كلنا يدري والتاريخ يدري ، ان تواجد الايزيدية في سوريا يعود الى عصور قديمة ، ولكن بسبب حملات الابادة المتواصلة التي تعرضوا لها عبر الزمن ، تضاءلت اعدادهم كثيرا ليصبحوا احد المكونات المهددة بالانقراض .. ومع ذلك هناك اعداد كبيرة تعيش في سوريا وتركيا والعراق وبلدان اخرى ..
الجدير ذكره ، ان معظم حملات الابادة التي تعرضت لها الديانة الايزيدية ، كانت ، تسبقها مهاجمة وتشويه وقيود على عاداتها ومعتقداتها من قبل الانظمة السورية المتعاقبة واخرها نظام الاسد الذي عمل على خلق بيئة معادية لها قبل عمليات التهجير والقتل الفعلية التي تعرضو ا لها ..
وعلى الرغم من ان الايزيدية ينحدرون من اصول عرقية كوردية جغرافية وتاريخا ، ولغتهم كوردية كورمانجية ، الا انهم يختلفون دينيا عن الاغلبية الكوردية المسلمة السنية ، كمكون ديني مستقل ، فيفضل الايزيدية الاعتراف بهم كمجموعة اثنية منفصلة عن الكورد المسلمين بسبب اختلافهم الديني …
فعليه ، وبيت القصيد ها هنا ،
التعميم الذي اصدرته وزارة العدل السورية عام 2021 المرقم ( 7 ) الذي ورد فيه نقاط عدة ، هدفها تنظيم الاحوال الايزيدية القانونية في سوريا واخضاعهم لها عنوة مع فرض عقوبات قضائية اتجاه الرافضين لها .
وفقا لما جاء به التعميم :
ان المادة ( 306 ) من قانون الاحوال الشخصية السوري ، قد نصت على اخضاع جميع السوريين على اختلاف اديانهم ومذاهبهم سوى ما استثنته تلك المادة بالطائفة الدرزية في السويداء والطوائف المسيحية واليهودية ..
واما الديانة الايزيدية فاخضعوهم قسرا واجحافا الى قانون الاحوال الشخصية الذي لم يخضعهم بتشريعات خاصة بمعتقدهم الديني الايزيدي ، وانما اخضعوهم الى المرسوم التشريعي المرقم ( 59 ) لعام 1953 , الواجب تطبيقه في مسائل الاحوال الشخصية . والمحكمة الشرعية هي صاحبة الاختصاص والرؤية في القضايا الشرعية ( للطائفة الايزيدية ) كما اطلقوا عليها ، والتي يكون هذا المصطلح مرفوضا من قبل الايزيدية رفضا قاطعا . لانهم ديانة مستقلة بذاتها وليست طائفة ..
فبهذا ، يكون التعميم قد قسم الايزيدية في سوريا الى فئتين :
الاولى …
الايزيدية ذوي الجنسية السورية الذين ينبغي ان يخضعون للمحاكم الشرعية الاسلامية ، اي معاملتهم ، وتسجيلهم في السجلات الرسمية ( كمسلمين ) !
الفئة الثانية …
تشمل الايزيدية من السوريين الذين حرموا من الجنسية السورية بموجب الاحصاء الاستثنائي المقيت لعام 1962، تحت مسمى ( اجانب حسكة ومكتومي القيد ) يخضعون للقانون المدني السوري ، بمعنى معاملتهم معاملة اجانب من الدول الاخرى .
بهذا ، اجمعت عدة منظمات ايزيدية من ضمنها المجلس الايزيدي السورى ، على ان الحكومات السورية المتعاقبة واخرها نظام الاسد ، لم تعترف بالكيان الايزيدي على ارضهم التاريخية ولم تحترم انسانيتهم ، حيث ، كانوا وما زالوا محرومون من حقوقهم الدينية والثقافية والانسانية …
واخيرا ،
النداء الهام الموجه من الايزيديين السوريين للمجلس الروحاني الايزيدي الاعلى في العراق والعالم ، وحين نصف المجلس ب ( العالم ) يعني :
الايزيديون السوريون جزء من ذلك العالم ،
نلتمس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى الموقر برئاسة سمو الامير حازم تحسين بك ،و القيام بمسؤولياته ومهامه وصلاحياته الدينية والانسانية كما يجب ، كالقيام بتقديم طلب رسمي للجهات المعنية في الحكومة السورية ب سن قوانين تتناسب مع معتقدات الديانة الايزيدية واستحداث قانون خاص في الاحوال الشخصية واخضاعهم له وليس للشرائع الخاصة بالمسلمين ، وتسجيلهم في الهويات الرسمية ( كايزيدية وليس كمسلمين ) اسوة بباقي المكونات السورية ..
ملاحظة :
سبق وان تقدم وفد من الاخوة الايزيديين السوريين بطلب بهذا الخصوص الى المجلس الروحاني الايزيدي ، ولم يفعل كما يجب ..
سندس سالم النجار
عن استشارية مكتب تنظيم نينوى لل PDK للشأن الايزيدي …
What you’re expecting to happen when some of Ezdi are insisting to be followers of Yezid son of Muhawiya (of Umayya dynasty, during islam khalifa period rulers of Damascus) … !?i
When you consider yourself as Yezid follwers, automatically and logically, you be classify as branch of islam … !i
And judicially, all war crimes against Ezdi will go to seem as islamic ritual conflict (inside islam branches), and not a holocaust war crime against different religion at all.
I hope you (az Ezdi community) to be more clear between yourselves, and your relationship with Yezid bin Muhawiya.
And you have all my support wherever you choose it.