** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن ألان … ولماذا وما الدليل **  – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
صدقوا أو لا تصدقوا فلقد أتت العواصف والرياح بما لا تشتهيه سفن المافيا العالمية والدولة العميقة ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
سبقت وذكرت في مقالي المنشور في الحوار المتمدن ومواقع أخرى (كيف رتبت أل C.I.A لقاء الصحفي تايكر … مع بوتين ولماذاالان) والذي جرى في 9 شباط 2024 بأن لقاء الصحفي المطرود من الفوكس نيوز “تايكر كارلسون” مع بوتين لم يكن صدفة بل كان معداً له جيداً من قبل عراب الدولة العالمية العميقة (ال C.I.A ) لأسباب عديدة وأهمها وأخطرها ليس فقط تدميرها للعديد من الدول والشعوب تدميراً شبه كامل بل وحتى تدميرها لكل القيم والمبادئ والاخلاق بشكل لا يصدق ، والمصيبة الاكبر أنها أتت على يدٍ اليسار العالمي والاخوان المسلمين والذين من الاولى بهم أن يكونو حصنها وسورها وحماتها لا حُصُنَ طَرْوَادَة لها وحميرها (إذ بفعلتهم هذه قراؤ الفاتحة على أنفسهم وإلى ألابد) ؟

وإنقلابها عليهم ألان ليس حباً بشعوب المنطقة والعالم أو قيمه ومبادئه وأخلاقه فالضباع لا تغير جلودها بل لإنقاذ رجالها ووجودها ، خاصة بَعْد إفتضاح أمرها ودورها الخطير والمشين والذي لم يكن ليتصورها أو يتوقعها إنسان عاقل مؤمن بألله وبقيم العدالة والحرية ، أتى كل هذا وأججهه حقيقًة الرئيس السابق ترامب والذي حاربته بكل ضراوة ودون هوادة كما يقال لابل وإتهمته أبواقها الماجورة بالاحمق والمغرور والمعتوه والعنصري والمجنون والسبب لأنه كان يقول الحق والحقيقة بكل جرأة وشجاعة لابل وعراها والعجيب والغريب منها أل CNN التي رتبت له ولبايدن المقابلة التي جرت بينهما والتي شاهدها مئات الملايين حابسين أنفاسهم حول الشاشات لخطورة ما سيجري في العالم من أحداث ؟

والكارثة الاكبر أنها جرت بشروطها وشروط الديمقراطيين واليساريين (فهى التي حددت المكان والزمان وأدارت اللقاء ومن دون جمهور ومن دون مايكروفونات مفتوحة) ؟

كل هذا ليس فقط لتجنيب الرئيس بايدن القلق والحرج بل والاخطر لإعتقادهم بأن الرئيس السابق ترامب سيرفض عرضها لانها عدوه الاول واللدود وهى التي إستمرت في محاربته طيلة فترة حكمه ولازالت ، والكارثة أنه وافق على المناظرة بشروطهم وشروطها والكارثة الاكبر حلت حقيقة بعد المناظرة ؟

* والتساءل الخطير …؟
هل من المعقول أن الدولة العميقة وأبواقها لا يدرون لا أقول برفض أو موافقة ترامب على إجراء المناظرة بل على إيداء بايدن الهزيل والاكيد ؟

والخطورة ألان تكمن بإعتراف القائمين عليها وجمهورها (وأغلبهم من الديمقراطيين واليساريين والليبراليين والاخوان المسلمين) بفوز ترامب ب 76% وبايدن ب 33% ؟

* طيب مالذي جرى ويجري حقيقة خلف الكواليس ؟
هل تخلت الدولة العميقة عن جو النعسان وعن أحْصِنتها وحميرها أم أن ما جرى كان مجرد مسرحية من مسرحيات الغرب الديمقراطية لذَر الرماد في عيون السذج والمغفلين ؟

* الحقيقة تقول بأنها تخلت عنه وعنهم رغم أنفها بدلالات ليس فقط المناظرة التي جرت في أمريكا بين بايدن وترامب بل وأيضاً بفوز اليمين المحافظ (وليس المتطرف كما يصفه مجانين اللبرالية وبعض غلمان الديمقراطية) في العديد من الدول الاوربية بل والاخطر ما يجري ألان في منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا ؟
ففي ظل هذه الأوضاع الصعبة والخطيرة جداً التي يمر بها العالم اليوم وجدت نفسها أنها بحاجة إلى فارس جرئ وشجاع وذي شعبية عالمية يستطيع ليس فقط مسك زمام ألأمور وإعادتها إلى نصابها بل ولإنقاذها فلم يكن لها من خيار غير ترامب ؟

والسبب وهذا ليس دفاعاً عنه بل دفاعاً عن الحق والحقيقة بدلالة ما سمعناه وشاهدناه منه وهو وضوح سياساته وصدق أقوله (فإن قال فُِعل وإن عهد صدّق) ؟

* وأخيراً …؟
السؤال المحير والخطير هل سيكمل الرئيس ترامب إن فاز سنواته الأربعة بأمان وسلام أم سيغتالونه بعد سكون الريح وهدوء العواصف ، سلام ؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *