(الصدر بالنسبة  للاطار..كداعش بالنسبة لبشار الاسد..امام العالم).-  سجاد تقي كاظم

.(لمتى الصدر والولائيين..يلعبون  بالنار الامريكية)..والضحية العراق

الصدر بالنسبة للاطار..بنظر العالم.. كداعش بالنسبة لنظام بشار الاسد..فجعلت روسيا العالم والمجتمع الدولي عبر ادواتها ايران والمليشيات وفاغنر.. يقبل ببقاء الاسد الدكتاتوري الموالي لايران…من مجيء داعش المعادي ضد الغرب والعالم… ..واليوم ايران تعرض الصدر  متشدداً ضد امريكا والغرب وضد اي تطور ونهوض للعراق …ويطالب بطرد سفارة امريكا ..ويتم استهداف مصالح امريكا كمقار شركات امريكية ومطاعم لمجرد تحمل اسماء ماركات امريكية…فسيقبل العالم بالاطار المليشياتي الاجرامي الفاسد.. الموالي لايران…من مجيء الصدر للحكم.. (هذه لعبة تبديل الادوار التي تمارسها ايران عبر ادواتها الولائيين والصدريين)..علما مغادرة امريكا.. ستدعم من عشرات السفارات التي ستغادر اذا غادرت امريكا… لينتج عن ذلك عزل العراق اكثر عن العالم وحصار رهيب جديد على العراق.. ثم عجبا الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وتركيا ..يقيمون علاقات قوية مع اسرائيل..فلماذا لا يدعو الصدر لطرد سفرائها.. ولماذا لا يستدعي سفيره في لندن (جعفر الصدر) من عاصمة الضباب .. والمملكة المتحدة بريطانيا هي من اسست اسرائيل وتقيم علاقات مع تل ابيب..بوعد بلفور؟

والخطورة العالم امام (مرشدين).. معادين للغرب وامريكا اديولوجيا…بالعراق..

(المرشد الايراني..خامنئي)…و..(مرشد الصدريين.. مقتدى الصدر)…وكلاهما معظم الشعب العراقي وشيعته..قاطعوا الانتخابات رفضا لممثليهما بالعملية السياسية..

ونسال .. هل العراق وشعبه (45) مليون نسمة (تحت وصاية الصدر)؟

فالغريب الصدريين اقلية بين الشيعة العراقيين…فباي حق يراد ان يمرر ما يريد الصدر..وكأنه العراق ٤٥ مليون…رعايا وقطيع للصدر…فمن اعطى الحق للصدر الشرعية والوصاية على العراق وشعبه…ثم ان البرلمان والحكومة بالدول المعتبرة…هي من تقرر اقامة العلاقات او قطعها حسب مصالح البلد العليا…وليس انعكاس لعواطف او اجندات خارجية تريد تمريرها بالعراق… ونذكر بان امريكا ليس احتلال عراقيا وامميا حسب القوانين الدولية والعراقية..

وننبه.. بان ايران رسمت للصدر ادوارا بعد 2003.. ليكون جوكر طهران

 لينفذ لطهران كل ما تريد.. .. فجعلته كحصان طروادة داخل انتفاضة الشباب الشيعي العربي بتشرين.. لقمعها عبر مليشة القبعات الزرق الصدرية.. (الصدر قمعها من الداخل كحصان طروادة).. و(الولائيين ومليشياتهم قمعوها من الامام قنصا واغتيالا وتفجيرا واعتقالا وتعذيبا)..سحب 73 عضو برلمان صدري وتسليم السلطة بالكامل للاطار الايراني.. تاسيس مليشيات للصدر لرفع السلاح ضد امريكا التي اسقطت صدام بعد 2003.. المشاركة بالكعكة وسرقاتها بعد 2003 بدون ان يكشف اي ملفات فساد مقابل الثراء الفاحش للصدر واعوانه.. وقيادات التيار الصدري.. المحصلة دور  الصدر..قمع اي تحرك شعبي بوسط وجنوب العراق ضد النظام السياسي الموالي لطهران بالخضراء.. ونتسائل (هل هناك افلام اباحية وشذوذ لدى اطلاعات الايرانية تمسكها على مقتدى الصدر) .

ونتسائل: لماذا الغرب.. اغتال سليماني ورئيسي والزرقاوي والمصري وبن لادن وصدام..ولم تغتال مقتدى

الصدر..و لماذا حزب الله لبنان لا يدعو لطرد سفارة امريكا من بيروت..لو بس العراق اصبح خان جغان لحثالات المجتمع من الصدر والمالكي  وحائري والعامري والخزعلي وأكرم الكعبي وابو درع.. ..وامثالهم..  اضافة لحثالات خارجية كالخامنئي وولاية السفيه الايرانية..

ننبه..

اتركو غزة…فاهلها اولى بها..والعراق وشعبه يعانون منذ اكثر من ٥٠ سنة..

حروب وفقر وحصار وجوع وتشرد ونزوح..وطغيان وحكم الفاسدين الاسلاميين..وطغيان القوميين…وازمة سكن وبطالة مليونية ومخدرات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات والتعليم الصحة والطاقة..وحدود منفلته وهيمنة ايرانية وجفاف..الخ من الكوارث

علما:

طرد سفارة امريكا..من بغداد..من صلاحية الحكومة المركزية في طهران..وليس بقرار من الاقليم العراقي..

فالكارثة بظل ذيول ايران وقطيع الصدر اصبح العراق اقليم تابع لايران.. ويدار شؤونه من طهران مركزيا.. (فالقرار السياسي بالعراق يمر من طهران وليس بغداد) و(القرار الشيعي بالعراق يمر من قم وليس النجف)..  ثم العجيب…الصدر منسحب من العملية السساسية…ثم يتدخل بشؤونها ويطالب بطرد سفارة دولة اجنبية…انت يا صدر منسحب لو لا..ونحن نعرف..انت لديك منافذك المالية والسياسية والاقتصادية …من موارد العراق….فامين مجلس الوزراء صدري..حميد الغزي….ومدراء عامين صدريين…الخ…

ويذكر ان:

 صدام…وضع ثلاث عقبات امام انفتاح العراق على الغرب..قبل سقوطه.. كقنابل موقوته

 داخل السنة والشيعة..بالعراق..:

١. حملته الايمانية التي وضعت اسس الطائفية الاسلامية السنية..المعادية للغرب كحواضن للقاعدة وداعش..

٢. ضوء اخضر للصدر الثاني وشعاراته المعادية لامريكا..وضد المرحعية النجف..

٣. اطلاق سراح السجناء وهم من عتادة للمجرمين والسفاحين والسلابه وفاعلي الحرمات…قبل سقوطه..

فصدام سمح ببروز الصدر الثاني…وشعاراته المعادية لامريكا وللمرجعية بالنجف..لوضع حجر عثرة

امام انفتاح العراق وشيعته العراب على العالم المتقدم في الغرب وامريكا.. في وقت العداء لامريكا ليس لمصلحة العراق…بل لمصلحة روسيا والصين وايران والخليج ومصر والشام…فهذه الدول صدرت للعراق نفاياتها الفكرية الاديولوجية المسمومة القومية الناصرية والبعثية…والولائية والاخوانية والدعوجية… ..والشيوعية .. وكلها تريد العراق يبقى بكهف..لا ينفتح على امريكا والغرب المتقدمين….

في وقت لولا امريكا…لما كان احد يسمع بمقتدى الصدر…

فايران جعلته ككلب مسعور بعد ٢٠٠٣ على فقراء العراق وبسطائهم…وضد الامريكان… فيوم بعد يوم يثبت الصدر ايراني اكثر من الايرانيين بالعراق..هل سمعتم الصدر دعى لطرد السفير الايراني..ومنع الشركات الايرانية من دخول العراق..

ولشيعة العراق..الديمقراطية..حكم الشعب…وليس حكم الاغلبية…الضيقة حزبيا او مذهبيا  او قوميا…

فيجب توضيح الفرق:..بين..دكتاتورية الاغلبية…والاغلبية الانتخابية..والديمقراطية…والحرية.. والاكثرية الدينية..او الاكثرية القومية..و الاقليات..فهتلر وصل عبر صناديق الديمقراطية…فاسس اغلبية صنعت الدكتاتورية..غيجب الفرز بالمصطلحات.. فالمقصود بالاغلبية السياسية….ذات التوجه الاقتصادي الخاص بكل حزب او تيار سياسي.. ولا يعني..  اغلبية دينية او مذهبية…او عشائرية…تفرض هويتها وتوجهاتها..قسرا على باقي المكونات المذهبية والدينية والعشائرية الاخرى….علما بالعراق الاغلبية مقاطعة الانتخابات وخاصة الشيعة…عليه من يحكم العراق هم اقل من الاقلية…

فلمتى الصدر والولائيين…يلعبون بالنار الامريكية…والضحية الشعب العراقي…والعراق…

..والمستفاد الطامعين بالعراق واعدائه من الايرانيين والمصريين والاتراك والروس والصينيين والسوريين والفلسطينيين واللبنانيين..والاردنيين..فالفلسطيين يريدون العراق ارض بديلة لهم لاستيطانها بدل فلسطين…ومشروع توطينهم بالانبار شاهد..٢. والمصريين يريدون تدفق مليوني مصري كسونومي جارف من فائضها السكاني وخريجي سجونها…للهيمنة على السوق العمالة بالعراق وانتهاك اعراض العراقيات كما في الثمانينات..وكذلك جعل العراق سوق استهلاكية للبضائع المصرية وشركاتها الرديئة للهيمنة على العقود ..بالعراق.. بصفقات فساد يشتهر بها المصريين….وكذلك جعل العراق مورد للنفط العراقي باسعار رخيصة ترسل لمصر..٣. الصين وروسيا تريدان ابعاد العراق عن الغرب وامريكا وكندا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واستراليا…لابقاء العراق بالكهف ..وادواتهما بالعراق ايران وسوريا…٤. ايران وذيولها من لبنانيين وسوريين وحماس يريدون العراق وميزانياته ونفطه…مورد مالي لهم…وتمويل عمليات ارهابية تحت عناوين المقاومة ضد دول الحوار وامريكا…وجعل العراق حديقة خلفية ومستعمرة للايرانيين وممر بري لطهران للمتوسط عبر العراق..وكذلك جعل العراق سوق لتجارة المخدرات…وهذا. يتطلب عدم انفتاح العراق على الغرب وامريكا…٥. تركيا وايران ..يطمعون باراضي عراقية..وتركيا تعتبر ولاية الموصل ارض تركيا…وانقرة وطهران باضعافهم للعراق يقطعون حصص العراق المائية بدون ردة فعل عراقي بحكم من يحكم العراق الخونة ذيول ايران وتركيا…٦. الاردن تريد العراق مورد للنفط المخفض وبدون مقابل…وجعل العراق سوق استهلاكية للبضائع الاردنية…٧. الدول الناطقة بالعربية….المحيط العربي الاقليمي السني…يريدون العراق كلب حراسة كحارس للبوابة الشرقية…….بوجه ايران و اطماعها ..بالمنطقة…وايران تريد العراق كلب حراسة كحارس للبوابة الغربية لامبراطورية ولي الفقيه الايراني بعمق العراق وسوريا ولبنان ..