دلت التجارب الشعبية على إن أشد انواع السم سمية وأفتكها في تفتيت التوافق المجتمعي ومن ثم ردم وحدة المصير وزرع هوة جد عميقة بين جميع التصورات !! مردها هم اولئك المرضى الذين يعتاشون على فبركة قضايا وبالتالي نسج وهن ممض وقضايا ممجوجة تعف منها النظرية المؤامراتية نفسها !! .. وإن صناعة الفرقة والقطيعة سلاح أمض من الدوشكا والرشاش وكمثال بسيط عن سيميائية الحقد الأرعن حقيقة ما كتبه عبقري في فن صناعة العدائية المترافقة بالحقد والكراهية ذلك الذي ربط – كمثال – بين استفتاء قناة الجزيرة قبل اعوام !! حول شرعية دعوة إقليم كردستان إلى إستفتاء حول حق تقررير المصير حينها ووصول وزير خارجية قطر الى كردستان – و .. بالتالي ضجيج – صخب نظام الملالي بتابعيه و .. مسألة استقلال كردستان ؟! .. ولاحظنا حينها رد شعب كردستان بالرغم من المقبور قاسمهم وكل من حوط محاولته داعما ولكنهم فشلوا ؟!! نعم وهناك أيضا من غاص في وحل الحقد والطغينة إلى درجة ان طريقة وشكل لباس المختلف معه ترعبه ، وبات هنا وبكل بساطة واريحية ورغم كل ذلك يمكن القول بأن كردستان الوطن – الدولة هي قادمة يعني هي قادمة ، مهما تفنن امثال ذلك وتفننوا في سبل واشكال معاداتها ! لأنها في الاصل هي قضية شعب ووطن ، والإحداثيات أخذت تتواتر وكما هي التعهدات ومئوية لوزان كما الوثائق المخزونة كعهد سرية ومضامينها قد آن أوان الكشف عليها او السعي وبعيدا عن الفوضى الخلاقة التي ارعبت كونداليزا رايس ومن بعدها هيلاري كلينتون و .. مع ذلك نرى ان كل المؤشرات وافرازات الفوضى تودي الى ذاتها المؤشرات . ولكن من جديد ؟ وبالتاكيد فان تلك التوافقات وبعد مئويتها لن تنفذ هكذا وبسهولة ! لأن التجارب التاريخية اكدت وفي اكثر من حالة بان أشد انواع السم وأفتكها في تفتيت التوافق المجتمعي ومن ثم ردم وحدة المصير وزرع هوة جد عميقة بين جميع التصورات !! هم اولئك المرضى الذين يعتاشون على فبركة قضايا وبالتالي نسج وهن ممض وقضايا ممجوجة تعف منها النظرية المؤامراتية نفسها !! .. صناعة الفرقة والقطيعة سلاح أمض من الدوشكا والرشاش وكمثال بسيط عن سيميائية الحقد الأرعن حقيقة ما كتبه عبقري في فن صناعة العدائية المترافقة بالحقد والكراهية ذلك الذي ربط بين استفتاء الجزيرة حينها ووصول وزير خارجية قطر الى كردستان و .. بالتالي هرهرة نظام الملالي بتابعيه و .. مسألة استقلال كردستان ؟! .. وبعبارة مختصرة : لقد فعل قاسم سليماني مافعله ! ومن خلفه الجوقة ! ومع ذلك فقد انتصرت ارادة حق تقرير المصير ومعها المقولة ترسخت : كردستان الدولة قادمة وبحق القانون الدولي وبات مفهوم حق تقرير المصير نصا وبقانون جماهيري وهي قادمة ، اجل هي هكذا من المفترض ان تكون حقيقة المواقف التي تتأسس على قاعدة انجاز مهام المرحلة القومية وبسلة مطالبها وبالنقيض تماما مع المهام التي ينفذها اجندات اخرى مثل
تصريحات واحدة من قيادات حزب الإتحاد الديمقراطي – لا أتذكر هل هي الهام أحمد كانت ام آسيا عبدالله منذ عدة سنين ، أو أقل بأنهم ربما سيتوجهون إلى ادلب ؟! .. والسؤال هنا ! هي لم تذهب الى إدلب وفتحت خاصرتين للأعداء ! واحدة في عفرين الجربحة والثانية في رأس العين ! فهل كانت السيدة تنتظر إيجاد سبب / مسوغ لذلك ؟ يعني وبالمقشر حجة قوية حتى تتساوى وترتقي إلى كارثة عفرين مثلا ! والآن فقط ليتذكر أمثال السيد آلدار خليل عفرين وعدوانية إدوغان ؟ وكاني به قد فوجيء ويقنع القطيع بمرياعية انسجم حتى هو فيها ؟ او وكأني به نسي او تناسى ولربما بالفعل ومن جديد قد نسي – تناسى الجزء الأكبر من كردستان لابل وقد كانت آيس لاند حقيقي ووضعت في – بوز دولابي – ثلاجة تعطلت محركها ووسط هذه الحرارة العالية والطفرة المناخية التي ذابتها ( فدوة ) لعيون إردوغان !! .. أجل وكحالة شعور عال من النكدية حيث بات من ابسط المسلمات في واقع منطقتنا أنه لازالت في عميق مشرقنا : قضيتان أساسيتان يحاول العصبويون / الحزبيون ممن لا يرون أبعد من مناخير / مناشير أحزابهم فيزجّونك بخانة القمع الفكري او الإعتقال الحقيقي منه والرمزي متمسكين بتقية حتى ـ أمثال البلتاجي المصري ـ أخذ يتنصل منها فإما كل شيء مباح لهم أو أنك ـ خائن مرتزق متواطئ ـ ما أجهل وأقبح السياسة حينما يتعاطاها الجهلة ؟ !!! ومع هذا ياسادة : أن الركوض وراءا بالقفز على كامل الحقيقة إن باجتزائها أو التعتيم عليها هي مسوغات لإنهزامية داخلية يشعر بها من ركب موجة ذلك الزحف الما ورائي ، ومن هنا وأمام الإلحاح المطروح بسؤاله وفي خاصية قضية المشروع الدستوري سؤالا وعلى مدى سنين الأزمة السورية حتى لا اقول فقط وثورتها !!! بطرحها وهذا الخلط المتقصد في أوراق اللعبة السياسية إن من ناحية الهيمنة بما يشبه السيطرة العسكرية ـ وهذا ما هو عليه الواقع ـ وبالتالي التصميم على بلبلة كما تشتيت طاقات الحركة الكردية بكل مسمياتها في محاولة وأد مدروس وممغنط أيضا يترافق معها ـ وأيضا ـ ابتزاز الرؤية الكردية المطروحة لحل القضية الكردية على قاعدة حق تقرير المصير من جهة وكمشروع الفدرالية التي أقرتها – الهيئة الكوردية العليا – عند تأسيسها وقبل تغريبتها / تغييبها الأخيرة ، كل هذا حدث حينها ليوائم ويتوافق ـ بالمطلق ـ مع مشروعين اساسيين طرحتا حينها ومازالت واحدة منها تتوافق بالمطلق مع مشروع الاستاذ حسن عبدالعظيم وهيئة التنسيق ( العروبية ) كما وطروحات الإستهلاك السلطوي وموائمة وجهات نظرها بأنها الحامية الأولى إن للحفاظ على وحدة وجغرافية البلد كما وحقوق الأقليات التي عفستها خلال سنين حكمها الطويلة ، ومن الضرورة هنا التركيز أيضا على أن تتوافق هذه الخطوة وبشكل غير مباشر أو متقصد ولكنها كتحصيل حاصل لا تصب إلا في هذه الخانة ومن هنا ـ أرى ـ بأنّه كان لزاما على الجهة التي طرحت حينها ما يسمى بمسودتها للدستور وحتى تكون صادقة وصريحة مع طرحها كان عليها أن تقوم بتهيئة المناخ السياسي وذلك بإزالة كافة الممارسات التي جندتها وأوجدتها في الساحة السياسية الكردية من خلال التفعيل المسؤول والدقيق لإتفاقية هولير الثانية وكذلك التراجع الفعلي وأيضا الحقيقي عن الهيمنة والإستئثار والإحتكار وبالتالي علينا أن نقر ونعترف يصوت عال : أنّ ما جرى حينها في عامودا من استباحة للدم الكردي والهجمة الشرسة على النشطاء يعتبر مفصلا هاما وكهدف كان معنونا ومكشوفا بانه لارادع ولا حرمة لاية زمرة دموية عندهم وتقمصوا وبروح باردة النزعة البولبوتية وهدروا الدم وبكل روح باردة ، إن التاريخ يؤرخ لما قبلها وما بعدها ولن يجدي نفعا في تجاوز هذه المآسي سوى السعي الفعلي للملمة شظاياها وتقديم الحلول الناجعة وذلك اولا على ارضية ان الجرائم لا تسقط بالتقادم وكل ذلك على ارضية القبول بمخرجات سابقة سواء أدت إلى تشكيل لجنة تحقيق كردستانية مختصة كما وتوفير وتقديم كل الوثائق والبيانات المتعلقة ، ومن ثم الإعتذار ومحاسبة المنفذين كائن من كانوا ولأيّة جهة منتسبون ، وحينها – وكمخيال لن ترى حتى في الأفلام السينمائية – حينها ما يمكن التأسيس عليها وتشجيع الجهة المتنفذة وتعليمها جملة من التوافقات التي ـ لربما ـ تؤدي الى صياغة جديدة لنوع من التفاهمات البينية وصياغة عقد دستوري توافقي للمشروع الفدرالي الذي تم التوافق عليه وبات حينها كمطلب أساسي تبنتها الهيئة العليا الكردية بامتياز ، قبل أن يتبارز السيد آلدار خليل عليها وينهيها أما الضجيج المرافق ل ـ بروباغندا ـ الباصمين بالعشرة ومن ثم سلسبيل الإتهامات فهي لا تستحق حتى مجرد سردها ، وبالمختصر في هذا الجانب سأذكر أمرين : أن قضية الشعب الكردي في الجزء الملحق من كردستان بسورية هي قضية ارض وشعب وهي في خانة قضايا الشعوب التي تستحق حق تقرير المصير وبامتياز وكل جعجعة او مزاودة او تخوين للمخالف وطرح المقدس الذاتوي لا يتجاوز ـ ابدا ـ وأفق قائلها أو متبنيها . وهنا وبصراحة علي أن أقر بأنني من النوع الذي يهوى الكلمات المتقاطعة والمعاني الصعبة او غير المتداولة إلا ـ في ذوقيات خاصة ـ ولهذا أسرع الى صفحات ـ الذاكرة لا المعاجم ـ ومن جملة هذه المصطلحات وخاصة منها الكلمات السياسية والتي ما – انهضمت – معي ولا استطعت ان ارى لها حتى ترجمة تقنع سوى في الأفق السياسي لمستخدمها .. عبارات تنمّ عن سادية مقرفة وعدوانية شرسة شراسة ـ السادي في ارقى تجلياته ، او ما يسمى .. ـ وتلك اللغة الموصوفة كما المرصوفة على ألواح من الخشب مشفوعة بسندات حسن أو سوء سلوك والأدهى كصكوك غفران للوطنية وأول من هو ـ مطلقه ـ منها ـ الوطنية – براء ، وهنا يمكننا التساؤل ؟ ما الفرق بين الطلقة في القمع أوالتحقير حتى الموت ؟ أوليست هي لغة كانت تمارس من قبل الغير فينا ذات يوم وانتقلت كعدوى سريرية لمن ينتهجها ؟ … قليل من الحياء فهو عار كبير أن تتقمّص عدسة لا تريك غير أبيضك المسوّد سواد ليلة شتوية لا أثر فيها لضوء هذا إذا ما كنت في الأصل تقرّ بوجودها غير الإيحائي لك ـ وأعني بها هنا الشفق ـ وبهاء ربيعها كردستان غير المبوصلة يا سادة والمقطعة بذات السكين التي نقشتها في ذاكرتنا و – إلى الابد – يا أشد معجبينها لهاته الكلمتين حرف جر ومجرور وظلت لاحقة ازلية وبديكومنت لصقة الأسد وتتناسون بأنها ظلت لصقة واللصقات تتآكل وتنهار و .. فتكم بعافية