(لماذا انشغل العراقيين بمقتل..ام فهد)..-  سجاد تقي كاظم

(ولم يبالون بدعوة المعمم الصدر لتياره الشيعي)؟ (ايهما اخطر مواخير البتاويين..ام..مواخير المنطقة الخضراء..والمعممين)؟

  نسال.. .لماذا انشغل العراقيين بمقتل ام فهد… واصبحت ضجة على كل الاصعدة ومنها مواقع التواصل الاجتماعية والقنوات الاعلامية .. ووصلت الى مستوى الشارع والراي العام.. ولم يبالون بالمعمم مقتدى الصدر ودعوته للتيار الشيعي… علما..

ام فهد والصدر كلاهما ركبوا فجأة.. سيارات فارهة بأموال مجهولة المصدر..وعلاقات مشبوهة..بعد ٢٠٠٣..

وكلاهما ايديهم تصل الى بعيد .. وتهدد .. وهذا كله يشترك به السياسيين والمسؤولين والاحزاب والمليشيات ومعممين ايضا.. بعد 2003 ..فهل الجواب .. لان قتل البلوكر (ام فهد).. يكشف حجم الفساد المهول الذي يتستر عليه الفاسدين.. وضعف المؤسسة الامنية.. واختراقها من الاحزاب والمليشيات اي الاجندة الخارجية.. وقنوات تبيض الاموال.. وصراع شبكات ابتزاز مالي وجنسي داخل مؤسسات الدولة الامنية من ضباط الداخلية والدفاع وقادة بالحشد وغيرهم..  (في حين الصدر دوره اطالة عمر النظام السياسي بحجج شتى.. واخرها بدعة الاصلاح.. لتبرير عدم اسقاط النظام.. فيتاجر بالدين والمذهب لبقاء سلطته وهيمنته بروس السذج والوصولين والانتهازية والمجرمين)…. فلم نسمع اي صفقة فساد كشفها الصدريين منذ دخولهم للعملية السياسية لسنوات واستلامهم وزارات وبرلمانيين ومدراء عامين ومستشارين ووكلاء وغيرهم.. (عجبا)؟ في وقت قادة التيار الصدري اصبحوا من المليارديرية اصحاب العقابات الفارهة والسيارات الحديثة والارصدة المهولة والمزارع والموالات وغيرها..

(فالبلوكرات والفانشستات) عناوين لمنظومة فساد اخترقت المجتمع.. من اعلى السلطة..

بعد ان هيمن الفساد على مؤسسات الدولة ومنظومتها الحاكمة التنفيذية والقضائية والتشريعية والامنية والعسكرية… ..

ونسال ايضا..

(اذا الداخلية اقامت حملة ضد مواخير البتاويين ببغداد).. (فمن يقوم بحملة على مواخير الخضراء)

ونقصد المنطقة الخضراء وكر النظام السياسي الموبوء بكل مفسدة..  لتنظيفها من من مواخير الفساد والمؤامرات والعمالة.. ؟ ثم كيف نفك العلاقة بين عصابات الجريمة المنظمة والمعممين.. فعصابات ومافيات المخدرات يشرعنون عملهم (بان المخدرات لم تحرم بالاسلام.. فوراء كل نوع من المخدرات عمامة تشرع لها).. على قول الشهيد هشام الهاشمي.. والدعارة يمكن ان تمرر تحت عناوين (المسيار والمتعة.. الخ).. والفساد يشرعن (بمجهول المالك).. لتشريع سرقة اموال الدولة.. (والخيانة للوطن يشرعن باسم العقيدة بالولاء لدول خارجية)..وتجارة الاعضاء (لانقاذ حياة الناس).. ليتبين  (دهاليز البتاويين.. ودهاليز الخضراء.. ودهاليز المعممين).. مرتبطين ومتشابكين باعلى الدرجات.. وهذا ما يعاني منه العراقيين..  

 والاخطر ..هل (سمعة رجل الدين والفانشستا والبلوكر وزعماء المليشات والضباط..) بالحضيض..

يضاف لها شيوخ العشائر والسياسيين والمسؤوليين.. ووصلت حتى لاساتذة الجامعات والتعليم.. الى احط من الحضيض..).. وهل القرار السياسي بالعراق.. يصدر من مواخير المرجعيات واحزابها ومليشاتها….ومواخير الفانشستات والبلوكرات…

وسؤال ام فهد.  بلوكر…أمين جابت سيارة كاديلاك سعرها اكثر من (١٥٠) الف دولار.

 وهي لا شهادة دراسية ولا اهله اثرياء. ولا هي زها حديد المهندسة العراقية الشهيرة…. فهل كانت تبيض اموال الفاسدين .. ام ماذا ؟ فام فهد لعبت بالنار..  ..فعلاقة الفانشستات والبلوكرات …مع..زعماء المليشات وضباط وسياسيين ومعممين….وتبييض اموال الفساد…واقامة علاقات جنسية مشبوهة. . والدخول بشبكات ابتزاز واسعة للمسؤولين والسياسيين…ويتم تصفيتهن اذا ما شعروا انهن يشكلن خطر عليهم…وكذلك للصراعات بين الفانشستات والبلوكرات…..انفسهن…كام فهد وداليا نعيم وهمسة ماجد .. فهمسة ماجد مثلا خرج تقول (ان خوالها المخابرات)؟ وتهدد الناس بالعصائب (ليحرقون من تريد).. ؟ تخيلوا بلد الكحنشستات .. خواله مليشيات وعمامه مخابرات؟ ..

علما بالعراق..

العاهرات يطلق عليهن فانشستات وبلوكرات..ولوكية ولوكيات السياسيين والاحزاب يطلق عليهم اعلاميين…

والقتلة والسلابة يطلق عليهم مقاوميين ومجاهدين..واللصوص…يطلق عليهم سياسيين وخطوط حمر..والدجالة يطلق عليهم رجال دين.. و المشعوذين جماعة (قال معلمي).. يطلق عليهم روحانيين..

ويذكر بان  من اغتال ام فهد…متمرس ومدرب على الاغتيالات..وتنظيف مكان الجريمة…

باخذ خلب الطلقات الفارغة…واخذ موبايل ام فهد…لإخفاء أرقام التهديدات التي وصلت لها…وكذلك الأفلام  والصور لمسؤولين ومعممين وضباط وزعماء مليشات..مع موموسات يطلق عليهم بلوكرات وفانشستات… مما يؤكد ان المليشات واجهزة امنية متورطة عبر ضباط بشبكات الابتزاز الجنسية والمالية..

فبلد يستلم مؤسساته الامنية زعماء المليشات الولائية.. ماذا تترجى منه..

فالعصائب المخابرات..بدر الداخلية…الحشد ابو فدك الولائي…ماذا تترجى منه.. فالقرار السياسي بالعراق.. يصدر من مواخير المرجعيات واحزابها ومليشاتها….ومواخير الفانشستات والبلوكرات…

 علما بزمن صدام ازلامه ويه الكاوليات…بس الاسلاميين افسدوا بنات وعوائل من العشائر والعوائل..

بل برزن من يحملن القاب عشائرية وموسوية..في مجال التفاهة…والعهر..كشهد الشمري…بنين الموسوي…او امل الياسري التي شاركت بحفلة تعري…باوربا..وغيرهن الكثير..

(علما ان البلوكرات والفانشستات) ساهمن بضعضعة القيم الاجتماعية والاسرية (العائلية) بالعراق..

 فالعائلة اصبحت تعاني بتربية ابناءهم (فالبنات يسالن انفسهن.. ندرس 12 سنة ابتدائية ومتوسطة وثانوية) اضافة الى (من اربعة الى 6) سنوات كلية.. ولو نجد وظيفة لو لا.. ونجد (فاشنشستة وبلوكر.. بفترة زمنية قصيرة تصبح مليارديرية وعلاقات وحياة مبهرجة)؟؟ فعلى شنو ندرس؟ وكذلك نجد الفاسد بالحكم والمسؤولين .. يصبح بفترة قياسية ملياردير ومليونير بالدولار.. بصفقات فساد.. ويصدر كخط احمر وتاج الراس.. فعلى شنو بعد ذلك (تبيعون براسنه اخلاق وقيم وتحريم السرقة وهلم جر)؟؟ هكذا يتكلم الابناء مع انفسهم.. هو صراع خطير.. انعكس بارتفاع نسبة هروب الفتيات من اسرهن.. وخاصة لكوردستان العراق..