ها قد عاد إلينا من جديدٍ أيار
بشوشآ مشمس النهار
جالبآ معه بهجة الأزهار
مانحآ الأرض الحرارة والأمصال
وأطلق العنان لفيضان الأنهار
دافعآ بالأرض إلى التجدد والإخضرار
وباثآ الروح في عيون الماء والشلال
هكذا كان أيارنا في كوردستان عبر الأجيال
حتى جاءنا محتلين قتلة ومستغلين أشرار
حولوا حياة الكورد إلى جحيم ونار
وقضوا على أشجارنا وأزهارنا والأمال
وأمراء كوردٍ مستبدين ولصوص أرذال
كمموا أفواه الكورد وسرقوا المال
بحجة حاجتنا للرأسمال بهدف الإستثمار
وبعد سنين من الإنتظار كانت النتيجة مجرد أصفار
بالمختصر جعلوا من الكوردي عتالآ ودابة للأحمال
****
ها قد عاد إلينا من جديدٍ أيار
والحال من سيئ إلى أسوءٍ بفضل سياسي سمسار
طوب كل شيئ بإسمه وإسم أفراد عائلته وحضرة المستشار
والنتيجة لا ماء ولا كهرباء ولا وقود والعملة في إنهيار
والأسعار لهيبٌ على نار
ودماء الكورد تسيل ملئى الجداول والأنهار
ولا تسمع مسؤولآ كورديآ يحرك ساكنآ ويغار
هذه حقائق يا أبناء أمتي الكوردية وأنا هنا لا أكشف أسرار
وفي مثل هذا الواقع العار
والوضع على حافة الإنفجار
كيف يمكن للكورد الإحتفال بعيد الأول من أيار عيد العمال؟؟
01 – 05 – 2024