الطائفية التي تغذيها ايادي مخفية وبدفع عالي…؟- كتابة زيد حلمي

 

الطائفية كما نلاحظ اليوم انها اخذت تقوى وتعيد نفسها من خلال بعض الشخصيات التي أصبحت وسيلة بعض القوى الخارجية من خلال دفع الأموال الكبيرة من أجل زعزعة واقع الوضع العراقي وكما نلاحظ سخافات اهل رجال الدين المزعزعين والذين البعض منهم لهم اتصال بقوى خارجية وهذه القوى ليس لها غير هذا السلاح وخاصة بين المذهبين السنة والشيعة التي خلقتها القوى الامبريالية وخاصة لدولة مثل العراق وهذه الازمة اذا تواصلت ستجعل من تنظيم داعش من اقوى الأجهزة في العراق مستقبلا اذا رضينا او لم نرضى وهذا ما تريده القوى الحاقدة على جميع الشعب العراقي واعتقد اذا كنا داركين علينا محاربة الطائفية التفرقة الدينية مع محاربة هؤلاء الذي يروجون لهذه الطائفية وحينما نسمع عالم دين يتهجم على السنة او يتهجم على الشيعى نحن نعرف ان ذلك مايقوم به رجل الدين ليس إيمانه بمذهبه بل له أهداف خفية في تأجيج الصراع بين السنة والشيعى وعلى الجميع هو محاربة كل من يريد تأجيج الصراع وخلق الطائفية المفروضة لأنها تردنا من خارج الحدود إلى متى يبقى العراق ملازم للطائفية المفروضة فالف تحية للعقول الداركة في محاربة مرض العصر وأهداف القوى الامبريالية المعاصرة….؟