بالرياضيات ..حتى تثبت x يساوي y..عليك ان تفترض اولا ان (x لا يساوي y)..ثم تبدأ بحل المعادلة.. كذلك اليوم..حتى تريد ان تعرف (علي بن ابي طالب واولاده) هم سبب بلاء العراق.. ام ليسوا كذلك.. عليك ان تفرض ان (علي بن ابي طالب واولاده هم العلة).. اولا.. اها.. لتصل للنتيجة..
وقد تزعل..وتعترض.. وتتعجب.. وتغضب..وتزعل.. وتذهل.. وتشتم وتسب.. اذا سمعت من طرح:
انه لن يقضى على الفساد والفاسدين من احزاب ومليشات اسلامية موالية لايران ..بالعراق اليوم….الا (بالثورة ضد علي بن ابي طالب واولاده)…..صدمة ليس كذلك؟.. (واني مصدوم وياك)..!!!..واني شيعي جعفري المتكلم…(طمغة ونخلة وفسفورة).. وطرحنا لهذه الومضة الفكرية.. نريد ان نفهم.. اين جذور العلة لدينا.. بالعراق كدولة ووطن؟ هل بالله..؟ بالاسلام؟ بالنبي محمد؟ بالمذهب؟ بالتشيع؟ بالتقليد ؟ بالمرجعيات؟ بايران؟ بالولائية؟ بالصدرية؟ بالاحزاب الاسلامية الشيعية؟ بلمليشيات؟ بالمهدي المنتظر؟ ام المشكلة (بعلي ابن ابي طالب واولاده)؟ فالمرجعيات تطرح نفسها سادة نسبها للامام علي والحسين ويتبعها ملايين الشيعة بالعراق.. وهذه المرجعيات وابناءها واحفادها (المطروحين مقدسين وويلا لمن ينتقدهم).. لاتدعو للثورة ولا تفتي بالجهاد المسلح لاسقاط نظام الخضراء ببغداد الموبوء بكل مفسدة……اها.. ويدعي الشيعة بان كل من السستاني والخامنئي الايرانيين هم بمثابة الامام علي بالارض..(تخيلوا ذلك).. تخيلوا الامام علي (كاعد ببيت اجار بالنجف.. ويشاهد الفساد المهول بالعراق والظلم.. وهو لا حس ولا نفس.. (يقول ليس من مسؤوليتي)..؟؟ اها.. ويدعو كل اربع سنوات لمشاركة الشيعة بالانتخابات.. لتدوير النفايات السياسية.. ويفتي لتشكيل مليشات.. تخضع لذيول ايران.. اها..
والاحزاب الاسلامية الشيعية تدعي انها على خط الامام علي وهي تحكم العراق فسادا براية علي
ابن ابي طالب و الحسين.. وقادتها يفتحون المواكب الحسينية للطم.. بالقصور التي استولوا اليها واخرى بنوها.. بمليارات العراق المسروقة.. وياتي الالاف مؤلفة الشيعة للحضور فيها …. والمليشيات كالحشد والمقاومة ترفع شعار (باقية حتى ظهور القائم اي المهدي حفيد علي)..وتطرح نفسها حماة العرض.. واووو.. أها.. وملايين الشيعة التي تمارس الطقوسية بكربلاء والنجف كل سنة.. لا تهتف ضد الفاسدين ولا تزحف لبغداد للخضراء لاسقاط نظام الفساد والعهر والاجرام والعمالة.. لانها منقادة لهذه المرجعيات الايرانية واللبنانية والباكستانية و الهندية والافغانية.. اها.. والجماهير الشيعية تنتظر المهدي الغائب .. وهو لا يظهر.. وتارك (وكلاءه) المرجعيات كما تطرح نفسها (وكلاء المهدي).. والمرجعيات واولادهم واحفادهم.. بالعسل ينعمون..
المحصلة.. (العراق ميت سريريا ..
لان الشعب اذا ثار ضد منظومة الحكم العقائدي والسياسي والمليشياتي.. ترجمة فعلية لهذه الثورة.. هي ضد علي ابن ابي طالب واولاده وضد العقيدة الشيعية.. اها).. فويلا للشعب ان فعل ذلك.. فمليشيات الحشد والمقاومة باقية بسلاحها كسياط على من يخرج على نظام الخضراء المدعوم من ايران.. اها .كولا لا حبيبي..
وقد يسال سائل.. (هو علي واولاده شدخلهم)؟ ليطرح احدهم..
(اذا جعلنا علي بن ابي طالب والحسين والحسن وذرية الحسين).. قدوة للعراق كدولة وللعراقيين كشعب.. فمصير العراق الفتن والزوال والحروب والتقية خوفا من البطش..كزمن الامام علي .. ومصير الشيعة القتل والتنكيل والضياع.. (كمصير الامام الحسين الذي قتل).. (والتقية خوفا كالائمة البقية).. او (ذبة براس معمم واطلع منه ميت بقهرك)..فالمصير الذي ترسمه لك.. هو مصير قدوتك التي تضعها لك..
وقد يسئل سائل.. هل المقصود (بالثورة ضد علي بن ابي طالب واولاده).. تعني ان نكون وهابية
ناصبية سنة بعثية ملحدين كفار علمانيين ..الخ الخ الخ.. الجواب كلا.. الثورة ان (تترك الامام علي بن ابي طالب و اولاده) مستراحين بقبورهم.. ولا تعتقد ان الجنة ورضى الله هو بان (تتمسح بقبورهم مراقدهم.. او تمشي حشودا الى حيث دفنوا .. او تعتقد ان بزيارة الحسين تغسل كل ذنوبك وسرقاتك وفسادك.. او تعتقد ان الولاء لعلي واولاده.. هو بسب صحابة النبي وعائشة زوجة النبي.. او تعتقد بان بلطمك وزنجيلك وتطينيك.. والمشي على الجمر.. سيدخلك الجنة.. لا وحق ربك الكعبة)…. كيف..الحسين ثورة ضد الظلم..فهل يوجد ظلم اكبر من الظلم بالعراق.. بابشع صورته الفساد.. من ما موجود بالعراق…(20) مليون شيعي…بكربلاء بعاشوراء..ولم تنطق بكلمة ضد منظومة الفساد الشيعي بالعراق… فهذه الحشود المليونية.. كشفت بان ..اولويات الملايين..ليس بناء واعمار ومكافحة الفساد…كان سمعنا حناجر الملايين تطالب بذلك..بل اولوياتهم…اللطم وليس انتشالهم والعراق من الوضع المزري اللي هم فيه..
اولا… مع الأسف.. حشود مليونية..ما ترعب شعرة من راس حوت من حيتان الفساد..بل ذبانة على راس
حوت الفساد ..نور زهير ما ترعبه…..بل تطمئن كل فاسد..بان الشيعة اخر ما يفكرون فيه الثورة والزحف للخضراء وكر الفساد..وان من يؤمن هذه الحشود المليونية ويديرها..وازامط بيه..هم الفاسدين بالحكم انفسهم..كول لا ..عزيزي..ثانيا..ما وضح عندي..صوتهم..لبيك يا الله….لو لبيك يا حسين..؟ اليس هذا شرك بالله.. ان تقولون (لبيك يا حسين)..فالله حي لا يموت..ولبيك يا الله..بالصلاة والصوم ورعاية اليتيم..والحج والامر بالمعروف….الخ.. السؤال لبيك يا حسين.. فالحسين قتل ومات…فكيف يريدون تطبيق لبيك يا حسين..بالتطبير واللطم والتطيين والمشي.. والزناجيل …وتعطيل الدولة…بمناسبة ما انزل الله بها من سلطان..الشهداء احياء عند ربهم…يعني ليس بالارض…يورزقون..وليس يارزقون…اي يرزقهم الله…وليس هم من يرزقون الناس..اها…لبيك اللهم لبيك..بالحج…وحدانية الله وعدم الشرك به..اما بكربلاء ..لبيك يا حسين…الله بالموضوع وينه..يمعودين..هل الحسين طريق ..الى الله…عليه …ما عبدنا اللاة والعزى ومناة الا وسيله تقربنا إلى الله…اها…الشرك بالله..ما وسيلة الحسين إلى الله…هو النبي وقرانه..فالمفروض وسيلتنا الى الله النبي وقرانه…خلصت راحت….
فالحسين لم يترك لنا تفسير للقران او قران بخطه..ولا اي علم ينتفع به الناس..
لعلاج الامراض او كشف الفضاء او حل الازمات الاقتصادية..رغم ١٩ سنة عاشها بظل معاوية..كان متفرغا ولم يكتب شيء.. فكيف نتمسك بالحسين..اذن..بس اريد اعرف..رجل خرج بتوقيت خاطئ للمكان الخطئ..ولم يفوضه احد..واخطء باخراج عائلته ….وتم قتله…. فما ذنبنا نحن والاجيال التي جائت بعده..فقتلت الحسين ومن تخاذلوا عن نصرته قتلوا…ودمرت. بيوتهم…فعلى ماذا اليوم بكاء وصراخ وعويل..مجرد تساؤلات.. وننبه.. روايات كسر ضلع الزهرة…لدينا كشيعة..كلها ضعيفة..رواها إبان بن تغلب ..عن..سنان بن قيس..وابان بن تغلب ..عندنا كشيعة..كذاب..ولا يؤخذ منه..اها..وسنان بن قيس..مولى عمر..لم يحضر الواقعة المفترضة بكسر الزهرة فكيف علم بها. .؟ولا يوجد روايات بكتب السنة المعتبرة..بخصوص كسر ضلع الزهرة..
وما هي احكام التي اضاعها يزيد..وارجعها الحسين..
كيف لولا الحسين لما بقى الاسلام..مات النبي ..بقى الاسلام..مات عمر وبقى الاسلام.. مات علي بن أبي طالب..وبقى الاسلام..مات الحسن وبقى الاسلام…مات الحسين وبقى الاسلام..شئنا ام أبينا.. فبني امية. اسسو دولة اسلامية وسعت الاسلام من الصين للمتوسط للاندلس.. فالحسين لم يترك للامة لا سند للقران ولا كتب بالعلوم..ولا بالشريعة…
فشعار باسم الدين باكونة الحرامية..غير صحيح…فافغانستان يحكمها الدين ولا يوجد فساد ..
فبحكم المذهب انباكينه.. لنحدد كلامنا..فاين العلة.. هل بالاحزاب السياسية و المليشيات؟ فلماذا كل اربع سنوات يعاد انتخابها رغم عدم و جود اي انجازات لها تنعكس على الشارع العراقي..ولكن لمجرد فتوى او بيان صدر من وكيلا المهدي حفيد الامام علي (المرجعيات كالسستاني وخامنئي وحائري..الخ) يدعون الشيعة للمشاركة للانتخابات لتدوير النفايات السياسية..والشيعة تقول يامر المرجع تاج تاج على الراس فلان او علان من مرجعيات العجم ..اها؟ هل المشكلة بايران فلماذا يدافع الكثير عن ايران وسليماني؟ هل بالمرجعيات الاجنبية بالنجف وقم كالسستاني ..الخ؟ هل بالذيول؟ هل بالقطيع للمرجعيات وابناءهم واحفادهم؟ هل بامريكا واسرائيل والصهيونية و الامبريالية والاستعمار والماسونية!!!!؟؟؟؟
فبعد فشل الانتخابات بالتغيير…رغم مقاطعة الغالبية من الشيعة العرب بالعراق..بسبب التزوير وتهديد سلاح المليشات.. وهيمنة الاحزاب الاسلامية وحيتانها الفاسدين عل. مفاصل الدولة الامنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية والوزارة المدنية كذلك..وعلاقات العراق الخارجية..
فمن يقول.. (احنه.. علي ابد ما نعوفه).. ..
بس تجدهم بالملايين هاجروا هربا من عراق علي بن ابي طالب..تجدهم بالملايين.. يندبون حظهم انهم ولدوا بعراق علي ابن ابي طالب..تجدهم بالملايين.. لو تجيهم فرصة اليوم يهاجرون جماعات خارج عراق علي بن ابي طالب..وتجد اخرين.. باسم علي بن ابي طالب.. استولوا على المناصب والثروات ومفاصل الدولة الامنية والعسكريةوالسياسية والمالية والاقتصاديةوسلموها شلع قلع لايران دولة المهدي حفيد علي بن ابي طالب..مو لو ممو.. وتجد ملايين.. ياكلهم القهر على وضعهم من الحر بدرجة حرارة 65درجة.. ومخاطر الجفاف النهرين.. وبطالة مليونية.. ومخاوف انهيار العملة.. وعدم وجود رواتب.. بظل عراق علي ابن ابي طالب.. اها..تنويه..من يحكم العراق اغلبهم اولادهم وعوائلهم يقيمون خارج عراق علي ابن ابي طالب.. بدول اجنبية ومتجنسين بجنسياتها ويتنعمون بهذه الدول التي لا توجد فيها مراقد علي بن ابي طالب واولاده.. اها..
من ما سبق.. لمن يقول الشيعة ..(علي ابد ما نعوفه)..
نقول له…. الرجل مات منذ ١٤٠٠ سنة…وراح لربه…يا شيعي …روح شوف اهلك وابنائك…روح شوف بلدك المسروق العراق..روح شوف حالك..وسؤال…شلون الامام علي ما تعوفه؟.. بشتم الصحابة وزوجة النبي عائشة..وتلطيخ يدك بدماء اهل السنة..وسرقة اموال العراق بدعوى اموال الدولة مجهولة المالك..واعلان ولائك لايران لتكون ذيل باسم العقيدة..تلطم وتضرب زنجيل وتطيين وتمشي على جمر..وتعطل الدولة..لجعلها دولة طقوسية… وليس دولة صناعة وزراعة وخدمات وعلم وصحة راقية..وسؤال…الله بالموضوع وينه..؟ما يحصل من تقديس لال البيت ابعد الشيعة عن روح الاسلام..بابعادهم عن عبادة الله الحقه…وابعدهم عن بناء اوطانهم..وجعلهم نجرد قطيع لمراجع ايران وافغان وهنود وباكستان..ولبنان..وذيول لايران…
وسؤال/ لماذا يتم تحشيد الملايين لكربلاء..:
1.رسالة للمجتمع الدولي.. بان العراقيين ليس اولوياتهم الاعمار والبناء ومكافحة الفساد والقضاء على الفاسدين (الطبقة الحاكمة بالعراق اليوم)..
2.رسالة تحدي للسنة والمجتمع الدولي نحن هاهنا.. والله بفلسين ما نشتريه…فشعارنا لبيك يا حسين…وليس لبيك اللهم لبيك..اها….. والشيء المضحك (ان الشيعة يطلمون ويطينون انفسهم) ثم يقولون (رسالة تحدي للسنة).. والسنة يردون على الشيعة.. (اجلدوا صدوركم وظهوركم.. وتطينوا.. واعوو كالكلاب .. كلاب رقية وكلاب الحسين).. فهذا انتقام الله منكم على مس اعراض النبي بزوجته عائشة.. وسبكم للصحابة.. اها..
3.. رسالة بنجاح مشاريع التجهيل.. من انتشار الامية بالعراقيين لاعلى مستوياتها.. وتردي التعليم والقطاعات الصحية.. والياس انتشر بين الناس… بعدم وجود امل بالتغيير.. فجلئ الناس للطم والتطيين والخرافة .. ليخدرون انفسهم من ماسيهم..
4.. رسالة ايران للعالم.. إن الشيعة بالعراق اولوياتهم اللطم والتطيين والزناجيل والتطبير ..والعواء ككلاب رقية وكلاب زينب..وكلاب الحسين..اها..ونحن الايرانيين بناة دولة وحضارة.. فالعراق السياسي يمر من طهران وليس بغداد .. والعراق الشيعي يمر من قم الايرانية وليس النجف..
.. ……
تحية طيبة
دعنا من الإستعاضات والرموز , بكل صراحة ومع جل تقديرنا و إحترامنا لأمير المؤمنين وذريته, فهو في الحقيقة لم يكن رجل دولة ولا سياسة ولا رجل دين, هو لم يتمكن من تولي الخلافة إلا بمروان بن حكم ووقوف بني أمية معه ولما تولى الخلافة لم يتمكن من إدارتها فأنتقل إلى الكوفة فلحق به فريق عائشة فقتل مروان قادتها الإثنين, وأخيراً قتل على يد أصحابه المقربين والحسين قتل على يد إبن الوالي الذي عينه علي , محبة الساسانيين (الآن هم الشيعة العراقية المستعربة) لبيت على وتشبثهم به جاء فقط لأنه لم يشترك مع عمر في تدمير بلادهم ولما لم يتمكنو من مقاومة الإسلام أسلموا بإسم آل البيت وتعظيمهم وهم الذين لم يكن أياً منهم شيعياً , فلا عجب في التناقضات التي تملاً السياسات الحالية