——–
إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْ
بِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ
–
وَحَــرَّكَهَا رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌ
بِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ
–
فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّ
وَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ
–
تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــا
وَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ
–
فَــتُبْدِي الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَى
وَفِــي الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ
–
وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيها
لِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ
–
لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍ
وَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقًّا كَــرِيمَةْ
–
إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍ
لِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
–
فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقًا فِيهِ رَيْبٌ
عَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ
–
خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَارًا
طَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ
—
عــبدالناصر عــليوي العبيدي