احذروا (العراق يُحتل من الغرباء..بالتجنيس) بمصريين وايرانيين وباكستانيين..(عراقي الخارج المزدوجين لن ينصرونكم)..  سجاد تقي كاظم

   لا يتعرض بلد لتهديدات التلاعب الديمغرافي التي تنفذ فيه كما هو العراق.. ونجد اليوم ان مدن العراق التي نعرفها سكانيا لم يعد لها وجود.. فالذين نعرفهم اجانب بنغال وباكستانيين ومصريين وايرانيين (سيكونون عراقيين).. بل اصبحوا بالفعل.. وقريبا يصبحون مرشحين للبرلمان.. ولا نتحدث عن افراد بل جموع بشرية..  علما (من يحكم العراق بعد 2003 اغلبهم من اصول اجنبية وليس فقط مزدوجي الجنسية).. وكل ذلك يكتم عليها بالازمات التي يزج فيها..  وياتي العراق ثانيا بعد (فلسطين) وما جرى فيها من تلاعب ديمغرافي.. فالاصرار على توطين مئات الالاف المقيمين بالجنسية العراقية.. اضافة لتعريف العراقي من ام تحمل جنسية واب اجنبي او مجهول.. وتعديلات الجنسية المراد ان يجنس الاجنبي بعد مرور فقط سنة واحدة للعراق.. ونحن نتحدث عن الملايين هنا.. وكذلك المادة 18 بالدستور التي تسمح للتوطين.. (بنسبة).. واليوم يراد تجنيس ما يقارب 400 الف اجنبي بنغالي ومصري وافغاني وباكستاني وايراني وسوري ولبناني.. لمجرد اقامتهم بالعراق (10) سنوات؟  كلها تثير تساؤلات.. هل العراقي اخذ حقوقه من العراق.. حتى يراد ان يجنس الغرباء بالجنسية العراقية كحشود بشرية؟ وهل من سوف يجنسون مثلا نخب علمية وفكرية يحتاجها العراق مثلا اطباء مهندسين باحثين علماء فضاء او طب نووي..الجواب كلا.. بل من اكثر الشرائح المتدنية اجتماعيا وثقافيا من الدول التي جاءوا منها..

 علما العراق لا يحتاج لتجنيس الاجانب فهو ليس امريكا ولا اوربا..

فالعراق من الخطورة تجنيس الاجانب سواء المقيمين او ابناء الاجانب من امهات يحملن جنسية عراقية.. فالعراق ليس امريكا وكندا مثلا القائمة سكانيا على المهاجرين.. وليس اوربا التي تعاني نقص بالولادة و السكان.. بل العكس العراقي يعاني انفجار سكاني .. وارتفاع مخيف بنسبة البطالة المليونية بين شبابه.. اضافة لمخاطر الجفاف .. وانهيار البنى التحتية.. وازمة سكان خانقة.. وخاصة ان هؤلاء الاجانب المراد تجنيسهم يقدرون بمئات الالاف بل ملايين.. وهم من الرجال .. بوقت يدخل سوق العمل سنويا بالعراق اكثر من مليون شباب عراقي.. فاين سوف يتم توظيفهم اذا مسبقا مسروقة وظائفهم؟ والخطورة ان هؤلاء الاجانب الذين يجنسون بالعراقية.. ولاءهم لدولهم .. وارتباطهم بها.. وليس لهم اي ارتباط بالعراق .. واحد الاسباب لتجنيسهم هو جعلهم كتل انتخابية للاحزاب والمليشيات الموالية لايران ولدول اجنبية اخرى.. وليس للعراق.. ويتبعون مرجعيات ومشايخ اجنبية سواء دينية او سياسية..  ..

علما اول مخطط معلن للتوطين بالعراق..ببداية القرن الماضي اذ ارادت بريطانيا توطين 3 ملايين سيخي

 هندي بجنوب العراق تحديدا للتخلص من الصراع الهندوسي الهندي بمناطق بالهند.. ثم قدم طلب للبرلمان بالعهد الملكي لتوطين مئات الالاف اليهود بالعراق من دول العالم بالمنطقة بشمال محافظة واسط.. كذلك وطنت بريطانيا الالاف من الجنود الهنود (المسلمين) بالعراق العاملين بالجيش البريطاني (اني مطلع شخصيا على وثائقهم).. كذلك تم تسويق اكثر من 140 الف فلسطيني من فلسطين للعراق عام 1948 لتوطينهم بالعراق.. اضافة لتعرض العراق لطوفان سونومي اجنبي من ملايين المصريين خاصة اضافة للسودانيين ليتعرض العراق لاكبر هزة ديمغرافية يعاني منها لحد يومنا هذا..

فازمة العراق ان القرار السياسي والاقتصادي والامني تسلمه من هم منقطعين زمنيا وجغرافيا وقانونيا

وتراكميا عن اوضاع العراق وظروفه بالداخل.. فمن خرج بالسبعينات جاء لحكم العراق بعقلية متوقفه بذلك الزمن.. ومن خرج بالثمانينات عقليته متوقفه عند ذلك الزمن.. وهكذا.. بل حتى اديولوجيا متحجره عقليته عليها.. بالفترة الزمنية الماضية التي تبناها.. وجاء للعراق بهذه العقلية البائسة..

 فمزدوج الجنسية الذي يحمل جنسية احد الدول الاجنبية وخرج من العراق منذ عشرات السنين..

ويقيم بخارج العراق.. نجدهم بواد والعراقيين بالداخل بواد اخر.. ليكشف جهله بالعراق ومعاناة شعبه.. بالمحصلة ونسال (لماذا بالشعب العراقي يوجد شرائح من المازوخيين.. يحبون اكثر الشعوب اقترفت جرائم بالعراقيين وتدخلت بكوارث بالعراق عبر التاريخ ولحد يومنا هذا).. ؟ و..

والعجيب ان منهجهم متوقف زمنيا عند الفترة الزمنية التي خرج منها خارج العراق..

فالعراقيين بالداخل يعانون منذ 1963 لحد اليوم بين ذيول ايران وجحوش المصريين.. فالعراق واقع بين مطرقة المصريين وسندان الايرانيين.. تاريخيا هذه المعاناة العراقية.. فنسال تسبب بوصول البعث وصدام للحكم اليس مصر ودعمها للانقلابات الدموية ودعمها لمليشة الحرس القومي برشاشات بور سعيد المصرية السيئة الصيت التي تسببت بقتل مئات الاف الوطنيين العراقيين .. واحتضان القاهرة لصدام المجرم كما احتضنت طهران الحثالات كهادي العامري وابو مهدي المهندس وغيرهم من الذيول… فالقاهرة وطهران.. يدعمون من يجدون لديهم حقد وكراهية ضد اهل العراق.. ولا ننسى دعم السوريين كشعب ونظام للارهاب وارسال الانتحاريين بالالاف للعراق لقتل العراقيين..

وهل نسينا (النعوش الطائرة) وهي عبارة عن الالاف التوابيت لمصريين قتلوا بالعراق.. على يد العراقيين..

كانعكاس لكراهية العراقيين لوجود  الاجانب المصريين بالعراق بالثمانينات..  ؟ ام عراقي الخارج اصلا لا يعلم بها.. المصيبة بالعراق.. ان كل من يهاجر او تحتضنه دولة ما.. يرجع يحب تلك الدولة وشعبها.. ويفضلهم على اهل العراق.. ويهين العراقيين امام هؤلاء الغرباء.. حتى وصل بسقط المتاع صدام .. بكسر عيون العراقيين امام المصريين .. بقوله للعراقيين بالثمانينات في وقت شباب العراق يرجعون بتوابيت من الجبهات.. (يا مصري لك الحق ان تضرب عراقي.. وان تقول للعراقي اطلع انت من العراق هذا العراق عراق المصريين) لعن الله صدام وكل من يحب مصر والمصريين بالعراق.. ولا ننسى العراقيين الذين احتضنتهم ايران.. من الولائيين رجعوا يحبون الايرانيين وايران.. ويحقدون على اهل العراق .. ايضا.. مصيبة والله..

  فالمؤلم عراقيي الخارج (الاجانب من اصول عراقية).. يجهلون العراق

 .. فماذا يقول عن ابو ايوب المصري زعيم القاعدة بالعراق وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق وابو يعقوب المصري المسؤول العسكري للقاعدة بالعراق.. وابو ذيبة المصري مفتي مجرزة عرس التاجي واغتصاب العراقيات في العرس ورمي جثث الضحايا بالنهر.. وما اكده مايكل كالدويل القائد بقوات التحالف بعد 2003 بان اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين.. وما اكدته مصادر استخبارية في الشرق الاوسط.. بان الزرقاوي غير اسم تنظيم جند الشام بالعراق الى التوحيد والجهاد لكثافة المصريين باالتنظيم وبارض الرافدين.. من الذين ارسلتهم مصر بزمن المقبور صدام..

ثانيا  بالفعل لم يعاني من سونومي مليوني مصري تعرض له العراق منذ 1968 ..

من ارتفاع نسبة الجريمة والنصب على العراقيات.. ومزاحمة شباب العراق على فرص العمل وانتشار الامراض المتوطنة.. وارتفعت اكثر بالثمانينات عندما تدفق ملايين المصريين .. ايضا.. كبديل غير مشروع عن شباب ورجال العراق الذين ساقهم صدام قسرا للجبهات الحروب وجلب المصريين من دون كل دول العالم لاهداف قذرة.. رغم ارتفاع تكاليف العمالة المصرية.. الموبوءة بالامراض المتوطنة وبالجريمة ومرض العصر الارهاب والتكفير.. والكارثة الاخرى.. ان يكذب ويدعي الكثير من الاجانب من اصول عراقية بان (الشعب المصري بغالبيته الاقرب ترحيبا وودا للشعب العراقي).. اي كذب هذا.. فاولا الاجنبي الجنسية   يسافر بالجواز الاجنبي لذلك يتم الترحيب به .. ولكن لو سافر بجواز عراقي لرى العجب العجاب.. ثانيا.. نتذكر نحن كعراقيين مثلا بالتسعينات بالحصار.. كيف منعت مصر العراقيين من دخول اراضيها .. وسمحت فقط (ترانزيت).. فكنا نذهب لليبيا للعمل.. ونمر بالباصات .. عبر مصر لعنها الله.. ونجد كيف المعاملة القذرة والمهينة من المصريين تجاه العراقيين..

فمزدوجي الجنسية  عقليتهم متحجرة بزمن الخمسينات والستينات..

ويذكرونا  بصدام عندما احتضنته مصر ومخابراتها.. وهيئته لحكم العراق .. بعد ان وجدت فيه كراهية وحقد على الوطنيين العراقيين وشرفاءهم.. فنجد مثلا مزدوجي الجنسية لمجرد ان لديه صداقات حميمة مع عشرات المصريين.. فعليه يجب على 45 مليون عراقي يكتوون من المصريين وجرائمهم ومزاحمتهم لشباب العراق بفرص عملهم.. ان يخضعون للمصريين لان مزدوج الجنسية الفلاني.. لديه صداقات مع مصريين لان ليس لديه غيرة على شباب العراق ورجاله واعراض نساءه التي انتهكها المصريين وسفكوا دماءهم..

 فطمع المصريين و احلامهم بجعل العراق ولاية  مصرية و مستعمرة مصرية و منطقة نفوذ

 للاستعمار المصري للعراق و جعل العراق منطقة تحل بها مصر مشاكلها الاقتصادية و السكانيه بارسال الفائض السكاني المصري و البطالة العمالية  للعراق وكذلك جعل العراق سوق للبضائع المصرية و يتطلب ذلك جعل العراق بلد متخلف و عدم السماح للعراقيين ببناء صناعة وطنية عراقية لان مصر تخاف ان يكون العراق مكتفيا اقتصاديا من البضائع و السلع التي تصدرها مصر للعراق و ذلك لان العراق ومصر دول من العالم الثالث و منتوجات هذه الدول متشابه , وكذلك تريد مصر تغير التركيبة السكانية في العراق مستغلة الصراعات الطائفية بالعراق ..  ضد الشيعة و الكرد من اجل السيطرة بسهولة على ابار و حقول النفط الشيعية في جنوب العراق خاصة و ذلك بجعل ملايين المصريين السنة  يستوطنون الجنوب و الوسط الشيعي  العراقي كما فعل صدام و بذلك يتم السيطرة بسهولة على مقدرات العراقيين لا سامح الله .. فالمصريين مثل الايرانيين.. كلاهما يستغلون الطائفية ليعبرون بها لتمرير اطماعهم بالعراق .. والهيمنة على القرار العراقي..

علما اكثر الدول والشعوب اذت العراقيين هي شعوب دول الجوار والمحيط الاقليمي

 من مصريين وايرانيين وسوريين  ..   والمصيبة من حكم العراق منذ 1963 لحد اليوم ليسوا شرفاء.. ونقصد (القوميين والاسلاميين والشيوعيين).. فنجد القوى الاقليمية والدولية تدعم وصول قوى سياسية بعد التاكد بانها حاقدة على العراق وخصوصية العراقيين.. ونذكر   (الاجنبي من اصل عراقي).. بان عشرات الالاف السوريين اقترفوا ابشع الجرائم الارهابية من انتحارية وذبح وتفخيخ واغتيالات .. بانخراطهم بالجماعات الارهابية بعد 2003.. وكذلك باغتصاب عراقيات.. وكذلك سقط المتاع المصريين الذين شاركوا ايضا وبفعالية بجرائم مرعبة جماعية ضد اهل العراق منذ 1968.. سواء جنائية او ارهابية.. وكذلك خداع العراقيات والنصب عليهن وانتهاك حرماتهم.. وبمراجعة قمت بها لمراكز شرطة.. للمراجعة .. تبين لي هول جرائم اغتصاب الاطفال (اللواط).. من قبل المصريين ضد اطفال العراق منذ عقود ولحد اليوم.. بس من اين تجلب كرامة وغيرة وطنية عراقية لمن ليس لديه كرامة وغيره.. واعلم البطالة مليونية بالعراق.. ويتم فتح الحدود لتدفق مليوني من العمالة الاجنبية المصرية والبنغالية والايرانية والسورية والافغانية والباكستانية واللبنانية وغيرها.. نكاية بشباب العراق وانتقاما منهم.. لانهم خرجوا بتظاهرات تشرين.. كذلك تفاقم ازمة الكهرباء حقد اخر من الذين يحكمون العراق انتقاما من العراقيين لوقوفهم ضد ايران بالثمانينات ورفعهم شعارات ايران بره بره بعد 2003 كذلك..

روابط ذات علاقة:

اعترافات الارهابيين المصريين والسوريين والسودانيين بذبح وتفجير العراقيين بالعراق

https://www.youtube.com/watch?v=MLN20ZqNZfk

يوتيوب.. (المصريين دمروا العراقيين.. )..

https://www.youtube.com/watch?v=ZXn8zJUvdkY

عراقيين يشتكون من العمالة المصرية..

https://www.youtube.com/watch?v=27WymKWmfzE

العمالة الايرانية تزاحم العمالة العراقية..

https://www.youtube.com/watch?v=Rm5qAhUiI7A

العمالة المصرية تدخل العراق بلا فيزه.. (والعراقيين يناشدون وزير الداخلية بتخليصهم من المصريين)

https://www.youtube.com/watch?v=cab3eDgm8l4

(الخلفات المصريين.. يسرقون فرص عمل الخلفات العراقية).. يدخلون بفيز سياحية من اربيل ويندسون بالمحافظات بوسط وجنوب..

https://www.youtube.com/watch?v=C_JMFAGthAI

موضوع ذا علاقة..  :

(هل سمعتم..بروز شاعر او مثقف او طبيب مصري..من مئات الالاف المصريين بالعراق..منذ 60 سنة لليوم..ومنهم من امهات عراقيات واباء مصريين)؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *