من المجرم صدامٍ وبعثه الفاشي ألقتها طيرانه الحربي في الهواء
فوق رؤوس أبناء الكورد الأبرياء
في مدينة حلبجة الهادئة وغيرت فيها الحياة وطعم الماء ولون الهواء
وقضت على جميع الأطفال والأمهات والأباء والأبناء
وكافة الكائنات التي كانت تتواجد في محيط المدينة طيورآ وماشية وظباء
حدث ذلك صبيحة السادسة عشر من أذار لعام 1988 وسط صمت عالمٍ من الرياء
إتضحت الرسالة عندما إنقشعت الغيوم التي خلفتها طيران الإجرام والإمحاء
وظهرت أجساد الأطفال وذويهم مستلقين في الشوارع وكأنهم نيامٌ أو في حالة إغماء
عجيبٌ أمرُ العربان الذين لا يسعدون إلا في هلاك الأخرين من الأبرياء
لا غرابة في حقدهم الأسود هذا، إذا كان نبيهم قاتلآ وسابيآ لأملاك الناس والنساء
ألم ينشر العربان دينهم الشرير بحد السيف والقتل والذبح والنهب والفناء؟؟
فصدامٍ ليس سوى تلميذٌ من تلامذة المجرم الأكبر “محمدٍ” أبو الإجرام والإذاء
لم يجني الكورد من الإسلام والمسلمين المجرمين على مر السنين سوى القتل والتهجير والبلاء
إنهم قومٌ لا أمان لهم ولا عهدٌ ويكرهون الحياة والجمال ويعشقون الدماء
حوّل هؤلاء الوحوش البشرية كوردستان إلى جحيم منذ أن دنسوا ترابها وإستوطنوها كالوباء
لا ينفع معهم ومع الأتراك والفرس سوى الرصاص كحال كل المحتلين والقتلة المحترفين والأشقياء.
08 – 07 – 1999