* المقدّمة
هذه معلومة وليست نكتة أو مزحة وعلى اللبيب أن يفهم ما أعنيه إذ لا أستطيع البوح أكثر أو وضع النقاط فوق الحروف ، وألاخطر أنه يتحسسها كل يوم بدليل مانراه من صفعات متتالية له ولذيوله ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
بالمنطق والعقل كيف لإسرائيل أن تقدم على إغتيال هنية وفي عقر دار الملالي والانكى في يوم تتويج رئيسهم الجديد مالم تكن قد حسبت لكل شئ حسابه ومنها الرد على الرد الايراني ذيولهم ؟
فهل قادة إسرائيل (وهذا ليس دفاعاً عن أحد بل تحليل) حمقى أو مجانيين لكي يقدمو على قتل هنية في قلب طهران بعد قتلهم لفؤاد شكر في قلب الضاحية وفي هذا التوقيت الصعب والخطير عليهم وعلى شعبهم خاصة وهم يحاربون على أكثر من جبهة ومكان ؟
الجواب بكل بساطة لا ، فهم يدركون جيداً ما يفعلون كما ملالي إيران وذيولهم ، بدليل أنهم يخشون الرد الاسرائيلي ألف مرة على ردهم إذ قد يكون فيه هلاكهم وهلاك ذيولهم لتصدق مقولة الشاه الراحل الذي قَال:
{سياتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم} ؟
خاصة في ظل إقتصاد مدمر إذ فقد تومانهم أكثر من 80 % من قدرته وعقوبات ستكون أشد وأقسى ، والاخطر في ظل الاختراق الأمني والاستخباراتي الكبير والخطير والذي بات يهدد حتى رأس المرشد خامنئي ، فما بالكم لو قصفت إسرائيل كل منشأتها النفطية والحيوية وموانئها وسفنها وقواعد صواريخها ووو ؟
* وأخيراً …؟
أقول لِقَادَة حماس والجهاد وغيرهم
لكي لا تموتو أو تخزو مرتين لا تعود لمن خذلوكم ، سلام ؟