التركمان والكرسي المتنقل- ليواء/ عبدالخالق عمر عبدالله الساقي

الح على قلبي لماذا لا ترفع الستارة عن افكارك انشرها و لا تخشى الرقيب ، ان المتطفليين يحاولون ابقاء التركمان متضعفين في وطنهم
سوف اكتب سطور و مقالات تباعا لاكشف السوء عن اخوتي ابتداءا  من التركمان الساكنون في حدود الاقليم كوردستان العراق ، هم مواطنو هذا الاقليم لاغبار علي هذا ، ولكن بعضا منهم عليهم الوقوف على ارضية الانتماء الوطني لاقليم كردستان العراق وان قبور اجداتهم و تراثهم الثقافي شاخصة و ذكرياتهم و احاديث تروي لهم من ذويهم طفولتهم و الازقة التي لعبوا و ترعرعوا فيها و ساحات العابهم و مدارسهم .
انهم ابناء هذا الاقليم وعليهم ان يقفوا بوجه اجندات التي تحاول ان تجعل منهم مطبة لمأربهم و نتسيهم وانتمائهم وان شواهد المواطنة و الاحساس بالانتماء لهذا الوطن اقوى بكثير من اغراءات الاجندة المعايدة لانتمائهم الوطني هم مع اخواتهم الكورد والكلداشور و المكونات الباقية كانوا في خدمة هذا الاقليم منهم اطباء و المهندسين و معلمين و تجار كبار وجميع مرافق الحياة يدا بيد خدمة خدمة الانسان والوطن في هذه البقعة الجريحة المستلبة حقوق مواطنينها عبر الحكومات المتعاقبة على العراق هذا الوطن وطن المؤاخاة القومي والديني
اما معاناة التركمان في زمن البعث والحكومات البائدة قد تكون جزء مما عاناه الكورد ، تعرض التركمان الى المسخ القومي في زمن البعث قيل لهم اختاروا بين ان تكون عربا تعيشون في كركوك او تركمانا وتطردون الى مناطق الحكم الذاتي انا ذاك ( اربيل، السليمانية، دهوك).
ان التركمان و المكونات الباقية في منظور الاتحاد الوطني الكوردستان هم شركاء في هذا الوطن له حقوقه الشخصية وعليه واجبات وله حقوق قومية والانتماء الوطني لاقليم كردستان العراق اما التركمان داخل المادة 140 فهنا تسكب العبرات ان لم يسحن الاختيار عليهم التفكير بعقلانية و الرضوغ الى نداء القلب ليرجع للخلف قليلا وينظر الى الساحة بزاوية 360 درجة عند ذلك يكون على بين يختار انتماءه الحق ان يكون شركاء الوطن على ارضهم و بين اخوانهم التاريخيين من مكونات اقليم كردستان العراق في اقليم مؤخاة بين القوميات والاديان والثقافات وقبول الاخر
ان العقلاء و الاصلاء منهم في انتماءهم انهم يخصون من تخلي و هروب الاجندات كما حدث عبر التاريخ انهم يحسبون قد ياتي يوما لو اختاروا خارج حدود الاقليم ان ياتي طارق عزيز اخر يصرح و يقول ( ليس في العراق تركمان ) وعلي كمياوي اخر يقول( يجب ان نجعل من قهوجينا ترمانيا ) ……. والحوار مفتوخ