العالم على موعد قريب مع حفل افتتاح اولمبياد باريس 2024 ( 26 تموز و لغاية 11 اب ) علما تستضيف ” بارس ” هذه الالعاب وللمرة الثالثة ، و قد استضافتها لاول مرة عام 1900 و للمرة الثانية عام 1924 .. لقد آن الاوان ليشاهد شعبنا الكوردي ( والعالم ) علم كوردستان الذي يمثل اكثر من ( 50 مليون نسمة ) يرفرف وياخذ مكانه بين اعلام ( 206 دولة ) تشارك في هذه الدورة .. وهنالك اعلام لدول وجزر لا تزيد نفوسها اوتعداد سكانها عن نفوس مدينة السليمانية او مدينة دهوك باقليم كوردستان او مدينة كرماشان – شرق كوردستان او مدينة قامشلو – غرب كوردستان او مدينة مردين – شمال كوردستان مثل ( سان مارينو تعداد سكانها 34 الف نسمة ) و ( جمايكا نفوسها 850 الف نسمة ) و ( جزيرة فيجي نفوسها 375 ، 936 الف نسمة ) و( جزر القمر عدد سكانها 935 ، 876 ) وغيرها من الدول والجزر تشارك في حفل افتتاح و فعاليات و مسابقات الالعاب الاولمبية و تحت اعلامهم .. وللحقيقة ابطال الكورد يشاركون في الالعاب الاولمبية والبطولات العالمية في كثير من الالعاب مثل ( رفع الاثقال ، المصارعة ، الملاكمة ، كرة القدم و غيرها ) ، وينالون الاوسمة الذهبية و الفضية و البرونزية و يحطمون ايضا الارقام القياسية الاولمبية و العالمية ، ولكن تحت اعلام الدول المحتلة لكوردستان ، وليس علم كوردستان ( لان شعبنا الكوردي والى الان لا يتمتع بدولة مستقلة ) .. وقد ناضل هذا الشعب ولسنوات طويلة و حتى يومنا مستمر في النضال ، وقدم انهارا من الدماء الطاهرة من اجل ( استقلال كوردستان ) ، ولكن دون جدوى اا … ولا نريد ذكر الاسباب والعوامل في هذا المقال الخاص بالالعاب الاولمبية ، ولكن الشيء المهم لشعبنا الكوردي المناضل التركيزعلى ( صناعة الابطال ) وخاصة في الرياضات الفردية ( العاب القوى ، المصارعة ، رفع الاثقال ، الملاكمة ، المبارزة ، الجودو / التايكوندو ، السباحة ، الغطس ، الرماية ، الفروسية وغيرها ) ومن خلال اللجنة الاولمبية الكوردستانية والاتحادات و الاندية الرياضية في اقليم كوردستان وكذلك الاندية الرياضية في الاجزاء الاخرى من كوردستان .. و لاجل تحقيق هذا الهدف ( صناعة الابطال ) هنالك حاجة ضرورية و ملحة الى : .
اولا : تخطيط علمي لادارة اللجنة الاولمبية و الاتحادات و الاندية الرياضية .. وهنا ضرورة انتقاء رؤساء واعضاء لقيادة الهيئات الادارية من مختصين كفوئين وغيورين للترقي بمستوى هذه المؤسسات الرياضية الاولمبية ومن اجل تحقيق صناعة الابطال .
ثانيا : بناء منشئات رياضية ” ملاعب و قاعات داخلية و مسابح ( بمواصفات عالمية ومزودة باجهزة و ادوات رياضية حديثة ) .
ثالثا : بناء اندية رياضية في المناطق القريبة من المدارس و اماكن ومجمعات سكنية فضلا عن شبكة مواصلات من والى الساحات و الملاعب .
رابعا : اقامة مسابقات داخلية ضمن خطط ومواعيد دقيقة للفرق الرياضية الكوردستانية المختلفة بهدف تحقيق انجازات رياضية اولمبية و عالمية .
خامسا : اعداد مدربين اكفاء لتدريب المواهب الرياضية في المدارس و الجامعات و الاندية الرياضية ، وضرورة فتح دورات متخصصة بالتدريب الرياضي داخل كوردستان ، و ايضا ارسال مدربين للمشاركة في دورات تدريبية متخصصة خارج كوردستان .
سادسا : التعاون بين المدربين واطباء علم النفس في مجال التدريب و المسابقات و البطولات وصناعة الابطال .
سابعا : مشاركة المنتخبات الكوردستانية في البطولات و المسابقات التي تجري في بغداد و المدن العراقية الاخرى .
ثامنا : مشاركة منتخبات الاندية الرياضية الكوردستانية في بطولات خارجية ( عربية و خليجية و اقليمية ودولية ) .
تاسعا : اقامة بطولات ومسابقات دولية ” كالتي جرت مؤخرا في مدينة السليمانية وتحت عنوان ( “سيد الكون” العالمية لبناء الاجسام للرجال ) و للفترة ( 16 الى 19 / مايس / 2024 ) حيث تبنى اقليم كوردستان استضافتها مع ضيوف وفد الاتحاد الدولي للعبة على نفقتها الخاصة وبمشاركة 15 منتخبا عالميا في البطولة الى جانب مشاركات فردية لابطال من اوربا ومشاركة المنتخب الفلسطيني على نفقة الاتحاد العراقي لبناء الاجسام ( شفق نيوز 6 / 5 / 2024 – بغداد .
عزيزى د قاسم المحترم لا تستغرب من غياب علم كوردستان من هذا المحفل الرياضى واسباب عدم رفعه فى الماضى والحاضروالى اليوم على سارية الامم المتحده اولهما غياب ضمير العالم المنافق والمنظمات الدوليه وعلى رأسهم الامم المتحده المتشدقين بشعارات الحرية والانسانية والديقراطية والعدالة والمساوات وحق الشعوب المظلومة لتقرير مصيرها هذا اولا والسبب الثانى يعود الى خلافات وصراعات ساسة الكورد وزعمائهم فيما بينهم وتنافسهم على السلطه والمناصب والنفوذ والمال الزائل ويتجلى ذلك بوضوح اليوم وباجلى صورة فى التنافس المدمر المخجل والمعيب بين الحزبين الرئيسيين الحاكمين فى الاقليم والتشت والانقسام الذى يعانى منه الكورد فى بقية اجزاء كوردستان المحتلة لا يستفيد منه الا اعداء الكورد والمتربصين والحاقدين عليهم فى هذا الوقت العصيب والمنعطف التأريخى الحساس وفى ظل تحولات وظروف دقيقة تمر بالمنطقه يتطلب وحدة الكلمه والصف ونبذ الخلافات ولكن مع كل الاسى والاسف لا حياة لمن تنادى .شكرا على ما تكتبه من مقالات مفعمه بشعور وطنى واخلاص ادامكم الله ووفقكم
شكرا للاخ العزيز استاذ ابو تارا على مرورك الكريم وتعليقك الجميل .. من المحتمل ان يحضر وفد من اقليم كوردستان حفل افتتاح اولمبياد باريس 2024 يوم 26 تموز و بدعوة رسمية من الجهة الفرنسية ” الخبر منشور في شفق نيوز ” وهذه خطوة مبارك و مهمة للكورد في مثل هذه المناسبة الرياضية العالمية .. نامل ان نشاهد ابطالنا الكورد وتحت علم كوردستان في البطولات العالمية في المستقبل القريب .. انشاء الله .. مرة اخرى شكرا لك يا ابو تارا الغالي .