعتبار العراقيين كفاراً، ما عدا «المؤمنين».

ويذكر:

   الحائري وجه انتقادا لمقتدى الصدر اذ وصفه بانه فاقد للاجتهاد وغير مؤهل للقيادة الدينية .. ودعى الحائري الصدريين الى اطاعة ولي فقيه ايران خامنئي؟ اي شرع الخيانة للعراق بالولاء لزعيم ونظام اجنبي عن العراق..  واعتزل الصدر العملية السياسية بالتزامن مع اعتزال الحائري.. بعد العنف في الخضراء .. ليتبين بان الصدر هو احد اخطر ذيول ايران في العراق.. وحصان طروادة للايرانيين داخل العراق وشيعتهم.. و يتحكمون فيه.. ودائما يعمل الايرانيين على تأطيره .. ايرانيا.. ..

 …….