دعما للشفافية (سەكۆ) مشروع جديد تطلقه دائرة الاعلام والمعلومات- مهند محمود شوقي

ماتزال التشكيلة الحكومية التاسعة لإقليم كوردستان تواصل إنجازاتها وتقدم خدماتها للمواطنين ضمن خططها التي شرعت بها منذ عام ٢٠١٩ بعد أن تولى مسرور بارزاني قيادتها ليباشر بتعزيز وحماية الأمن المائي من خلال إنشاء العديد من السدود المائية كركيزة أساس تحقق الكثير للأجيال القادمة في إقليم كوردستان . وبحسب التقارير الرسمية لدائرة الإعلام والمعلومات في حكومة إقليم كوردستان فانه يوجد حالياً في إقليم كوردستان 34 سداً كبيراً ومتوسطاً وصغيراً و تم الانتهاء من بناء 23 سدا منها، ومن بينها سد جَمَركة في أربيل بسعة تخزين 1.2 مليون متر مكعب من المياه . وسد خنس في دهوك بسعة تخزين 6.7 مليون متر مكعب من المياه، وسد ديوانة في السليمانية بسعة تخزين 19 مليون متر مكعب من المياه. وسد تورَجار في گرميان بسعة تخزين 1.7 مليون متر مكعب من المياه ،وسد باستورا في اربيل بسعة تخزين 20 مليون متر مكعب من المياه وسد آقوبان في شقلاوا بسعة تخزين 3 مليون متر مكعب من المياه متر مكعب من المياه و سد شَكير في كويسنجق ،و سد گومسپان في أربيل والذي يعتبر ثالث أكبر سد في إقليم كوردستان بعد سدي دوكان ودربنديخان حيث بلغت قدرته التخزينية مايقارب ال 93 مليون متر مكعب من المياه فيما أن هناك 11 سداً آخر قيد الإنشاء وهي في طور الإنجاز ومن المؤمل أن يتم الإعلان عن إكمالها هذا العام
هذا ومن المقرر و بحسب المختصين أن تستوعب السدود المائية في إقليم كوردستان أكثر من 150 مليون متر مكعب من المياه، وستساهم هذه السدود في توفير جزء كبير من إمدادات المياه الصالحة للاستخدامات الحياتية اليومية ويكون لها دور فعال في إحياء العديد من المساحات الخضراء وتنمي الثروة السمكية وتعزز من الانتاج الزراعي في اقليم كوردستان دعما للاقتصاد الأخضر الذي بانت ملامحه خلال الأعوام الخمسة الماضية إذ صدر إقليم كوردستان العديد من المنتوجات الزراعية إلى دول الخليج وأوربا وأمريكا إضافة إلى دور السدود الاهم في الحد من الفيضانات التي كانت تهدد مدن الاقليم سابقا . إضافة الى السدود المائية شرعت حكومة اقليم كوردستان بتقديم الخدمات الى المواطنين من خلال انشاء المئات من المشاريع الخدمية كالطرق والجسور وبناء المدراس والمستشفيات وعدد كبير من المساجد والكنائس ودور العبادة اضافة الى ترميم وتطوير العديد منها على الرغم من وطأة جائحة كورونا عام ٢٠٢٠ وانخفاض أسعار النفط، وعدم إرسال المستحقات المالية للإقليم من قبل الحكومة الاتحادية.
الشفافية والمصداقية من خلال دائرة الاعلام والمعلومات
وضعت التشكيلة التاسعة لحكومة اقليم كوردستان خطط استراتيجية وبرامج استهدفت خدمة المواطنين وشرعت بتقديم خدماتها ومشاريعها المنجزة والتواصل الدائم مع المواطنين من جهة والوزارات من جهة اخرى من خلال دائرة الاعلام والمعلومات التي تأسست عام 2013 وبدأت العمل بشكل فعلي عام 2019 بعد ان ترأسها الدكتور جوتيار عادل وبواقع الاربعين موظفا استطاعت الاعلام والمعلومات وبتوجيه مباشر من قبل مسرور بارزاني رئيس الحكومة ان تجعل الشفافية والوضوح في التعامل مع المواطنين جل عملها …لترفدهم وبشكل يومي بتقارير تتخللها لغة الارقام فيما يخص المشاريع التي انجزت وتكلفتها ومدة الانجاز ولتطرح دائرة الاعلام والمعلومات مشروعها الجديد الذي يعرف بالمنصة (سه كو) الذي يعنى بمتابعة الاخبار المضللة للرأي العام وتصحيحها كل ذلك يأتي تماشيا مع توجيهات التشكيلة التاسعة التي عززت من منظور الشفافية وعملت على التصحيح والانجاز على الرغم من كل الظروف التي حاولت ان تعيق التقدم الحاصل في اقليم كوردستان الا ان الانجازات لم تتوقف اذ ماتزال هناك العشرات من المشاريع القادمة التي من شأنها ان تعزز البنى التحتية لكوردستان .
رئيس دائرة الإعلام والمعلومات نطمح للأفضل
يؤكد رئيس دائرة الإعلام والمعلومات الدكتور جوتيار عادل أن التشرف بتقديم الخدمات للمواطنين والعمل على أن تكون الشفافية هي المصداقية في التعامل بحسب توجيه رئيس حكومة إقليم كوردستان كانت الأساس في عمل دائرة الإعلام والمعلومات وان الطموح لما هو قادم لا يقتصر على وضع المواطنين بتقارير يومية عبر السوشيال ميديا فحسب بل أن وضمن المقرر لما هو قادم أن تكون هناك قناة إعلامية حكومية لكوردستان لتنقل الإنجازات للمواطنين وكل ما يتعلق بحكومة الاقليم كما أن هناك مركز أبحاث ضمن دائرة الإعلام والمعلومات ومشاريع أخرى تعمل على دعم الشفافية وهو ماتطمح له الدائرة وما تؤكده حكومة إقليم كوردستان بقيادة مسرور بارزاني ومؤخرا تم العمل على مشروع المنصة (سه كو) ليعزز المصداقية التي تؤكدها الحكومة ونسعى لها من خلال دائرة الإعلام والمعلومات.