مشتاكين الج يديار اهلنه – عبد الخالق الفلاح                      

 

الغربة  يعني إفتقدت دياري، إفتقدت أمي وأبي ، اخ واخت وحبيب وابتعدت الاخبار والمسافات ، عزف الشوق على أوتاره ، على حروف الحكايات ، وهي بلاشك قاتلة ، ولا يعرف معناها إلا من ذاق مرارتها، فشوق الأحبة نار تشتعل في القلب، بيني وبين الأحبة بلاد، آه من الزمن الغدار، كيف يطفئ ناره  ، ينام الكل هانئين والبعد يسامرني ،عقارب الساعة ثقيلة ، الى متى يبقى الشوق ولا يفارق خيالي، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار، كل يوم يأسرني الحنين إليهم ، ويشغلون كل أفكاري ، فهم كل حياتي ، الحياة تتلون بكل لون ، و أعشق الحياة من أجلهم يسكنون  كالجنين الذي  لايزال يحلم بالولادة، يحلم أن يكون في عالم النفوس الحية.

 

عبد الخالق الفلاح

 

2 Comments on “مشتاكين الج يديار اهلنه – عبد الخالق الفلاح                      ”

  1. كاك عبد الخالق الفلاح المحترم
    تحية
    للاطلاع:
    أحسنت اختيار الموضوع وابدعت في التعبير عنه بايجاز.
    “الغربة يعني إفتقدت دياري”
    الغربة تعني إفتقدت دياري
    محمد توفيق علي

  2. لقد نسجت خیوطها المتشابکة ، لتلتف حول عنق الإنسان، و تزیحه عن مداره التقلیدی فی مجالات الحزن أو الفرح أو فی المشارکة الوجدانیة مع الناس بحیث تستطیع هذه الغربة أن تخرج صاحبها من زمانه و عصره، و تلقی به فی عتمة زمان غریب، یشعره بغرابة کل ما فیه. و لما کان الشعراء هم اقدر الناس على التقاط مثل هذه المشاعر و الأحاسیس و لکون الغربة مرتبطة أیضا بالمشاعر و الأحاسیس
    شكرا لكم اخي توفيق للمتابعة لمتابعة وشكرا لكم للتعليق الجميل والقصير>>>>>>>>> uf] hgohgr hgtghp

Comments are closed.