* لوبون ومعصية القطيع *- وليد حاج عبدالقادر / دبي

 

 

تقول الاعراف لا العقائديات بتنظيراتها بأنه : في كل أشكال النظم والإدارات بسلطاتها عندما تحل بهم كارثة جمعية او عدوان فظ ، كالذي حدث في عفرين ، لابد أن تسعى تلك الإدارة / النظام الى مكاشفة ذاتية اولا وعلى ارضيتها مصالحة / مصارحة بينية سواهم المتوحدون عقائديا ومنهم جماعة ادارة الأمر الواقع ! هذا الأمر الذي يعزز وبقوة الفكرة التي تداولها النشطاء منذ ٢٠١١ واثبتتها الحيثيات بأنهم فقط حماة فكرة ضبط وتطويق اي حراك حقيقي للتوجه القومي الكردي ، والمصيبة هنا ! وبالرغم من تصريحاتهم جهارا ونهارا ! نراهم يمتطون ظهرها يستخدمونها كمطية ولكن : لإعتقال المناضلين وكبح جماح اي نضال عملياتي لهم . وفي الواقع فأن أية سلطة او ادارة تصنعها جهات امنية وتديرها جهات امنية وتتحكم بها جهات امنية ستزيحها لابل سترميها ايضا جهات امنية . ولكن ! كرديا سوريا ! يبدو أن المآزق المتتالية التي تتخبط بها ادارة الأمر الواقع بدل ان تدفعها الى ايجاد الحلول البينية لم تزل – وكأقل تقدير – مصممة ان تستمر في ممارساتها – كمهام موكولة – لها الى اللانهاية ، هذه الممارسات التي يستخلص منها حالة إستبداد فظيع اولا وعلى قاعدتها استولدت / أنتجت مثل ذات الأجواء التي سادت كردستان تركيا أواخر سبعينيات القرن الماضي وحلقات الإغتيالات المنظمة التي مورست بحق تنظيمات متعددة ثانيا سواء من اعتقالات لابل وحتى تصفيات وكمرض تصفوي / وأدي للمختلف ونسف مدمر لمبدأ نفي / النفي كما المجموعات المرعبة حتى في بينياتها ، وسيل المحاكم الثورية وكسيف ديموقريطس تطيح بكل من تجاوز المعلبات الفكرية وسلسبيل البيانات التحريضية وتصفيق للمجموعات المهربجة

والتي وصلت الى التهديد بالقتل الصريح على لسان أذرع تابعة ل تف / دم يوحي بلا شك الى مدى التأزم الداخلي عندهم من جهة والأهم : إصرار الكتلة المتصلبة والمتشبثة بعد وكتقليد استبدادي تستهدف بناها التنظيمية اصلا وتذكرنا بالتصفيات البينية في البدايات ، ومخاوف التشظي البنيوي ومن ثم العودة الى ذاتها مٱلات التصفيات تحت بند ورهاب الدرونات التركية ،  وهنا طبيعي ان يكون نداءنا الى الخيرين منهم للعمل على الحد من هكذا توجهات خامدة ولكن ! هم يعلمون قبلنا بانها طور التفعيل ، سيما وان مخاضات مابعد مئوية لوزان حيث ان كل الدلائل والمعطيات توحي بلا أدنى شك : أن المحور النزعوي القوم فارسي ، وتحت عباءة التشيع سيتقلص إن لم يكن في الأساس قد تقلص ، كما وأن غالبية المؤشرات تدل بوضوح صارخ بأن الهويات القومية ستعود من جديد لتبرز كواحدة من أهم القضايا المتوجبة ايجاد الحلول المناطقية لها بعيدا عن الدمج الممغنط أو القفز بها الى فضاءات ايديولوجية صهرية ومثيلاتها التي فشلت / السوفييت أنموذجا / .. ومن الطبيعي أن ندرك نحن / كرديا / هذا الأمر والدوافع التي شدتنا لا تلك المآسي فقط بل وأشعار شعراء كبار مثل  جكرخوين وبيره مرد وبيكس وووو أناشيدهم القومية . وعليه وفي الإيبة الثانية ! بكل ثقة وفي التعمق بمجريات الاحداث ومتوالياتها : كل الحقائق تؤكد و – آية الله خودي نهشتي – يدرك قبلنا بان : المحور الإيراني – كش برا وبعيد – أي بالمختصر ! إن أكبر تسويق للكذب روجه الكاتب المعلب عروبيا _ علي جازو _ في _ مقالته _ بأسيس أكبر سوق للكذب _إنجازات / تاريخية / للكرد السوريين  _ وللحق فقد أبدع كرفيق بدرجة عضو عامل بعثي او كوزموبوليتي ولربما هي _ بهارات _ العضوية في _ المساعي _ التي لم تتم _  ومن امثاله ولأمثاله اقول : السيد علي ! أن مقالتك في الحياة بكل تفاصيلها مردودة عليك وبالرغم من انتقادنا الشديد ل _ ب ي د _ وممارساتها وبالرغم من إشهارها العلني بلا انتمائيتها القومي ، لابل وبترها جهارا ! إلا أنه ومن توصيفك المدغوم بأسبقية انتماءك الآيديولوجي الذي يرى _ نفسه هكذا _ بالضد من القومية الكردية إلا أنهما أمران عليكم ان تعرفوها ! نعم سنتماحك ونتجادل ولكنها عمرها البنادق لن تتواجه والثانية _ أنصحك _ بأن تبلع مصطلحك / م – الكرد السوريون _ نعم شئت أم أبيت فنحن _ الشعب الكردي في سورية _ وقضيتنا هي قضية أرض وشعب وعلى أرضية الخلاف توحدنا حيث تلاقى المصطلحان _ كردستان سورية _ و _ غرب كردستان _ وإذا كنت قد خاب شونك لأنهم _ الكرد _ قد بطلوها ثوارا تحت الطلب فاستمر بمسعاك أنت وتذكر بأنهم _ الكرد _ ومنذ سايكس بيكو ما زالت شعلة نضالهم متقدة _ ومع كل هذا يبقى العتب ، لابل الخطأ على مجمل حركتها القومية ، وعليه ! نعم ! هناك ثلاثة بديهيات لا  تحتاج الى فهلوة وذكاء خارق إن لفهمها أو قبولها ، وأولها لن تنجح أية قوة مهما بلغت بها مكامن قوتها أن تكون بديلا عن الإستبداد القائم / السابق فتفرض راديكاليتها بشمولية لا تقل عن شعاراتية السابق المغلفة بالوطنية أو الطهر الوطني _ والثانية أنه لا يمكن التشدق بالديمقراطية طالما أننا كقوى لم ننشأ في الأصل من – الفكرة الديمقراطية – وثالثها لا يمكن استيلاد شعب أو قومية بين ليلة وضحاها حتى وإن كان ملقحها أردوغان وقابلتها أو دايتها السيد جورج صبرا او المتشدق كمال لبواني ، وكمثال ومع إحترامي الكامل للأخوة التركمان والذين ندري ويدرون بأنهم حتى الأمس القريب جدا كانوا جزءا لا يتجزأ من منظومة السلطة والبعث نتمناهم وبحكم الأخوة والتعايش أن يبتعدوا من ظاهرة سعي بعضهم في تحويلهم الى قنبلة موقوتة حقيقية وبصاعق . وعليه ! سأتساءل ببساطة والجواب هو على طرف لساني ! لابل ومثل ( قاژكي كوجرا ) علكة الكوجر مرة هي وبطعم العلقم تبلعونها مثلي وكجماد تصلب ! وللحق ! لا أدري سبب ذلك الصمت الممنهج في الدفاع عن كردستان بجغرافيتها الشاملة ديموغرافيا وبشريا والسجالات التي يتهافت عليها بعض من الكتاب وبنزعة / عروبية / بكل أسف ويتم التركيز / رغم ضرورتها / على ما يهيج الشارع لا يوعيها ويغنيها بالحقائق الموضوعية امثال الزعبي وعطا كامل وخليل المقداد والذين لا يهمني حتى الإستماع لهم ولكنني اقف بحسرة امام ما تناوله امثال د . عبدالرزاق عيد ود . برهان غليون وأقضم رؤوس أصابعي متحسرا امام قامة مثل الصديق العزيز كان الراحل سلامة كيلة وموضوعته عن الفدرالية كتقليد لابل ووفق رؤية … منذر موصللي و خرائط الفتوحات لاغير !! .. صديقنا الراحل كنت سلامة كيلة وانت ابن فلسطين ومجبل بتراب بيرزيت وتعمدت نضالا في معتقلات الإستبداد و لا ادري سبب الصمت الممنهج في الدفاع عن كردستانية كردستان بجغرافيتها الشاملة ديموغرافيا وبشريا والسجالات التي تهافت – ومازاوا – عليها بعض من الكتاب وبنزعة – قوم عروبية – ويتم التركيز – رغم ضرورتها – على ما يهيج الشارع لا يوعيها او يغنيها بالحقائق الموضوعية .. امثال الزعبي والشوفيني المرتقي الى درجة العنصرية وبامتياز عطا كامل والذين لا يهمني حتى مجرد الإستماع لهم ويضاف لهم ايضا خليل المقداد ، ولكنني اقف بحسرة امام آراء صدرت منسوبة لابل ومسموعة بالصوت والصورة من امثال عبدالرزاق عيد وبرهان غليون ومازلت أقضم رؤوس اصابعي متحسرا امام قامات مثل الفلسطيني الراحل صديق المعتقل وابن فلسطين المجبل كان بتراب بير زيت وقد عمد بإرث نضالي في معتقلات نظام الإستبداد السوري ، وسنظل نتذكر مواقفك التي كثيرا ما كنت عونا لنا ومعك المناضل الحر الراحل ايضا عمر القشاش – ابو عبدو – مانديلا سوريا الإستبداد نواجه سوية وعلى ارضية التوافقات المتشاركة نجادل الشوفينيين العرب حتى داخل المعتقل ، وهنا ارى نفسي ملزما ان اعود اليكما حاملا فأسي وأنقب في باطن الأرض عن دفائنها ، واتجاهل تماما لابل  وبصورة اوضح : لن أرتكز مطلقا إن على الكتب المقدسة بحثا او رسما لحدود مملكتي الإلهية بقدر ماهي كردستان كانت وانت ياالراحل يابن بير زيت .. ومن جديد انت كنت الفلسطيني توقعنا ان تكون من بينهم الأدرى .. تمنيناك لو كنت بمشاعر ابن ضيعتك عندما تهودت منه بيارة برتقاله ، وهاهي عفرين واشجار تينه وزيتونه تستترك .. اجل الراحل سلامة كيلة هو الوعد كان بيننا حينها ان نعود فنتجادل وبنقاش موضوعي وكرد على ما كنت انت قد كتبته بخصوص الإتجاهات رغم انف البوصلة و .. هاقد جاء من يزعم بانه من بني جلدتي فيسعى ليتيه الإسم الجميل كردستان ! و .. يتوه فينا الآفاق ويخلط كل شيء في لا شيء ولحظتها ذكرت لك من جملة ماذكرت : العبقري شاعرنا احمدي خاني وفلسفته الأرقى تصوفا واختزلتها ان لم تخونني الذاكرة بجملة ( من العدم واللاشيء استنتجت وجود الله ) ، وها انذا اعود ولكن لا من العدم بقدر ماهي الإتجاهات وقد تورطنا بها ونحن لا نتهم المقدسي مطلقا بل هي الإتجاهات بئسا لها كل الإتجاهات وحينها كنت قد خصصت الشمال والشمال الشرقي / الغربي بئسا لهم حينها واليوم بعضهم جهد لابل ويستميت ليحييها ، وكما تفضلت لحظتها يستحيل ومهما حاولوا ان تكون اتجاهات بوصلتهم كمسمى بديل عنها كردستان ، إلا أنها ذات الإصطرلاب الفكري المحنط سيظل يدور ويفتل بهم ويذكرهم نفيا لكل تقلباتهم الفكر / ايديولوجية بأنه قد بات واضحا على أن : ازدواجية الموقف والممارسة وبالتالي حالة الرهاب النفسي المتحولة الى ارث استبدادي بامتياز تخلق نوعا من الرمد العيني ليتحول الأبيض الى أسود كالح والإستبداد الى حرية كاملة وبالتالي تأنيق الإحساس والمشاعر بأحلى الكلام و … هدير / مو البوسطة / دبابات الجمل وهي ترغي وتزبد .. تخون وتهزم وووو … سؤال بحجم المتناقضات  عزيزنا : أفلا تتحسسها وكم الإزدواجيات ؟ … وباختصار شديد !! كيف لك ان تسعى لمأسسة وعي تفرضها علي والعيش في دولة تركية مستطرقة لا فقط مستتركة وقد طوبت كاملة لآل ارطغرل ، ومن ثم نعود نحن لنزحف مستميتين ومبصمين بالعشرة على جمهورية عربية محدثة ببصمات فكر لبواني وغالبية مجموعته بجوقته الكاملة !! .. نعم الآخر ليس الأجمل !! ولكن !! أن نبصم نحن على مآلاتهم ونهرب منها الى التقية !! …لنرحم جميعنا القضية و …. لحظة صدق مع الذات و … بعيدا عن … ولكن ؟!! سيبقى التكتم جبنا وبعباراتها : بلاها أحسن …

لانك إن طالبت بحقوقك ! فأنت اردوغاني .. تطالب بالمحاسبة ! إذن أنت تراوغ ! هدفك الحقيقي  هو اجهاض وفشال التجربة البشرية الرائدة .. تطالب بالحقوق القومية ! يالبجاحتك  أنت من ذوي التفكير الإستعماري .. تطالب بمحاسبة الذين امروا باغتيال شنر ورفاقه أنت مرتد ومنحرف وغير مبدأي ، وبعضهم ولذكائهم المتقد سيتهمونك بانك مجرد  اردوغاني صغير  .. تصفق لآية الله – خودي نهشتي – ( آي بچي هڤال ) .. ولن اضيف أي شيء آخر ؟! سوى ذاته السؤال : كم شنر غيبتم ياجماعة وكم طفل جندتم ومغيب حتى ( طيري سيمخور / سيخور ) لن يتلقط لهم اية اثر .