هذه فترة وان أزمات الماء والكهرباء مستمرة في الإقليم عامة، وهنا والتساؤل هل أن بناء العشرات والالاف من العمارات والتي تحتاج إلى الكهرباء والماء وواقع الإقليم معلوم ، وخاصة ان الإقليم ليس على بحر وليس هو كبلد مثل لبنان واقع على بحر او نهر ، فهل ان الإقليم يقوم بالايعاز لبنا ء العشرات والالاف من العمارات وهل أن الإقليم ليس لديه خبراء ليضعوا مستقبل الأعمار على الأسس صحيحة، الظاهر ان البناء السريع الذي يتم في الإقليم الظاهر لايستند على أسس صحيحة في عملية البناء فقط من أجل مجموعة شركات لدول الجوار لديها مصالح في الحصول على ثروات وتثبيت جميع هذه الشركات في الاستفادة في الاستثمار وتشغيل مواطنيهم في الإقليم ورغم كل ذلك سيترك مضاعفات على الشعب الفقير الذي ليس باستطاعته من الاعتماد على سيارات تانكر الماء لانه يكلف المواطنين وخاصة العامة من الشعب هو من الفقراء وعدم استطاعتهم من الاعتماد عليه كبديل الماء بالصورة الأصولية وليس هي الوسيلة في سد احتياجات المواطن وعليه فأن حكومة الإقليم فشلت في توفير ابسط مستلزمات الحياة واليوم عليها مراجعة واقع الأعمار الرهيب والمخيف لمستقبل الحياة في الإقليم وخاصة ان هذا البناء هو في صالح الرأس المال والشركات وبعض المسؤولين في الحكومة الإقليمية….؟