لو كان للنبي موسى.. ميزانيات لثلاث سنوات مقدما تزيد عن 160 مليار دولار.. و45 مليون نسمة كشعب.. وقوى كبرى كامريكا مستعدة ان تدعمه.. واكثر من مليون جندي وشرطي مسلح .. ومنهم اكثر من 300 الف جندي بالالاف الدبابات والمدرعات ومختلف الاسلحة والطائرات الحربية.. فلماذا بعد ذلك يحتاج اصلا النبي موسى لعصا؟ وبعد ذلك كله يتخلى السوداني عن كل ذلك ويوجه بوصلته الى ايران لجعل العراق ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية.. ويتمسك باحزاب ومليشيات كالحشد والمكاومة.. متورطة بالفساد والموالاة لخارج الحدود لايران تحديدا.. فكيف تجمع الشيء ونقيضه.. هذا ما لا يمكن.. فكيف تجمع (الجيش النظامي العراقي مع نقيضه مليشة الحشد والمقاولة)..(وزارات الدولة المالية والاقتصادية.. مع نقيضيها .. المكاتب الاقتصادية للاحزاب والمليشيات).. (هيئة النزاهة.. مع نقيضها حماية حيتان الفساد كنور زهير كمثال).. (سيادة العراق.. بنقيضها هيمنة ايران).. (امريكا اقوى دولة بالعالم صناعيا وتكنلوجيا واقتصاديا وعسكريا وفضائيا .. مع نقيضها ايران البائسة).. وهكذا..
فالشعب العراقي..يسأل (السوداني الغبي)..بعد سنتين من حكمه…ايهما أولى..
بناء جسورة..لو باني محطات كهرباء وشبكات توصيل حديثه.. لمواجهة اعلى معدلات الحر بالعالم بالعراق..ايهما اولى قمع العاطلين عن العمل ومنها قمع المهندسين العاطلين بالناصرية….لو باني مصانع ومعامل..لتوفير فرص عمل…بدل جسوره تضحك بيه على القشامر..مشاركة الصناعة بالدخل القومي بالعراق واحد بالمائة..فاين انجاز السوداني الصناعة..ما هي معالجات السوداني الجفاف..المخدرات تفتك حتى بطلاب المدارس…أين معالجات السوداني… ..الخ الخ..حال السوداني حال الفاسدين الفشلة من قبله..كالمالكي وعادل عبد المهدي والكاظمي والجعفري وعلاوي وحيدر العبادي..
والعجيب السوداني يقول…انه حكومة خدمات…فأين الخدمات..أين الكهرباء….
وهل الاولوية الخدمات..ام معالجة البطالة المليونية عبر اجتثاث الفساد واسترجاع مئات المليارات المسروقة.. ونهوض صناعي وزراعي..واجتثاث المخدرات وتامين الحدود والقضاء على المليشات وكسر هيمنة ايران..وحل ازمة الكهرباء..الخ..
يوتيوب سفيرة المانيا تعترف بان شركات بلادها ومنها سيمنز الالمانية تتعرض للابتزاز من الفاسدين
https://www.youtube.com/watch?v=–K0KLEAeZk
راتب الموظف في مكتب رئيس الوزراء اكثر من 9 ملايين دينار باليوم..
https://www.youtube.com/watch?v=OBAAVgc83ow
وزير الدفاع السابق..جمعة عناد.. (حوت الفساد (نور زهير) بظل السوداني.. يتحكم بمفاصل وزارة الدفاع.. )
https://www.youtube.com/watch?v=PSAhdzg3eQc
(محمد شياع صبار السوداني).. مدير ناحة زراعة كميت.. بزمن صدام.. (فكيف ابيه معدوم..لاسباب سياسية ويعين بهذا المنصب بزمن صدام؟ كيف ينصب بهذا المنصب اذا لم يكن بعثيا)؟
https://www.youtube.com/watch?v=mi4JbQthamE
ونستمر بالنقاش:
فاذا السوداني ليس لديه (عصا موسى)…لانه استبدلها (بعصا خامنئي)..حاكم ايران…
ليحكم العراق فسادا عبر مليشات واحزاب تدور بفلك ايران.. فحكام الامارات..والمانيا وكوريا الجنوبية وماليزيا لم يحتاجون لعصا موسى…لتنهض دولهم..ويرفهون شعوبهم..بل لديهم معجزات عمرانية من اعمار وبنى تحتية وصناعة وزراعة وتجارة…واستقرار داخلي وتجنيب دولهم الازمات الاقليمية والدولية. .. لان هؤلاء الحكام ليسوا ذيول لدول اجنبية ..ولم يشرعنون الخيانة للاوطان باسم العقيدة…ولم يشرعنون سرقة المال العام بمجهول المالك…ولم يقبلون التحالف مع الفاسدين..ولم يقبلون ان تاتي بهم للسلطة مليشات واحزاب وعمائم موبوءة بالفساد …ولم يسمحون للمليشات ان تسرح وتنتهك سيادة الدولة وتميع الحدود..ونسال..لماذا وصل العراقيين لمرحلة الياس والعجز…فيتصورون التغيير ونهوض العراق يحتاج لعصا موسى.. …فهل الشيخ زايد نهض بالامارات بعصا موسى..هل مهاتير محمد نهض بماليزيا بعصا موسى..
وماذا اشتغل السوداني…. هل حل أزمات العراق الكبرى..الفساد..مئات المليارات المنهوبة
..البطالة المليونية….انهيار الصناعة والزراعة والتعليم والصحة..الحدود المنفلته…المخدرات…المليشات…الولاء لخارج الحدود كعقيدة عند احزاب ومليشات…تجهر بكل خيانة بولائها لزعماء اجانب…ولم يفعل ضدهم قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. علما الطبقة الحاكمة فسادا وولائا للخارج..وصلت عبر التزوير..و.لم ينتخبها الشعب المقاطع للانتخابات بالغالبية…
فانجازات صخماني السوداني..كمثال ..
مكتب رئيس الوزراء عدد موظفيه ٥٨ فرد..دخل الفرد اليوم ٩ مليون دينار…من هؤلاء وماذا يعملون…انجازات السوداني المهزلة..بعد هدر ١٨٠٠ مليار منذ ٢٠٠٣..وميزانيات ثلاث سنوات..باكثر من ١٥٠ مليار.. ليضحك على العراقيين جسوره وانفاق…مهزلة…في وقت ملايين العاطلين عن العمل بالعراق وانهيار صناعي وزراعي.. وهو يجلب شركات رديئة من دول تافه كمصر وايران والصين..لم تشغل عمالة عراقية..والجسور مهددة بالانهيار..لأنها ليس ضمن المقاييس العالمية..ولم تفحص قدراتها التحملية قبل استلامها من قبل حكومة السوداني.. وسؤال..هل بهذا الحر القاسي..هل الجسور ستوفر كهرباء للعوائل العراقية..هل العاطلين عن العمل عند صعودهم على الجسور.. ستوفر لهم فرص عمل ورواتب شهرية لاعالة عوائلهم.. فمن جحوش البعث..محمد حمزة الزبيدي..ابن العمارة…الى محمد شياع السوداني..ذيل ايران… طيحان العراق وشيعته العرب يتجدد..فمحمد شياع السوداني..ملوث) ونسال اذا هو (نزيه وبريء كيف يرشحه الفاسدين والمليشيات)؟ (اذن هو ممثل لهم)..عليه السوداني..ليس… مشلولا ..ولكنه ابن النظام الحاكم منذ ٢٠٠٣ فسادا..ورشحته نفس القوى من احزاب ومليشات ومرجعيات حكمت فسادا منذ اكثر من عقدين..
فمحمد شياع السوداني ابن النظام السياسي الحالي الذي حصل على كل المناصب من
مدير عام ومحافظ الى عدة حقائب وزارية بعد 2003.. وخطورة السوداني بانه (ورقة خداع) بدعوى هو من عراقي الداخل وليس ملطخ بالفساد؟؟ ولا نعلم الرواتب الخرافية والمخصصات وقطع الاراضي والسيارات المصفحة وتعين اقاربه وابناءه بوظائف بالدولة.. وارتال الحمايات.. والايفادات والجولات على نفقة الدولة..التي جناها بعد ٢٠٠٣ ليس فسادا..أين نور زهير سارق القرن.. الذي هو واجهة لحيان الفساد…الكبرى…كيف يطلق سراحه…ويذهب لسويسرا ثم للحج..ويتواجد بنص المنطقة الخضراء.. يسرح ويمرح..بظل حكومة سيء الصيت محمد شياع السوداني….. السوداني..هو احد خدم ماسحي احذية ايران بالعراق…ومجرد جرذ مطيع للاجانب من اصول عراقية (مزدوجي الجنسية ..الاجانب من اصول عراقية) .. فهل من ما سبق من ما ذكرناه.. لا تعتبر فساد) بنظر السذج الذين تنطلي عليهم الاعيب اعلام النظام السياسي الفاسد..
ونسال: من يبرر لكل رئيس وزراء فاشل فاسد بعد 2003 .. بدعاوي شتى:
فهل من يستلم الحكم هل يتوقع عدم وجود معوقات ومشاكل…فمقياس نجاح اي مسؤل قدرته على تجاوز الازمات..واجتثاث المليشات والفساد وتهريب الدولار ونهوض الصناعة والزراعة ومسك الحدود واحتثاث مهربين المخدرات
