= ملاحظة : مابين القوسين( ) تعود للكتاب والمؤلف والباقي تعقيباتي.
– ( فتوى الشيخ عبدالله الرتبكي والملا حسن الشيفكي من قرى عشيرة برواري السفلى وتوفي الرتبكي عام 1746م).
– (فتوى الشيخ عبدالرحمن الجلي ت 1803م من كويسنجق ) .
وص71 – انتقل المؤلف الى (إمارة الشيخان ورد في دفتر تحرير الموصل لعام 1523م صاحب قرية شيخان الشيخ حيدر وهو اول امير للشيخان ، وكان أمير بهدينان سلطان حسين بك ينوي السيطرة على شيخان بحجة أن الشيخان تابعة لناحية {دير مقلوب } وان الناحية تابعة لحكومة بهدينان وقد ضمها اليه حسب دفتر تحرير سنجق الموصل لعام 1450م). ولم اقف على مكان دير مقلوب هل هو دير مار متي الذي تأسس في القرن الرابع ميلادي اوكان ناحية ذو حدود ادارية ،ام التسمية قد اخذت منحى اداري او ديني ظاهراً.
و(بعدها يُعدد المؤلف اسماء امراء شيخان يبدأ من الشيخ حيدر ويأتي بعده الامير عبدي بك الذي أعدم في 1573م لكونه داسني ملحد حسب قاضي الموصل – وجاء بعده ابنه عزالدين بك توفى عام 1556م – ثم استلم بعده الامير بركات ابن عزالدين عام 1584م – واستلم بعده ألامير ويران الذي ورد ذكره في وثيقة قاضي الموصل لعام 1578م ).
وص80 – نقرأ في عام 1568م كان الاخوان سعيد وداؤد بك من ابناء ألامير حسين الداسني قد حصلا على منصب التزام الاموال الاميرية في منطقة داسن ولكن أمير بهدينان سلطان حسين انزعج من ذلك فارسل الى الوالي معارضته لذلك وقال ان الطائفة اليزيدية تقوم بالسرقة والفساد وانهم استولوا على حاصلات قرية كرمليس، واصدر امر السلطان بضرورة نقل الايزيديين من كرمليس الى مكان آخر ). على مايبدو تواجد الايزيدين في ضواحي كرمليس او في داخلها وهي بلدة مسيحية السكان او بسبب قربها من قصر وامارة شرفدين في جبل عين الصفرة الذي يتم زيارته سنويا من قبل كبار رجال الدين الايزيدين واقامة مراسيم دينية علما لايزال اثار القصر باق لليوم وقامت دائرة آثار نينوى بتسييج المكان ونصب علامة بعدم عدم التجاوز على الموقع او القصر الاثري.
و ص82- (قد تبين ان مقر الداسنية هي قرية “بحزان” وان زعيم الاشرار والاشقياء هو الشيخ عزالدين وابنه بركات والشيخ بيري وقد اعدت لهم حملة مشتركة لكن هرب الشيخ عزالدين ، وكما قتل من طائفة الداسنية كل من بير قاسم والد صوفي بك المقتول واخيه محمد وكلابي بير بك زينل واخيه الشيخ حيدر ).
وص 83 – (في 8 ايلول 1572م ارسل السلطان العثماني رسالة الى والي بغداد ذكر فيها معلومات حصل عليها من أمير بهدينان مفادها انه تمكن من السيطرة على بلدة “بحزان” مقر زعيم الاشرار الشيخ عزالدين وابنه بركات وقرية “باشيكا” القريبة منها وانه انهى الشقاوة والفساد فيها . إلا ان الزعماء واتباعهم المقربون قد تمكنوا من الهروب الى اماكن مجهولة ويبدو ان السلطات العثمانية قد فشلت في العثور على زعماء الداسنية والشيخان رغم محاوتهم وقامت السلطات المحلية بتحريض عدد من رجال الدين بمحاولة القضاء على الديانة الايزيدية إلا ان العامة من الايزيديين وبشكل يثير ألاعجاب أصروا على البقاء على ديانتهم والتمسك بشعائرها ).
وص 84 –( قد ذكر والي بغداد في 980هج في دفتر مهمة19حكم 446 بان اتباع الديانة اليزيدية يتوجهون ليلا من الشام وحلب وسائر النواحي وجزيرة بوتان والموصل وحزو واربيل الى ذلك مكان ويقيمون شعائرهم !!. وفي عام 1572 م كتب السلطان الى والي شهرزور ذكر فيه ان قاضي شهرزور قد اعلمه انه على طرفي نهري الزاب الكبير الذي يمر بين الموصل واربيل يعيش سكان من الطائفة الداسنية وقد تحولوا الى الديانة الايزيدية ). وقد يظهر بان الايزيدية مرت عليهم تسمية الداسنية بحكم تواجدهم وموقعها الجغرافي بما يشبه كونهم قوم اوطائفة سكنوا هناك وليس كدين ثم اصبحوا على مايبدوا يطلقوا عليهم هذا الاسم الحالي في ابناء الديانة الايزيدية ).
وص86 نقرأ (عن سعيد بك بان الدولة وافقت منح الامير سعيد بك سنجق “الغراف” لايقاف تحريضه للداسنية فضلا عن سنجق “القرنه” التي سبقت ان وجهت اليه اي مُنح له ، إلا ان الامير سعيد رفض جميع هذه العروض فقد كان يشك بان احالة سناجق بعيدة اليه هو خطة لابعاده من اتباعه وبالتالي تهميش دوره ، لذلك طلب من الدولة توجيه سنجق ” تكريت” اليه وكما طلب بفك ارتباط طائفة داسن من سنجق الموصل وربطها بسنجق تكريت، وكان الامير سعيد يسكن في كرمليس ، ويذكر المؤلف اسم زعيم الداسنية سعيد بن حسين اليزيدي وطائفة شيخان ولاسيما زعيمهم الشيخ عز الدين ). على مايبدوا هنا قوة الامير سعيد وكثرة وجود الايزيدية في تكريت وقتها سبب لرغبته العمل بين اتباعه .
وص 105 –( اما المهدي الكاذب الثاني الذي ظهر في عام1705م ورافق ظهوره مع اندلاع الصدامات بين الداسنية في الشيخان وعشيرتي المزوري والزيباري وقد اندفعت العشيرتان ترافقها قوات اخرى بقيادة مهدي الكاذب الى بلاد داسن ولم يستطيع الايزيديون الوقوف بوجههم لذا تخلوا عن مناطقهم وانسحبوا منها ، وقام الاكراد بتدمير وحرق عين سفني ثم أغاروا على قريتي بحزان وبعشيقة وقتلوا 60 ستين إمرأة ورجل من قريتي بحزان وبعشيقة ونهبوا اغلب ممتلكاتهم واغاروا على 6 قرى اخرى تسكنها خليط من رعايا الموصل والكفرة ” المسيحيون واليزدية ” ). حسب ماذكر في الكتاب
وص 110 – (في دفتر تحويل المرقم 16 العائد لسنوات 1756-1792م ورد مُجدداً ذكر داسن كاحدى سناجق ولاية ديار بكر من دون ذكر اسم الامير الذي يحكُمه ، ويمكن القول انه منذ منتصف القرن الثامن عشر فقدت امارة داسن ثقلها السياسي والعسكري نتيجة الضغوطات التي تعرضت لها من امارة بهدينان من جهة ، وولاية الموصل العثمانية من جهة اخرى ، وانهاك المنطقة اقتصاديا نتيجة الحروب والحملات المستمرة وعدم تكافؤ القوى بين الداسنية وخصومهم الدينيين والسياسيين اضافة الى كون منطقة داسن اراضيها سهلية لاتتوفر فيها جبال عالية للاحتماء مما ادى الامر الى كسر شوكتهم وضعف قوتهم ورغم بقاء مقر الامارة في داسن إلا انه انتقل الثقل السياسي والعسكري للطائفة الايزيدية الى سنجار وجبلها المشهور.).
وفي الاخير : ارى واجب الشكر للمؤلف { د. نزار ايوب كولي} الذي ابدى جهد مميز وعرض في نهاية الكتاب صور الملاحق والوثائق المهمة وبعدد 65 وثيقة ومن مصدرها العثماني لتؤكد ماورد في كتابه اعلاه باليوم والتاريخ مما اعتبره ثروة بحثية وتاريخية لمجد ودور الداسنية في نضالها الكبير لاعلاء مجد الايزيدياتي ، رغم ان الاسم المطلق على الايزيدية خلال مراحل التاريخ قد ارتدى اسماء وصفات عديدة لكن كانت جسر لمرور المخاطر، ولايهم الاسم طالما من يحمل جوهرالجسم الايزيدي باق ِبروح عالية والتي عبرت 74 فرمان دون ان تنتهي رغم التضحيات الجسام .ولابد من الاشارة لتاكيد الكتاب عن دور داسنية بحزان وبعشيقة في فترة مهمة من تاريخ الايزيدية الماضي .ولو لم اقف تماما على المعنى اللغوي لداسن، فقط ورد ذكره في نص ديني باسم قصيدة ممي شفان ص702/ج2 في كتاب د. خليل جندي صفحات من الادب الديني الايزيدي – وتعرفنا على الكلمة الهندية / سنسكريتية وهي {داس} التي تعني وطني ربما قريبة لغويا – فيما “هيدجر يتحدث عن التواجد الانساني باسم داسين —- اي الموجود هناك ” اي الانسان” …. انتهى
يونيو/2024م