** لِماذاالسيد المَسِيح وحده … يبقى ملجأ ألأمم والشعوب وما الدليل ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
حقيقة كتابية ساطعة تقول
كل أمة ودولة وعقيدة تتمادى في ُنكرانَ فِدَاء السيّد المَسِيح وتعاليمه الالهية وألاخطر جحودها ومحاربتها له ولأولاده مصيرها الهلاك والفناء ، والأمثلة على ذالك كثيرة جداً ويكفيناً دليلاً مصير هتلر والسوفيت وبالأمس القريب دواعش المسلمين ؟

وقد حذر (صخر الدهور) السيد المسيح نفسه هؤلاء بدليل قوله {كل من يسقط على ذالك الحجر يترضض ومن يسقط هو عليه يسحقه (لوقا 18:20 ومتى 44:21) ؟
والسؤال كيف يسقط عليه هذا الحجر مالم يكن نازلاً من فوق ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
يبقى ألانسان غالياً على قلب ألله رغم نكرانه له وتمرده وجحوده في كثير من ألاحيان ، بديل مثل ألإبن الظال الذي بقى والده في إنتظاره ولما عاد إستقبله فاتحاً له ذراعيه وقبله غافراً له فعلته (لوقا 15:11) لابل ومعيداً له كل إمتيازاته ومجده ؟
وهكذا نحن أيضاً إذ جعلنا جميعاً أبناء له وليس عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يفعله سيده (كما في الكثير من ألاديان والمعتقدات) بدليل قوله {لم أعد أدعوكم عبيداً بل أحباء …} يوحنا 15:15 ؟

والدليل ألاقوى على صدق محبته أنه قَدْمَ لنا إبنه الوحيد السيد المسيح قربانا على خشبة الصليب لفداء وخلاص جميع البشر ؟
ورمزية الصليب وعلى الجللجلة تعني علناً وأمام أنظار جميع ألأمم والشعوب وليس خفية كما فعل أبينا إبراهيم مع إسحق إذ أصعده وحيداً على جبل المريا ؟

وقد تَرجَمَ السيد المسيح مشيئة أبيه الذي في السماوات ليس فقط بالأقوال بل وأيضاً بألاعمال بدليل كثرة أمثاله التي ضربها لتلاميذه ورسله بل وأيضاً سيرته ومعجزاته ؟

ويكفيه صدقاً ضربه لتلاميذه مثل السامري الصالح وتطبيقه ليس فقط مع اليهود من بني جلدته بل وأيضاً مع جميع ألأمم والشعوب التي فتح ذراعيها له وقبلته ؟

* وأخيراً …؟
سوْال لكل ذي بصر وبصيرة
كيف يستقيم الظل والعود أعوج
وكيف يستقيم الدين وفكره أعرج

فكيف إن كان صاحبه لصاً
لابل وقاتلاً وغازياً وسابياً ومغتصباً

فصدق من قال العقل زينة وخزينة
ومن يستهين به هالك ونهايته حزينه ، سلام ؟