محرر صحفي في الاتحاد الوطني الكردستاني
بعض الأحزاب السياسية التاريخية في بلدنا وخاصة في الإقليم، نعم تراه حزب له شعبية بين الأوساط الاجتماعية ولكن ينقصه الوفاء لَمناضليه الصادقين، ومثال على ذلك هذا ا لمناضل حمل السلاح ودافع 19 عاما عن المسؤول الأول للحزب، حيث كان دفاعه مستميت وحريص وصادق مع ذلك الحزب لكن في ظروف مرت قام الحزب بتهميشه لهذا المناضل وباعه بأبسط الأثمان وكأنما شخص عابر، هذه شيمه بعض الأحزاب التي تدعي بتاريخها الطويل ونضالها وتجاربها على محك الواقع والمأساة هنا أن بعض القيادات الوسطية فاشله اصلا لاتفهم روابط وأساليب الاستراتيجية والتكتيك لهذا الحزب فقط تهمها مصالحها الذاتية ومن خلال ذلك اعتمدت القيادات الرئيسية على الكوادر الوسطية دون معرفة عمل الكوادر الوسطية وقد راتها و استيعابها لمركزية وعمل الحزب هنالك البعض يتصرف كما يتصرف مع عائلته او أصدقائه في تنفيذ مهام حزبية بعيدة كل البعد عن استراتيجيته الفكرية وايديولوجيته بعيدة المدى ولهذا كما نرى ان أكثر الأحزاب في العالم الثالث يرافقه قصر النظر واحترام وابداء الوفاء للمناضلين الاشاوس من قبل المتبرعين في الأماكن الحساسة لهذا الحزب، وفي إحدى المرات اتذكر بدأت اعتقالات لعناصر مناهضه للحزب ومن بين المعتقلين احد العناصر المخالصة لهذا الحزب التاريخي الذي تم اعتقال هذا المناضل الذي قضى 31 عام مع الحزب الذي يقوم بالاعتقالات لكنهم استغربوا وعلموا ان هذا المناضل انتقل الى حزب اخر وهي الوسيلة الوحيدة للوقوف ضد هذا الحزب الذي ينقصه الوفاء لَمناضليه وهل من المعقول 31 عام نضال وحيث تكلم هذا المناضل وانا في حينه اقتنعت بما طرحه امام احد مسؤولي الحزب الذي قام باعتقاله ولهذا اؤكد واقول ان غياب الوفاء لأي حزب لَمناضليه تكون خاتمته التاريخية في ضباب مجهول… وسوف يفقد عناصره المخلصة ويكسب عناصر جديدة انتهازية تفكر هذه العناصر ماذا ستحصل على ثروات وهذه الثروات غير مستحقه لهؤلاء لكن نتيجة اساليب عمل كوادر الحزب المتنفذين….؟